تراجعات جماعية بالبورصة الأمريكية.. وأبل تخسر 190 مليار دولار في يومين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
خسائر جماعية شهدتها البورصة الأمريكية مع إغلاق التعامل تحت ضغط مرتفع لعوائد سندات الخزانة، ومعها خسرت شركة أبل للتكنولوجيا نحو 190 مليار دولار خلال يومين.
ومع إغلاق المؤشرات الأمريكية، حدث تباين في أسعار الإغلاق بعد ضغط سهم Apple على مؤشري S&P500 وناسداك، فيما ساهم سهم «McDonald's» ببقاء الداو جونز في المنطقة الخضراء للبورصة.
وتواصلت مخاوف المستثمرين بشأن بقاء معدلات الفائدة مرتفعة لفترة طويلة مع إعلان تقرير وزارة العمل الذي أظهر أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة انخفض إلى 216 ألفاً للأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر، ليصل إلى أدنى مستوى منذ فبراير.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسيوارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.17% أي ما يعادل 57 نقطة ليستعيد مستويات 34500 نقطة.
فيما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي بضغط من قطاع التكنولوجيا، وفي المقابل فقد ارتفع مؤشر قطاع المرافق في S&P بنسبة 1.3% حيث تصدر القطاعات الرابحة في جلسة الخميس دليل توجه المستثمرين للأسهم الدفاعية والابتعاد عن المخاطرة.
أسهم شركة أبلوتراجع سهم أبل بنسبة 2.9% خلال جلسة الخميس، حيث سجل جلسة ثانية من الخسائر الحادة لتفقد الشركة 190 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين، وجاءت تلك الخسائر بفعل أنباء عن توسيع الصين القيود على استخدام موظفي الدولة لهواتف آيفون، ما يتطلب من الموظفين في بعض وكالات الحكومة المركزية التوقف عن استخدام هواتفهم المحمولة في العمل.
وذكرت تقارير إعلامية أن الصين تخطط لتوسيع نطاق حظر iPhone ليشمل الشركات والوكالات الحكومية، بسحب «cnbc».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وول ستريت البورصة خسائر شركة أبل الصين حظر
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون: التجارة الخليجية - الأمريكية تجاوزت 90 مليار دولار
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن الشراكة الأمريكية - الخليجية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، سعى خلالها الجانبان إلى صنع وتعزيز شراكة متينة ومستمرة، قائمة على الثقة المتبادلة والقيم المشتركة والمصالح المتقاربة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها -خلال اتصال مرئي- في حفل افتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج، التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي، ومركز الدراسات العربية المعاصرة، بحضور عددٍ من المسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس، ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والعالم، وأعضاء من هيئة التدريس والطلاب، بالعاصمة الأمريكية واشنطن. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البديوي" يبحث تعزيز الأمن الإقليمي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي - إكس مجلس التعاون
أخبار متعلقة استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزةمقتل جندي بالجيش اللبناني وإصابة 3 في انفجار جسم مشبوه جنوب البلادعلاقات اقتصادية مزدرهة
وتطرق "البديوي" إلى العلاقات الاقتصادية والازدهار المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مبينًا أن صادرات دول المجلس تسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد، مؤكدًا أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة عميقة ومتنوعة، والشركات الأمريكية تتوسع في أسواق الخليج.
وأشار إلى أنه يوجد حاليًا أكثر من 37.000 طالب من دول المجلس في الجامعات الأمريكية، مبينًا أن التجارة بين الجانبين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2023م.
وقال: "إن مجلس التعاون، أصبح نموذجًا للاندماج والمرونة والقيادة المستقبلية، حيث يبلغ عدد سكان دول المجلس أكثر من 57 مليون نسمة، نصفهم تقريبًا تحت سن الثلاثين، مما يجعله منطقة طموحة ومهيّأة"، لافتًا النظر إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ نحو 2.1 تريليوني دولار في عام 2023م، والتقديرات تشير إلى أنه قد يصل إلى 6 تريليونات بحلول عام 2050م.
الثروة السيادية الخليجية
وأفاد أن صناديق الثروة السيادية تدير أكثر من 3.2 تريليونات دولار - أي نحو ثلث إجمالي العالم - في حين تتجاوز الاحتياط الأجنبي 700 مليار دولار، وقال: "على الرغم من ريادتنا العالمية في النفط والغاز، إلا أن رؤيتنا تتعدى ذلك، فدولنا تستثمر في الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، واستكشاف الفضاء، وإستراتيجياتنا للتنويع طموحة، وطموحاتنا عالمية، والتزامنا بالاستدامة طويل الأمد لا يتزعزع".
وأكَّد "البديوي" الالتزام الدائم والراسخ لدول مجلس التعاون على أعلى مستويات القيادة؛ لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية والمتعددة، في الحكومات والقطاع الخاص، في القضايا الإستراتيجية والإنسانية، وأن الشراكة بين دول المجلس والولايات المتحدة ليست مجرد اتفاقيات، بل علاقة مبنية على القيم، ومعززة بالتجارب، ومسترشدة بهدف مشترك.