تنطلق قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي غدا السبت، خلال الفترة من 9 و10 سبتمبر الجارى؛ لتكون تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية.

كما سيتم اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام قمة نيودلهي  والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.

وتأتي دعوة مصر للمشاركة فى اجتماعات قمة العشرين فى نيودلهى امتدادا للزيارة الناجحة التى قام بها رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى يوليو الماضى للقاهرة و مباحثاته الناجحة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى دشنت افاقا جديدة لتعاون اوسع بين البلدين و شراكة استراتيجية تكون امتدادا لعلاقاتها التاريخية الراسخة.

وأبرز المدعويين للمشاركة فى اجتماعات قمة العشرين فى نيودلهى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وهيثم بن طارق سلطان عمان.

وإليكم أبرز 10 معلومات عن أولويات مصر من المشاركة بمجموعة العشرين في نيودلهي:

- تشارك مصر من أجل تعزيز العمل الدولي المشترك لاسيما وأن المجموعة تمثل ما يناهز بين 80 - 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وأكثر من 75% من التجارة العالمية وحوالي ثلثي سكان العالم وهو ما يجعلها أهم اطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولي.

- حرصت مصر على التعاون والتنسيق الوثيق مع الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين بشأن الموضوعات ذات الأولوية المشتركة.

- إعداد وإطلاق مبادرة من المجموعة حول تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودعم مؤسسات التمويل الدولية لجعلها أكثر كفاءة في مواجهة الأزمات العالمية المتعاقبة.

- الأولويات المشتركة لمصر والهند وتندرج على جدول أعمال العشرين من بينها دفع أجندة إصلاح منظمة التجارة العالمية.

- إعداد خطة عمل لدفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

- إنشاء المجموعة لمركز تميز للأغراض البحثية في مجال الهيدروجين الأخضر.

-  وضع توصيات للانتقال العادل في الطاقة، والتوصل إلى إطار لدفع إدماج الاقتصادات النامية في سلاسل القيمة العالمية.

- دعم وتفعيل مخرجات مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ، ووفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها وتعهداتها بشأن التمويل وتعبئة الاستثمارات الخاصة في القطاعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة للدول النامية وخاصة الطاقة والغذاء والبنية الأساسية.

-  دفع استخدام التمويلات المبتكرة والمختلطة، وتسهيل نفاذ الاقتصادات النامية للتكنولوجيا المتقدمة في مجالات دفع الإنتاج والإنتاجية في قطاع الزراعة.

- انتهاج السياسات الداعمة لزيادة إدماج الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالدول النامية في منظومة التجارة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيودلهي قادة مجموعة العشرين العشرین فی

إقرأ أيضاً:

مدبولي: قناة السويس قلب التجارة العالمية وتمثل رمزا للسيادة الوطنية

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية التي تقيمها اليوم الهيئة العامة لقناة السويس للاحتفال "بيوم التفوق"، للإعلان عن إطلاق الهيئة عددا من الخدمات البحرية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركاء النجاح والمشروعات الجديدة، وذلك بعد انتهاء جولته التفقدية التي قام بها صباح اليوم في عدد من المشروعات الخدمية بمحافظة الإسماعيلية.

وذلك بحضور كل من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق/ أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء أ ح ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس/ أحمد عصام الدين، نائب المحافظ.

كما حضر الاحتفالية كل من السفيرة "أنجلينا أيخهورست"، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر وجامعة الدول العربية، وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي، و "جاي بلاتن"، الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، ولفيف من ممثلي التوكيلات الملاحية العالمية.

وتضمنت الاحتفالية الإعلان عن إطلاق قناة السويس لخدمة جمع وإزالة مخلفات السفن العابرة للقناة، وافتتاح مصنع البنتونات العائمة، بالإضافة إلى افتتاح أكاديمية قناة السويس للإبداع والتميز، وإبرام مذكرة تفاهم مع شركة "تيخيدور لازارو جروب" الإسبانية في  مجالات الثروة السمكية والاستزراع السمكي وإدارة وتشغيل مزارع الأسماك والجمبري وصناعة الأعلاف، واصطفاف عدد من الوحدات البحرية التابعة للهيئة.

وخلال فعاليات الاحتفالية، أكد رئيس مجلس الوزراء الأهمية الاستراتيجية للقناة لمصر والعالم، مشدداً على أنها ليست مجرد ممر ملاحي، بل هي "قلب التجارة العالمية" وشريان حيوي يربط الشرق بالغرب، لافتاً إلى أن القناة على امتداد تاريخها، لعبت دوراً محورياً في تيسير حركة التجارة بين القارات، وتقليل تكاليف ومدة النقل، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ازدهار الاقتصاد العالمي.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن قناة السويس تمثل رمزاً للسيادة والإرادة الوطنية، ومصدراً رئيسياً للعملة الصعبة، بالإضافة إلى كونها محركاً أساسياً لخطط التنمية الطموحة التي تتبناها الدولة، مشيراً إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة على دعم جهود تطوير المجرى الملاحي ورفع مستوى الخدمات الملاحية وتحديث الأسطول البحري، بما يضمن صدارة قناة السويس للممرات الملاحية الدولية، وتكون قادرة على مواكبة التحديات المستقبلية، والمساهمة بفاعلية في دعم مسيرة النمو الاقتصادي العالمي.

وفي الوقت نفسه، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن التداعيات الجيوسياسية المتصاعدة للأوضاع في منطقة البحر الأحمر تمثل تحدياً كبيراً لأمن واستقرار الملاحة الدولية، وهو ما ألقى بظلاله على معدلات العبور بقناة السويس وتراجع الإيرادات المحققة.

وأشار إلى أن مصر أبدت تفهماً للتداعيات السياسية والاقتصادية ولم تنخرط في اتخاذ أية إجراءات تتعارض مع دورها الإقليمي، بل على العكس عملت على اتخاذ خطوات فعالة نحو حل جذور ومسببات الأزمة سياسياً، مؤكداً أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وتسعى بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وضمان استمرار قناة السويس في أداء دورها الحيوي؛ كشريان رئيسي للتجارة العالمية في ظل هذه الظروف الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • «بيور هيلث» تستعرض رحلة تطورها
  • منظمة التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو التجارة في 2025
  • الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
  • الصادرات الصينية إلى أوروبا تقفز 6% في 2025 وفق منظمة التجارة العالمية
  • منظمة التجارة العالمية تحذّر: سياسات ترامب الجمركية تهدّد مستقبل التجارة العالمية وتدفع بالاقتصاد نحو الانكماش
  • منظمة التجارة العالمية: الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى انكماش التجارة العالمية
  • ترتيب مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر بعد الفوز على سموحة
  • مدبولي: قناة السويس قلب التجارة العالمية وتمثل رمزا للسيادة الوطنية
  • الإمارات ترسخ ريادتها الجمركية في التجارة العالمية
  • «أدنيك» تحصد الجائزتين الذهبية والفضية من جوائز مؤسسة «IIP»