صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بأن الاتحاد الأوروبي حقق ما أسماه "تقدما" على مكافحة الالتفاف على العقوبات ضد روسيا، يراه مهما للغاية بالنسبة للاتحاد.

جاء ذلك في تصريحات ميشيل أثناء مؤتمر صحفي في نيودلهي حيث يشارك في اجتماع مجموعة الدول العشرين G20، وتابع ميشيل: "إننا نحرز بعض التقدم في هذا الشأن".

إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يريد فرض عقوبات على صناعة الماس في روسيا

وأضاف أن مكافحة التهرب من العقوبات تتطلب حوارا جديا مع الدول الأخرى، فيما نشرت المفوضية الأوروبية يوم أمس الخميس توجيهات للشركات الأوروبية "لمساعدتها على تحديد وتقييم وفهم وتجنب المخاطر المحتملة للتحايل على العقوبات". وأشارت المفوضية، على وجه الخصوص، إلى ضرورة أن تولي الشركات الأوروبية اهتماما خاصا للشركاء من دول ثالثة، وأن تضمن عدم التحايل على العقوبات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم في يونيو من هذا العام، كجزء من الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، آلية لمكافحة التحايل على العقوبات ضد روسيا، والتي سيتم استخدامها كـ "ملاذ أخير" فيما يتعلق بالدول الثالثة. وقد خضعت ثلاث شركات مسجلة في هونغ كونغ، وكيانين قانونيين من الإمارات العربية المتحدة، واثنان من أوزبكستان، وشركة واحدة من كل من أرمينيا وسوريا تحت طائلة العقوبات بهذا الصدد.

وقد ذكرت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها منذ عدة سنوات وما زال يكثفها، فيما أشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات. وفي الدول الغربية نفسها، ظهر عدد من الآراء يفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، في الوقت الذي صرح فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا مجموعة الدول العشرين G20 المفوضية الأوروبية العقوبات الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية العقوبات ضد روسیا الاتحاد الأوروبی على العقوبات

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تقود مفاوضات في الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات على سوريا

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الألمانية تقود مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مع التركيز على قطاعات معينة بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المناقشات تركز على إمكانية تخفيف بعض القيود المفروضة على قطاعات اقتصادية وإنسانية، في مسعى لدعم الشعب السوري في ظل الوضع الإنساني الصعب.

 وأضاف المصدر أن ألمانيا تعمل بشكل فعال مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للبحث في السبل التي تضمن تحسين الوضع المعيشي في سوريا دون التسبب في تمويل أو دعم للنظام السوري.

وأشار المصدر إلى أن التخفيف المزمع للعقوبات لن يشمل جميع القطاعات، بل سيتم التركيز على المجالات التي تساهم بشكل مباشر في تحسين الحياة اليومية للسوريين، مثل القطاع الصحي والغذائي.

وتأتي هذه المناقشات في وقت يعاني فيه الشعب السوري من آثار النزاع المستمر منذ سنوات، والذي فاقم من الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباً
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع بعض العقوبات المُوقعة على سوريا
  • فرنسا..رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا قريباً
  • فرنسا تتوقع رفع العقوبات الأوروبية على سوريا قريبا
  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
  • ألمانيا تسعى لتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا
  • ألمانيا تقود مفاوضات في الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات على سوريا
  • شرط حماية الأقليات والنساء..ألمانيا تقود حراكاً لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا
  • جهود ألمانية لتخفيف عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا