بن حميد: حاجة الإنسان إلى الدين أعظم من حاجته للغذاء والدواء
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استهل خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد بتنزيه الله سبحانه وتعالى عن النقائص، فقال الحمد لله تنزه عن الشركاء والأنداد، وتعالى عن الصاحبة والأولاد.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى بحمده خلق العباد وأرسل إليهم الرسل لبيان الإيمان وصحيح الاعتقاد، وحذرهم من دروب الكفر وطرق الألحاد، مضيفا: أحمده سبحانه وتعالى وأشكره على جزيل الإفضال والإمداد والإسعاد.
وأشار إلى الإنسان وحده من بين جميع المخلوقات يحتاج إلى سند يعتمد عليه إذا واجه ما يكره، أو وقع ما يحذر، وهي الغريزة الدينية المشتركة بين كل أجناس البشر مهما كان تعليمهم.
وذكر أن جوهر الدين ثابت في النفوس لأنه مرتبط بالطبيعة البشرية، قائلا إن حاجة الإنسان إلى الدين أعظم من حاجته إلى الغذاء والدواء.
نقل مباشر لخطبتي وصلاة الجمعة من المسجد الحرام مع الشيخ صالح بن حميد#الإخبارية https://t.co/ZcnkCl6yh4— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 8, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم مكة المكرمة خطبة الجمعة خطبة الجمعة من المسجد الحرام المسجد الحرام السعودية
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالي يرد على تبرؤ الأزهر من فتاواه: الله لا يبرأ مني.. وأرضي ضميري
في أول تعليق له بعد إعلان الأزهر الشريف تبرؤه من فتاواه وآرائه الفقهية، أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يهتم بردود الأفعال بقدر ما يهمه رضا الله وضميره الحي، مشددًا على أن ما يصدر عنه من اجتهادات هو محاولة لفهم النصوص الدينية في ضوء المقاصد العليا للشريعة.
الله لا يبرأ مني.. وهذا ما يهمنيوخلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "الحدث"، قال الهلالي:
"هذا الأمر يرجع إلى الأزهر، وليس لي أي دخل فيه، لكن المهم عندي أن الله لا يبرأ مني، وأهم ما يريح ضميري هو أنني سألقى الله بقلب سليم".
سعد الدين الهلالي: لا يوجد نص قرآني يمنع المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة سعد الدين الهلالي: "مسلسل حسبة عمري قدم رسالة وفكرة رائعة عن قضية حق الكد والسعاية"وأضاف أن الجدل القائم حاليًا حول بعض فتاواه هو "جدل مفتعل"، موضحًا أن الهدف من إثارة هذه المسائل ليس دينيًا بقدر ما هو مجتمعي أو إعلامي، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين العبادات والاجتهادات الفقهية التي تحتمل النقاش.
النص القرآني للتدبر وليس للتجميدأكد الهلالي أن النصوص القرآنية يجب أن يتم تدبرها بعمق، لافتًا إلى أن التدبر ليس مجرد قراءة، وإنما هو فهم واجتهاد وفقه.
وقال:
"النص القرآني نتعبد به، لكن علينا أن نفهمه، لأن الفهم يدخل في ميزان التدبر، والله تعالى أمرنا بالتدبر، وهذا لا يتحقق إلا بالسعي والاجتهاد".
فقه المواريث ليس قطعيًا بالكاملوتحدث الهلالي عن واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الجدل حوله، وهي قضية المواريث، مؤكدًا أن كثيرًا من أحكام المواريث ليست قطعية الثبوت والدلالة.
وأوضح قائلًا:
"العديد من مسائل المواريث مثل العول والرد وميراث ذوي الأرحام والحجب بين ذوي الفروض، وكذلك توريث أصحاب العصبات، كلها أحكام فقهية وليست نصوصًا قرآنية قطعية".
وشدد على أن هذه المسائل قابلة للاجتهاد والتطوير بما يحقق العدالة التي تنشدها الشريعة، وليس مجرد الوقوف عند تفاسير فقهية قديمة.
الحجاب فرض فقهي وليس نصًا قرآنيًاوفي تصريح أثار مزيدًا من الجدل، قال الهلالي إن الحجاب فرض فقهي وليس فرضًا صريحًا في آية قرآنية أو حديث نبوي قاطع.
واختتم تصريحاته بقوله:
"لا بد من التفريق بين ما هو نص قطعي الدلالة، وما هو اجتهاد فقهي. فالحجاب – كما أراه – فريضة فقهية استنبطها الفقهاء، لكنها ليست ملزمة بنفس درجة العبادات المنصوص عليها بآيات صريحة".