أعلنت صحيفة Global Times أن جنوب إفريقيا ستنضم إلى المشروع الذي تخطط في إطاره روسيا والصين لبناء محطة علمية دولية على القمر.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة فإن وكالتي الفضاء في جنوب إفريقيا والصين وقعتا مذكرة تفاهم وتعاون في مجالات الفضاء، أصبحت أول اتفاقية من نوعها بين البلدين، الأمر الذي يعني انضمام جنوب إفريقيا للمشروع الروسي الصيني المشترك لبناء محطة أبحاث علمية على القمر.

وذكرت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على تنفيذ مشاريع هندسية في المحطة الواعدة، والتعاون في تشغيل المحطة، وتدريب الكوادر اللازمة لاستحداث وتشغيل المحطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاريع المشتركة في قطاع الفضاء جزء هام من مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" ونقطة رئيسية في برامج التعاون الصيني الإفريقي، ففي عام 2021 بلغت قيمة صناعة الفضاء في إفريقيا 19.49 مليار دولار وتتجه نحو الارتفاع، عام 2022 قامت 13 دولة إفريقية بتشغيل 48 قمرا صناعيا، ستة منها تم صنعها في الصين.

إقرأ المزيد طلاب جامعات روسية وصينية يطورون قمرا صناعيا لاستشعار الأرض عن بعد

يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية وإدارة الفضاء الصينية وقعتا في مارس 2021 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية العلمية حيث تعول روسيا والصين على الاستفادة من خبراتهما المشتركة لرسم خارطة الطريق الخاصة ببناء المحطة العلمية على سطح القمر وتحقيق مشاريع مشتركة في مدار القمر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث قمر مشروع جديد جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات

أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تغيير القبلة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان حدثًا يحمل دلالات عظيمة، حيث أخبر الله تعالى نبيه الكريم مسبقًا بأن هناك من سيعترض على هذا الأمر.

بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون

وأشار إلى أن بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون: «مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟»، فجاء الرد الإلهي واضحًا: «قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ»، تأكيدًا على أن الأمر كله بيد الله، وأن توجيه القبلة سواء نحو المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة هو بأمره سبحانه.

وأوضح خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن القبلة ليست مجرد اتجاه للصلاة، بل هي رمز لوحدة المسلمين، حيث يتوجه جميع من يقول «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، إلى قبلة واحدة، مما يعزز مفهوم الأمة الواحدة.

هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة

وأشار إلى أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة، بل أيضًا في الحياة اليومية، بدءًا من الأسرة والمجتمع، وصولًا إلى الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تماسك المسلمين أمر ضروري لمواجهة التحديات، وأنه يجب تجاوز الخلافات والنزاعات التي تفرق الصف وتضعف الأمة.

ودعا إلى نبذ الشقاق والعداوة والحسد وكل ما يؤدي إلى تفرقة المسلمين، مشددًا على أن التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • والد نيمار يخطط لبناء ملعب جديد وفخم لسانتوس
  • إنجاز 40 بالمائة بمشروع تطوير متنزه الحزم بالرستاق
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • صاحب المكتبة العلمية في القدس يشجب قرار احتجازه من قبل الاحتلال.. يفتقر للأدلة
  • الاتفاق على بناء مفاعلات نووية أمريكية في الهند
  • خطة آبل السرية لإنتاج ربوت قوي ينافس تسلا والصين
  • أخبار جنوب سيناء.. إنشاء محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر.. الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. ورياح وارتفاع الأمواج
  • وزير بجنوب إفريقيا: شراكة استراتيجية تجمعنا بالإمارات
  • أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات
  • محافظ جنوب سيناء يبحث إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـ«الطور»