غنت في مسرح ماريوبول المدمر.. كييف تطلب توضيحا من بكين بعد زيارة وفد صيني إلى دونيتسك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأوكرانية اليوم الجمعة، أنها تنتظر توضيحا من بكين فيما يتعلق بالزيارة التي قامت بها مجموعة من المدونين ومغنية الأوبرا الصينية وانغ فانغ إلى جمهورية دونيتسك الشعبية.
والخميس، أفاد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، عبر "تلغرام" بأنه التقى مجموعة من المدونين من الصين، وذكر أنه كانت بين ضيوفه مغنية الأوبرا وانغ فانغ، التي غنت أغنية "كاتيوشا" المشهورة "وسط أنقاض مسرح الدراما في ماريوبول والذي دمره العدو".
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو عبر "فيسبوك": "تحترم أوكرانيا وحدة أراضي الصين وتنتظر من الجانب الصيني توضيحا لما هو غرض إقامة المواطنين الصينيين في ماريوبول، فضلا عن طريق دخولهم للمدينة الأوكرانية المحتلة مؤقتا".
وأضاف نيكولينكو أن الخارجية الأوكرانية ستبدأ إجراءات لمنع "جميع هؤلاء الضيوف" الصينيين من دخول أراضي أوكرانيا.
وفي عام 2022، حاصرت القوات الروسية ماريوبول في 7 مارس، وحررت المدينة بأكملها تقريبا بحلول 21 أبريل. وتضررت ماريوبول بشدة جراء القتال، والآن تجري عملية إعادة إعمارها بنشاط، ويشارك فيها أكثر من 20 ألف عامل بناء من مناطق روسية أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين دونيتسك فنانون كييف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
إعلان