واشنطن: مسار التطبيع السعودي الاسرائيلي غير جاهز
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اعلن البيت الابيض ان مسار التطبيع بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الاسرائيلي غير جاهز وبحاجة الى المزيد من العمل على الرغم من الزيارات المكوكية التي قام بها المبعوث الاميركي جيك سوليفان واستجداء الرئيس جو بايدن لاتمام الصفقة لترفع اسهمه في الانتخابات الرئاسية العام القادم
وقال البيت الأبيض أن قادة الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل طرحوا على الطاولة عدة عناصر خاصة بـ"مسار نحو التطبيع".
وتحدثت تقارير عن شروط سعودية كبيرة وطلبات عالية السقف على راسها توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع اميركا واقامه مفاعل نووي وتخضيب يورانيوم في السعودية وتزويد المملكة باسلحة متطورة على غرار تلك التي تمتلكها اسرائيل
وهو ما ترفضه دولة الاحتلال التي تعتقد انها قد تفقد التفوق العسكري في الاقليم
وأعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. حيث ان العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة ليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين الدولة العربية وكل من المغرب، السودان، البحرين، والإمارات العربية المتحدة الا ان الامر مع السعودية يختلف كونها تعتبر قائدة للعالم الاسلامي ولا تريد ان يكون سلامها وتطبيعها مع اسرائيل من دون ثمن خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: نترقب القمة العربية كواحدة من أهم القمم بتاريخ الجامعة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن وزير الخارجية المصري سافر إلى واشنطن في زيارة رسمية، في إطار الجهد الدبلوماسي المصري لشرح الموقف والتأكيد على ثوابته. كما أعلنت مصر رسميًا استضافة قمة عربية طارئة في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، بالتنسيق مع دولة فلسطين، التي طلبت عقد القمة.
وأضافت لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "دائمًا ما تكون القمم العربية الطارئة مخصصة لموضوع واحد فقط، والموضوع في القمة القادمة سيكون القضية الفلسطينية وخطر التهجير، بعد مقترح ترامب، وما يتطلبه ذلك من تحركات ومواجهة".
وأوضحت أن الجميع يترقب أن تكون هذه القمة واحدة من أهم القمم العربية، بعد استشعار الخطر المحدق بالجميع، وبالأخص مصر والأردن والسعودية، قائلة: "وأستطيع أن أُسميها الآن دول المواجهة، وهو موقف ثابت وقوي وواضح".
واستطردت: "على الأرض، انسحب الاحتلال الإسرائيلي اليوم وفقًا لما يقتضيه اتفاق الهدنة من محور نتساريم، بعد احتلال دام لمدة سنة وثلاثة أشهر كاملة، لكن في ذات الوقت، لا تزال المجازر مستمرة في مخيمات الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم وبيت شمس".
وعقبت: "هذه جرائم تطهير عرقي، بعدما حصل الاحتلال على الضوء الأخضر من واشنطن، والمشهد كله معقد جدًا".