بغداد اليوم – بغداد 

حذر الخبير في الشأن القانوني، أمير الدعمي، اليوم الجمعة (8 أيلول 2023)، من الذهاب نحو تأجيل انتخابات مجالس المحافظات، فيما بين سبب ذلك.

وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الذهاب نحو تأجيل انتخابات مجالس المحافظات أصبح أمرًا واردًا جدًا ومحتومًا، لا سيما في ظل وجود خلل قانوني في قانون الانتخابات الذي شرعه مجلس النواب مؤخرًا".

وبيّن أن "المحكمة الاتحادية العليا، أصدرت خلال الأيام الماضية مجموعة من القرارات التي تتعلق بتعديل وإضافة بعض المواد في قانون الانتخابات، وأصبح تعديل هذا القانون واجب، وبخلافه لا يمكن إجراء الانتخابات".

وعلى هذا الأساس، شدد الخبير القانوني على أن "مجلس النواب العراقي مطالب باجراء هذه التعديلات بأسرع وقت، كي لا يكون هناك تأجيل للانتخابات بسبب ذلك الخلل القانوني".

ويضاف إلى الحديث عن احتمالية تأجيل الانتخابات المحلية إثر وجود خلل قانوني، الأحداث الأخيرة في كركوك التي قد تؤثر على سير الانتخابات المزمع اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل.  

وشهدت كركوك السبت (2 أيلول 2023)، أحداث عنف على خلفية تظاهرات كردية مضادة لاعتصام عرب المحافظة أمام مقر العمليات المشتركة وقطع طريق كركوك- اربيل، رفضا لتسليم المقر الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتسببت احداث العنف بمقتل 4 أشخاص على الاقل وإصابة 15 شخصا. 

أحداث كركوك والانتخابات 

القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي يقول، إن "ما جرى من احداث في محافظة كركوك مؤخرًا، لن يؤثر على اجراء انتخابات مجالس المحافظات"، مؤكدا أن "الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ولا توجد أي نية لتأجيلها لأي سبب كان".

وبين الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الخميس (7 ايلول 2023) أن "الجهات الحكومية والأمنية وكذلك المفوضية مستمرة بعملها من أجل توفير كافة المتطلبات للعملية الانتخابية"، مضيفا أن "اي حديث عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات غير صحيح، وهذا التوجه غير مطروق داخل الاروقة السياسية والبرلمانية".

وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ شهر نيسان 2013، وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط.

وتنطلق في 18 من شهر تشرين الأول المقبل الحملة الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات، فيما تنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية التصويت.

توقعات متضاربة

وسيشارك في الانتخابات 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.

ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.

بحسب الدستور، تتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.

ومازالت التوقعات متضاربة وغير واضحة بشأن نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات القادمة، الا أن مراقبين يتوقعون مشاركة كبيرة هذه المرة، بسبب ان انتخابات مجالس المحافظات تختلف عن الانتخابات البرلمانية، لاسيما وان المرشحين في الانتخابات المحلية كثيرا ما يعتمدون على الجماهير المحيطة بهم الذين بدورهم يحرصون على خوض هذه التجربة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون

وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري  لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.

وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان  تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء  الانتخابات”.

وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد  يعرف سوى هذا  المشري، أي انتخابات هي التي  تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.

وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.

وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي  ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه  وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.

وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.

وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات  ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك  (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة  التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.

وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري  المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.

الوسومعقيل

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مبنى كركوك.. سوء فهم بسيط لكن بغداد تريد معرفة الحقيقة
  • تظاهرات لحراس أمنيين مفسوحة عقودهم أمام شركة نفط الشمال في كركوك
  • انتخابات مُبكرة قبل الرئاسة
  • معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
  • المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟
  • عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
  • البرلمان الألماني يسحب الثقة من المستشار أولاف شولتس
  • الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  
  • مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات
  • نائب:اختلاف سياسي داخل الإطار على تعديل قانون الانتخابات