قال المهندس روماني حكيم نائب رئيس جمعية تنمية الطاقة المستدامة "سيدا"، إن تكلفة توصيل وحدة طاقة شمسية للمنزل تصل لـ 100 ألف جنيه، وهي كانت ثلث هذا الرقم، مشيرًا إلى أن كل مواطن يستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول لفاتورة صفر.
وأشار حكيم، إلى أن متوسط تكلفة الكيلو وات لـ 35 ألف جنيه، بمعني أن المنزل المكون من غرفتين أو ثلاث غرف من الممكن أن ينفذ وحدة طاقة شمسية بتكلفة لن تزيد عن 100 ألف جنيه، ويستطيع المواطن أن يقوم بالتعاقد علي تمويل المحطة من خلال البنوك، وتقسيطها، وتوفر المحطة له عوائد لـ25 سنة علي الأقل.


وأشار حكيم، إلى أن القرار الصادر من 2014 بقدرة المواطن علي عمل محطة طاقة فوق سطح منزله، ويقوم بالربط بالشبكة، وتوفير كافة المزايا بأقل تكلفة، والاستفادة من التعاقد مع الحكومة رسميًا والتعامل بألية التبادل، وضخ الطاقة الشمسية نهارًا وإعادة ضخها ليلًا، وعليه يتم خصمه منه وخلال فترة لا تقل عن 5 سنوات يكون لدية القدرة على التحول لصفر استهلاك شهريًا.
وأكد حكيم، أن مصر تمتلك ثالث أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، ومصر لديها شراكة جديدة مع الصين من خلال دخولها بمنظمة البريكس، وتستطيع مصر نقل الأفكار من الصين وتطوير البحث وتعزيز الشراكة وتزويد مصر وكل أفريقيا بتصنيع ألواح الطاقة الشمسية، ونستطيع تصدير الطاقة للخارج.
وأوضح المهندس روماني حكيم، أن التوجه الحكومي لاستخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية بل ضرورة ملحة، لتقليل الضغط على الغاز المنتج وتوجيهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، وكذلك تصديره للخارج في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة، مؤكدا أن مصر تطورت جدا في مجال إنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، خاصة بعد صدور قانون الربط على الشبكة عام 2014، وهو من أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال، حتى تعديل القانون عام 2015، والذي أدى إلى التوسع بشكل كبير في استخدام الطاقة الشمسية.
أضاف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سيدا، أن قطاع الطاقة المتجددة له دور كبير في مجال التنمية الصناعية، والتي توفر كثيرا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد المازوت وغيره من مصادر الطاقة، كما أنها تقلل من الانبعاثات الكربونية وتتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الطاقة المتجددة طاقة شمسیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه عالمياً في الطاقة المتجددة

بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أطلقت شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مياه وكهرباء الإمارات"، أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي.

وأطلق المشروع الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومحمد السويدي وزير الاستثمار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة القابضة (ADQ)، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

على مدار الساعة

ويعد المشروع خطوة مهمة تسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة إذ سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة بما يكرس ريادة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويسهم في توفير حوالي (1 غيغاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
ويقع المشروع في أبوظبي فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط "تيار مستمر"، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 غيغاواط/ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة.

حل عملي

وقال الدكتور سلطان الجابر، إنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، استطعنا من خلال هذا المشروع الرائد معالجة تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، التي كانت تشكل لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر، وفي الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي، إذ ستعمل "مصدر" بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وأضاف أنه "للمرة الأولى على الاطلاق، سيوفر المشروع الرائد عالمياً 1 غيغاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة، وهي خطوة أولى تشكل بداية لنقلة نوعية بهذا المجال على مستوى العالم".
وأوضح أن "المشروع يجسد تطلعات الإمارات الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة النمو في الطلب على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، بجانب تجسيده رؤية القيادة والتزام الإمارات بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".

أحدث التقنيات

وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة تحديات عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة، فيما ستسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 غيغاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها في العالم في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة، ومن خلال دمج أحدث التقنيات المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام الإمارات بتوسعة نطاق حلول الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، إضافة إلى دعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وبما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " COP28".

مقالات مشابهة

  • بني سويف للأسمنت تُطلق محطة طاقة شمسية بقدرة 17.5 ميجاوات لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بيئة ومصدر توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات لطاقة
  • «بيئة» و«مصدر» تُبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
  • بدء تشغيل أكبر مزرعة بحرية للطاقة الشمسية والهيدروجينية في الصين
  • قنا تشرع بإنشاء محطة طاقة شمسية بصحراء هوُّ فى نجع حمادي
  • توفر 151 ألف طن فحم.. تشغيل أكبر مزرعة بحرية للطاقة الشمسية بالصين
  • قمة طاقة المستقبل تدعو إلى تفعيل دور السيدات لمكافحة تغير المناخ
  • محمد بن زايد يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه عالمياً في الطاقة المتجددة
  • رئيس الدولة يشهد إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة في أبوظبي
  • وزير الكهرباء يزور محطة الظفرة للطاقة الشمسية