في وقت حرج.. الجيش المالي يعلن عن سلسة من الهجمات شنها المتمردون
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الجيش المالي، اليوم الجمعة، عن هجوم بسيارة مفخخة على مطار غاو العسكري شمالي البلاد.
وكان قد أسفر هجومان شنهما متمردون في شمال مالي المضطرب، يوم الخميس، عن مصرع 49 مدنيا و15 جنديا حكوميا، وفقا لأخر حصيلة مؤقتة قدمها المجلس العسكري للبلاد واعلانها على التلفزيون الحكومي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد تم استهداف قارب ركاب بالقرب من مدينة تمبكتو على نهر النيجر وموقع عسكري مالي في بامبا في اتجاه مجرى النهر في منطقة غاو، وفقا للبيان، الذي قال إن الهجمات تبنتها جماعة المتمردين المتطرفين JNIM، وهي تحالف شامل للجماعات المسلحة المتحالف مع تنظيم القاعدة.
وقال إعلان الحكومة المالية إن قواتها، ردا على الهجمات، قتلت حوالي 50 مهاجما.
وتبدأ ثلاثة أيام من الحداد الوطني لتكريم المدنيين والقوات التي لقت مصرعها، اليوم الجمعة.
وتم حصار تمبكتو من قبل الجماعات المسلحة منذ أواخر أغسطس، عندما نشر الجيش المالي تعزيزات في المنطقة. ويمنع المتمردون المدينة الصحراوية من تزويدها بالسلع الأساسية.
وفر أكثر من 30000 من السكان من المدينة والمنطقة المجاورة، وفقا لتقرير صدر في أغسطس عن الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي الهجمات العنيفة في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لسحب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لحفظ السلام التي يبلغ قوامها 17000 شخص من مالي بناء على طلب الحكومة. ومن المقرر الانتهاء من عملية الانسحاب بحلول نهاية العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان