الشرطة البريطانية.. استمرار البحث عن مجند سابق متهم بجرائم إرهابية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت شرطة العاصمة البريطانية لندن اليوم، الجمعة، أن عمليات البحث التي تجري حاليًا في متنزه ريتشموند بالمدينة تتعلق بمطاردة جندي سابق بالجيش مشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية.
يعتقد أن دانييل عابد خليفة (21 عاما) تمكن من الفرار صباح يوم الأربعاء، من خلال التسلل من مطبخ سجن إتش.إم.بي واندسوورث وربط نفسه أسفل سيارة فان.
وبدأت السلطات عمليات مطاردة وبحث موسعة شملت تشديد إجراءات الفحص الأمني في الموانئ والمطارات مما أدى لتأخير رحلات، وذكرت إذاعة إل.بي.سي أن طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة شوهدت تحلق حول المتنزه الواقع في غرب لندن في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
تم تسريح "خليفة" من الجيش في مايو، وهو متهم بالحصول أو محاولة الحصول على معلومات من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يخطط لعمل إرهابي، وذلك في فترة تمركزه في ثكنات بوسط إنجلترا عام 2021.
كما أنه متهم بالإيهام بوجود قنبلة عن طريق وضع ثلاث عبوات بها أسلاك على أحد المكاتب، ومتهم أيضًا بالحصول على معلومات قد تكون "مفيدة للعدو بشكل مباشر أو غير مباشر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس لندن رويترز الشرطة البريطانية الشرطة هارب جندي بالجيش ارهاب
إقرأ أيضاً:
حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تكشف عن المنفذ
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".
وقالت الشرطة في بيان: "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.
وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".
وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".
وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".
وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.
وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.
والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.