المحجوب: مجلس الدولة لن يتنازل عن نقاط جوهرية في الشروط للرئاسة أولها جنسية المترشح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ليبيا – اعتبرت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، أنه تبقى وقت زمني قصير حتى تفصل مخرجات لجنة 6+6، الدائرة الدستورية في الطعن المقدم لها وتنسف الطعن الدستوري وتعديلاته أو ترفض الطعن، رافضةً النقاش فيما تقوم به اللجنة لأنها أفسدت التعديل الثالث عشر المطعون فيه أمام الدائرة الدستورية بحسب قولها.
المحجوب قالت خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن لجنة الـ 6+6 المشكلة من قبل مجلسي النواب والدولة تعتبر أنها تسير وفق مسار قانوني صحيح في حال صدرت الدائرة الدستورية حكمها برفض الطعن.
وأشارت إلى أن لجنة 6+6 مخرجاتها باطلة وما بني على باطل هو باطل، مبينةً أنها شخصياً تراها بأنها على وشك اصدار قرارها بالنسف.
ورأت أن مجلس الدولة مجتمعاً وحتى أعضاء لجنة الـ 6 وإن كان هناك تنازلات وتفاوض في بعض النقاط، هناك نقاط جوهرية لا يمكن التنازل عنها في الشروط للرئاسة أولها جنسية المترشح.
واختتمت حديثها قائلة: “لست اقصائية وانظروا للشعب الليبي كله على حد سواء وليترشح من يرى نفسه أهلًا للرئاسة ولكن يجب أن تتوفر فيه الشروط وهذه لا يمكن أن نتنازل عنها صراحة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.
الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.
واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.
وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.
وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.
كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم