ضابط أمريكي: سياسات واشنطن ستؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف من الأوكرانيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال ضابط الجيش الأمريكي المتقاعد دانييل ديفيس، إن سياسة البيت الأبيض المتمثلة في دعم كييف ستؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف من الأوكرانيين وفقدان المزيد من الأراضي.
وأضاف ديفيس في مقال نشر في موقع 19FortyFive، أن استمرار الصراع لا يقتصر على إرسال المزيد من الأموال إلى كييف ودفعة أخرى من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة ومدافع الهاوتزر، فبدون قوات مدربة وذوي خبرة، لن يتمكن أي عتاد من تغيير مجرى الأمور.
وأوضح الخبير العسكري أن فشل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية وعدم قدرتها على الاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا يظهر أنه لن تتمكن أي مساعدة إضافية من الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من تحويل مجرى الصراع.
وتابع قائلا: "في حال لم تغير واشنطن في سياستها تجاه كييف، فإن نهجها سيحكم على عشرات الآلاف من الأوكرانيين بالموت المحتم ويحول المزيد من الأراضي الأوكرانية إلى غبار".
ويتكبد نظام كييف خسائر فادحة منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد، بحيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن قوات كييف على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لم تحقق أي اختراق على أي محور. كما خسرت أكثر من 66 ألف عسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع رأي أفاد به موقع "برافدا" الأوكراني نقلًا عن بيانات استطلاع للرأي أجراها مركز "SOCIS"، بأن أقل من 16% من المواطنين الأوكرانيين مستعدون للتصويت لصالح فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية المحتملة.
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن زيلينسكي قد انتهت ولايته في 20 مايو من العام الماضي، وتم إلغاء انتخابات رئاسة أوكرانيا المقررة لعام 2024 بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة، وقد صرح زيلينسكي بأن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي غير مناسب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أن زيلينسكي ديكتاتور بلا انتخابات، ودعا الرئيس الأمريكي إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن التسوية في أوكرانيا لا تتحقق إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، بما في ذلك الوفاء بالتزامات احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الحق في اللغة والدين، واحترام مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة في أوروبا.