جامعة إيست لندن تمنح الدكتوراه الفخرية لوزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منحت كلية الهندسة المعمارية والحوسبة والهندسة بجامعة إيست لندن البريطانية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، درجة الدكتوراه الفخرية فى الهندسة المعمارية تقديرًا لتاريخه العلمى.
تعاون ثلاثي بين جامعة الإسكندرية و"إيست لندن" ومؤسسة وست هام يونايتد وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي GSW 2023جاء ذلك بالتزامن مع احتفال جامعة إيست لندن البريطانية بالعيد ال125 لتأسيسها، خلال الاحتفال الذى أقيم بحرم دوكلاند الجامعى بلندن.
وثمنت جامعة إيست لندن البريطانية في خطاب المنح، المسيرة الشخصية والمهنية للدكتور عاشور، والتى عكست شغفًا واهتمامًا مبكرًا بالهندسة والعمارة، تمثل فى نبوغه فى هذا المجال، والذى أثمر عن رحلة عمل طويلة تضمنت العديد من المحطات المضيئة فى مجال المشاريع الهندسية القومية، وكان أبرزها دوره منذ عمله وزيرًا للتعليم العالى والبحث العلمي لبلورة رؤية وإستراتيجية وطنية لتطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن منح هذه الدرجة العلمية للدكتور عاشور، يأتى تقديرًا لمسيرته العلمية فى مجال الهندسة المعمارية، والتى تعد مصدر إلهام للخريجين الذين يأملون فى محاكاة هذه النماذج من النجاح أثناء رحلتهم الدراسية، ليتمكنوا من ترك بصماتهم فى العالم، وكذا عن مجمل إنجازاته فى مجال التعليم الجامعى خلال توليه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
نبذة عن جامعة إيست لندن البريطانيةيذكر أن جامعة إيست لندن تقدم الدكتوراه الفخرية للشخصيات البارزة تقديرًا لدورهم ليس فقط فى مجال عملهم، ولكن كذلك فى خدمة المجتمع، وتتماشى مساهماتهم مع أهداف وقيم الجامعة التى تتمحور حول الاستدامة التكنولوجية الخضراء، ورفاهية الإنسان والتكنولوجيا الصحية، والعدالة المجتمعية والسيبرانية.
ويتم تسمية المرشحين للحصول على الدكتوراه الفخرية عن طريق الدارسين، وأعضاء هيئة التدريس، والمحافظين، وقدمت جامعة إيست لندن هذا اللقب الفخرى لأول مرة فى عام 1903، وحصل عليها العديد من الشخصيات البارزة من مختلف دول العالم، المعروفة بإنجازاتها فى المجالات المختلفة، ومن هذه الشخصيات؛ الدكتور رونالد بوش الرئيس التنفيذي العالمي لشركة سيمنز، والبارونة تاى جرى تومبسون، والسير/ كير ستارمر زعيم حزب العمل البريطانى، والسير/ ستيفن تيمز عضو البرلمان عن ويست هام، وغيرهم من الشخصيات العامة والبارزة والمؤثرة فى العالم.
كما تجدر الإشارة إلى أن جامعة إيست لندن the University of East London، تعد واحدة من الجامعات البريطانية العريقة التى تم تأسيسها وفق مبدأ العلم لجميع طلابه بغض النظر عن مكانهم، وتحتل مراكز متقدمة بين الجامعات البريطانية فى تحقيق عدة أهداف منها؛ رقم ١ فى بريطانيا فى تعزيز المساواة، ورقم 8 فى الاندماج الاجتماعى، والأولى فى لندن فى الحراك الاجتماعى، ومن أفضل 10 جامعات فى التطور فى توظيف الخريجين، ورقم 6 فى مشاريع ريادة أعمال الخريجين، ومن أعلى 20 جامعة فى بريطانيا فى شغل خريجيها منصب المدير التنفيذى، وتعتبر الجامعة الأولى التى عملت بمبدأ التعليم عن بعد، ولها العديد من اتفاقات الشراكة مع مؤسسات التعليم العالى المصرية كجزء من التعاون المثمر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى بين مصر والمملكة المتحدة، ومن بين هذه الاتفاقات؛ توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعة وكل من جامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة المنصورة الجديدة، وذلك فى مجال الدرجات العلمية المزدوجة لمنح درجات علمية مشتركة وتبادل الخريجين والباحثين، والتشارك فى المواد العلمية والتعليمية وبرامج التدريب، وغيرها من المجالات التى تعكس التوافق فى الهدف بين البلدين للاستثمار فى البشر وتقديم فرص تعليمية متميزة للطلاب، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر على المستويين المحلى والدولى.
وتقدم وزير التعليم العالي بالشكر إلى جامعة إيست لندن للتكريم والحفاوة، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعد رمزا للروابط العميقة والمثمرة التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة فى المجالات التعليمية والبحثية، لافتا إلى التعاون الواسع بين جامعة إيست لندن على وجه الخصوص والجامعات المصرية عبر العديد من البروتوكولات والاتفاقات المشتركة لخلق درجات علمية مزدوجة فى البرامج الدراسية الحديثة، مشيدا بما قامت به جامعة إيست لندن من إنجازات هائلة باعتبارها جامعة تركز على الوظائف، ودعم الحراك الاجتماعى، مثمنا نهج الجامعة فى تزويد الطلاب خلال رحلتهم التعليمية بالمواهب والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية فى سوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي أن الإيمان بالقدرة على الابتكار والإبداع كان لهما الأثر فى تحفيزه على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف، والوصول إلى حلول مبتكرة، لافتًا إلى التأكيد خلال عمله على تعزيز قيم الابتكار والإبداع حتى نحقق تغييرًا فارقًا ومؤثرًا وحقيقيًا.
وقدم وزير التعليم العالي نصيحته للخريجين فى الاحتفال باستخدام مواهبهم ومهاراتهم بشكل جيد والعمل بشغف لتحقيق النجاح والتغيير الإيجابى وترك أثر فارق فى العالم.
يذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي فى مارس 2023، وربط برامج عمل الوزارة بأهداف التنمية المستدامة للدولة.
وعمل وزير التعليم العالي تدشين عدة تحالفات إقليمية تربط بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى والشركاء الصناعيين والزراعيين والتجاريين داخل محيطها الجغرافى؛ بهدف تحقيق التكامل وتضافر الجهود للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادى لكل إقليم جغرافى، وتحقيق دور فاعل لوزارة التعليم العالى والجامعات المصرية لدعم التنمية المجتمعية فى مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية؛ تحقيقًا لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة مصر 2030.
كما ساهم د. عاشور بشكل فعال إقامة الروابط بين الجامعات المصرية والمؤسسات التعليمية فى الخارج من خلال إنشاء برامج جديدة بالتعاون مع المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى تعزيز جهود التعاون مع الشركاء من الجهات الدولية الداعمة والمانحة لتوفير منح دراسية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، فضلًا عن قيادته لجهود كبيرة لربط البحث العلمى بالصناعة، إلى جانب العمل المتواصل فى ملف تأهيل الخريجين لسوق العمل ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال من خلال العديد من الأنشطة المختصة بتوجيه الخريجين لاكتساب مهارات تتناسب مع سوق العمل، وزيادة مهارات الطلاب بالجامعة من خلال زيادة فرص التدريب، وزيادة التفاعل بين الجامعة والصناعة، وتصميم نماذج تجريبية لريادة الأعمال داخل الجامعة، وتعديل القوانين واللائحة التنفيذية لتفعيل الربط بين الجامعة والصناعة، إضافة إلى العديد من الأنشطة التى كان لها الأثر فى تطوير الدور المؤسسى للوزارة فى تنمية المجتمع وتشجيع الابتكار.
كما قام وزير التعليم العالي بدور بارز خلال توليه منصب المدير التنفيذى للهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية فى الإشراف على تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى والجامعات الأهلية الجديدة، وتوفير التجهيزات الإنشائية من ورش ومعامل وغيرها، وتأثيثها كجامعات ذكية تحاكى أحدث النظم العالمية، والتفاوض مع بعض الجامعات العالمية فى إنجلترا وألمانيا؛ للمشاركة بمنح الدرجات العلمية، وتنفيذ خطة التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية ومتابعة تجهيزها.
كما عمل عاشور على المخطط الرئيسى الاستراتيجى للمشروع القومى لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وشارك أيضا فى مشروع التطوير الشامل لمدينة الأقصر، بما فى ذلك المخطط الرئيسى الإستراتيجى والمشاريع المجتمعية المتعددة والتى تم الاعتراف بها بجوائز دولية من منظمات مثل اليونسكو ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية.
جدير بالذكر، أن الدكتور أيمن عاشور قد شغل قبل توليه الحقيبة الوزارية منصب نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات، وعميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، فضلًا عن كونه أستاذًا للعمارة والتخطيط العمرانى والإسكان بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إلى جانب العديد من الإسهامات فى مجال التعاون الدولى بين قسم العمارة والجهات الأخرى.
حضر الاحتفال، السفير شريف كامل سفير مصر بالمملكة المتحدة، واللواء أحمد المشرفى الملحق العسكرى المصرى بالمملكة المتحدة، ود.رشا كمال الملحق الثقافى المصرى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، ود. إسلام صبيح الملحق الطبى بمكتب الدفاع المصرى بلندن، ود. أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن، ود. جون جاروود رئيس مجلس الأمناء، ود. حسن عبدالله الرئيس الأكاديمى بالجامعة، ود. بول مارشيال نائب رئيس الجامعة للشؤون المهنية وريادة الاعمال، ود. مات بيلجارد نائب رئيس الجامعة للتأثير والابتكار، د. دين كورتيس نائب المستشار، والمدير المالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيست لندن أيمن عاشور وزير التعليم العالى التعليم وزیر التعلیم العالی الدکتوراه الفخریة العدید من تحقیق ا فى مجال وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي والدكتور شريف أديب محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أهداف التنمية بمجالاتها المختلفةفي بداية الاجتماع، رحّب وزير التعليم العالي بوفد الروتاري، مثمنًا فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان، مشيرًا إلى أنَّ منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكّدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.
وأكّد «عاشور» أنَّ الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.
تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديميةونوّه إلى المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض أهمية مبادرة تحالف وتنمية في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة.
وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).
وأكّد أنَّ رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
وناقش مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.
ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.
وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.
وفي ختام اللقاء، قلّدت أورشيك شارة الروتاري والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.