الهباش: مصلى باب الرحمة جزء من الأقصى والعدوان عليه عدوان على الإسلام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استنكر محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بعدوان جديد على مصلى باب الرحمة في المسجد الاقصى المبارك وتدمير جزء من محتوياته والاستيلاء على جزء آخر منها.
واعتبر الهباش في بيان صحفي له، "هذا العدوان الإجرامي عدوانًا على الدين الاسلامي وعلى الأمة الاسلامية كلها، وتصعيدًا للحرب الدينية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى المبارك".
وأكد ان مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك وله نفس قدسية وقيمة المسجد الاقصى بكل ساحاته ومرافقه وأسواره، بما في ذلك أيضًا حائط البراق، باعتباره أول القبلتين لدى المسلمين وثاني المسجدين بعد المسجد الحرام وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة المنورة، مشددًا على أنه لا حق لغير المسلمين في شبر واحد منه.
وطالب الهباش الدول والحكومات والقيادات الدينية في العالم العربي والإسلامي بالقيام بواجبها في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مؤامرات الاحتلال الرامية الى الاستيلاء عليه وتحويله الى مكان للهيكل المزعوم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة طوفان الأقصى
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة .. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.