العميل صفر يتصدر القائمة .. تعرف على إيرادات الأفلام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لازالت المنافسة مستمرة على شباك التذاكر بين العديد من أفلام الصيف، خاصة نهاية كل أسبوع حيث يحرص عدد كبير من الجمهور على مشاهدة الأفلام مساء الخميس والجمعة.
وشهدت إيرادات أمس الخميس تفوق أكرم حسني بفيلمه العميل صفر حيث حصد ما يقرب من 962 ألف جنيه لتصدر قائمة الإيرادات للأسبوع الثاني على التوالي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند، لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
فيلم وش فى وش
أما فيلم وش فى وش لمحمد ممدوح وأمين خليل فحصد المركز الثاني بإيرادات بلغت 814 ألف جنيه.
الفيلم يقوم ببطولته كل من محمد ممدوح وأمينة خليل وأنوشكا وبيومي فؤاد وتأليف وإخراج خالد الحلفاوي.
فيلم أولاد حريم كريم
واحتل فيلم أولاد حريم كريم المركز الثالث بإيرادات بلغت 385 الف جنيه
أبطال فيلم أولاد حريم كريم
فيلم "أولاد حريم كريم" بطولة "مصطفى قمر، بسمة، داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبدالجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود وعدد من الوجوه الجديدة، وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، ومن إنتاج شركة انتلجنت (iproductions) وتوزيع خارجي روتانا.
بيت الروبي
ولازال كريم عبد العزيز يحصد الكثير من الإيرادات على الرغم من تحقيق الفيلم مايقرب من 120 مليون بفيلم بيت الروبي إلا أنه لازال يحصد الكثير .
وحقق بيت الروبي مساء أمس المركز الرابع بإيرادات 182 ألف جنيه فى جميع دور العرض داخل القاهرة والمحافظات.
قصة بيت الروبي
فيلم "بيت الروبي" بطولة كريم عبد العزيز، ونور اللبنانية، وكريم محمود عبد العزيز، وتارا عماد، وسمر جابر، والطفلين معاذ جاد ولوسيندا، وضيوف الشرف محمد عبد الرحمن توتا، وسارة عبد الرحمن، وشريف دسوقي، وحاتم صلاح، ومحمود السيسي، ومصطفى أبو سريع، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمي.
فيلم مرعي البريمو
أما فيلم مرعي البرومو لمحمد هنيدي جاء فى المركز الخامس بإيرادات بلغت 64 ألف جنيه
فيلم مرعي البرومو
تدور أحداث فيلم “مرعي البريمو” حول مرعي الذي يتاجر في البطيخ ويواجه العديد من المفارقات الكوميدية.
والفيلم بطولة محمد هنيدي وغادة عادل ومحمد محمود ولطفي لبيب ومن إخراج سعيد حامد
فيلم شمس
أما المركز السادس فحققه فيلم شمس لعمرو عبد الجليل بإيرادات بلغت 32 ألف جنيه.
وتدور أحداث الفيلم حول (خالد) الذي يستيقظ ويجد نفسه في مكان غامض لا يعرف كيف جاء إليه ولا زمن مجيئه، ليكتشف عن طريق أحد الباعة الجائلين أنه ممسوس من الجن، وذلك بسبب زياراته المتكررة لحديقة مسكونة، فيقرر الذهاب إليها علّه يجد حلاً لهذا اللغز، وهناك يتذكر أنها مكان لقائه الأول بحبيبته (شمس)، فيخوض رحلة للبحث عنها وعن نفسه، يواجه خلالها العديد من المخاطر والصعوبات، حتى يصطدم بشيء لم يكن في حسبانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم العميل صفر فيلم وش في وش فيلم أولاد حريم كريم أولاد حریم کریم بیت الروبی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
بيكون"أ.ف.ب":رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها بورما منذ سنوات، الا أن السكان يحاولون ايجاد طريقة اخرى الى التعايش مع الاوضاع المعيشية، ففي شرق بورما، تواصل قرية تنظيم مهرجان للاحتفال بالزراعة القائمة على حرق المحاصيل، على الرغم من تلوث الهواء الذي يسمم سكانها، في حين تظل الطرق الأخرى الأكثر مراعاة للبيئة غير متاحة بسبب الحرب الأهلية.
يوضح جوزيف البالغ 27 عاما، وهو مسؤول عن الشبيبة في ثا يو بولاية شان "إنه تقليد متوارث من أجدادنا".
ويضيف الشاب الذي يُعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "إنه السبيل الوحيد لنا للصمود".
بين يناير و أبريل، تلفّ سحابة من التلوث الضبابي جنوب شرق آسيا، ويعود ذلك أساسا إلى الحرائق التي يُشعلها المزارعون لتنظيف الأراضي، وتُصدر جسيمات دقيقة جدا (2,5 بي ام) قادرة على أن تخترق الرئتين.
يفقد البورميون2.3 سنة من متوسط العمر المتوقع بسبب تلوث الهواء، وفق بيانات صادرة عام 2022 حللها معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو.
ومع ذلك، لا تتوافر أرقام في بورما حول نسبة تلوث الهواء المنسوبة إلى زراعة القطع والحرق والتي تُساهم فيها قطاعات أخرى.
وأدى الصراع الداخلي الذي أشعله انقلاب العام 2021، والأزمة متعددة الجوانب التي أثارها، إلى تراجع الاهتمام بالمخاوف بشأن جودة الهواء. وفيما يدرك سكان ثا يو هذه المشكلة جيدا، ليس لديهم أي وسيلة لحلها.
يشرح جوزيف، بينما يلفّ الضباب التلال خلفه "ليس لدينا عمل أو فرص أخرى في منطقتنا (..) لذلك نضطر إلى احترام هذا التقليد كل عام"، والذي يُقام سنويا في أبريل.
في معظم الحالات، يحرق المزارعون بقايا الحصاد السابق لتنظيف الحقول بتكلفة زهيدة للموسم الآتي.
لكن الدخان المتصاعد حول قرية ثايو يأتي من الزراعة المتنقلة التي تُمارَس بشكل رئيسي في الغابات المطيرة الاستوائية، والتي تتضمن حرق بقع من النباتات البرية لتكوين طبقة من الرماد تنمو عليها المحاصيل، على مدى دورة قصيرة لا تتجاوز بضع سنوات.
يقول جوزيف "لو كان ذلك ممكنا، لجربنا أساليب زراعية أخرى، لكن لا نملك أي تكنولوجيا، ولم يُعلّمنا أحد هذه الأساليب".
يقول معظم الناشطين البيئيين إن الزراعة القائمة على الحرق تدمّر مساحات من النباتات القائمة القادرة على امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
مع ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2023 في بيليز إلى أن هذه الطريقة التي يمارسها السكان الأصليون في قطع أراض متوسطة الحجم، قد يكون لها تأثير إيجابي على تنوع الغابات من خلال إتاحة مساحة لنمو نباتات جديدة.
خلال الاحتفال في ثا يو، يرقص قرويون واضعين عصابات رأس بيضاء على خشبة مسرح قبل إشعال حزمة رمزية من الحطب، ويتمايلون ويصفقون بأيديهم على إيقاعات راقصة.
تتصاعد سحب من الدخان في السماء. ويوضح عضو اللجنة الثقافية في المنطقة خون بي ساي "يمكنني أن أؤكد أننا لا نحقق أي ثروات من الزراعة المتنقلة. نحن نفعل ذلك فقط للصمود عبر توفير القوت اليومي".
من الصعب تحديد حجم الضرر الناجم عن تلوث الهواء في بورما بسبب الصراع الأهلي، لكن عواقبه قد تكون كارثية.
يقول الخبير الاقتصادي البيئي في جامعة كاسيتسارت في تايلاند ويتسانو أتافانيش إن "الهواء النقي بالغ الأهمية للصحة".
ففي غياب نوعية الهواء الجيدة، "يقل عدد الأشخاص الأصحاء، ويضعف رأس المال البشري. كيف يمكن للبلد أن يتحسن إذا لم يكن يتمتع بصحة جيدة؟"، بحسب أتافانيش.
يوضح خون بي ساي أن مئات القرى في المنطقة لا تزال تمارس زراعة القطع والحرق، لكن ثا يو هي المكان الوحيد الذي يُحتفل فيه بهذه الممارسة.
ومع ذلك، لا يرى خون بي ساي أي سبب للاحتفال بهذا التقليد نظرا للأضرار الناجمة عن تغير المناخ حول القرية. ويوضح "الكوارث الطبيعية تتزايد. الغابات تتقلص، والقدرة على حبس المياه تتناقص. الأمطار الغزيرة تسبب تآكل التربة".
في حين أن الاحتفال يرتبط بممارسة تضمن سبل عيش المجتمع، يرى خون بي ساي أيضا أنه يُضعف أسلوب حياته.
ويقول "الناس يغادرون ويعيشون في أماكن مختلفة"، مضيفا "هوياتنا وأصولنا ولغتنا وأدبنا تختفي وتبتلعها ثقافات أخرى".