رغم معاناتها «ليبيا» لا تستفيد من مياه الأمطار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تعتبر ليبيا من إحدى الدول المتصحّرة، والمهددة إقليميا بالجفاف، إلا أن فصل الشتاء فيها، أو ربما الخريف، ما يزالان على الأقل يزخران بوفرة أياماً معدودات من مياه الأمطار، التي ومع الأسف لا تزال مؤسسات الدولة المعنية لا تمتلك القدرة الفعلية على تخزينها والاستفادة منها.
تلعب مياه الأمطار دورًا مهمًا في تنمية الدولة والمجتمع، فهي مصدر أساسي للمياه العذبة، وتتمثل استفادة الدولة من مخزون مياه الأمطار في عدة مجالات، أهمها توفير المياه العذبة، حيث يتم تخزينها في السدود والخزانات، لتوفيرها للشرب والاستخدامات المنزلية، ومجالات أخرى، عميقة تنموية، تتعلق بالزراعة والصناعة وتوفير الغذاء الصحي للمجتمع.
وفي ظل التغيرات المناخية التي تؤدي إلى تناقص أو تفاوت هطول الأمطار، أمر الاستفادة من مخزون مياه الأمطار بات ضرورة حتمية، حيث يمكن أن تساعد في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد، بدل أن تغرق الأزقة والشوارع والطرقات وتحدث الحوادث والكوارث؛ لتعاقب من رفض الاستفادة من هذه النّعمة التي نزلت من سماء -الخالق سبحانه- بأمره، ليسقينا ويطعمنا بها ويجيرنا من المجاعة والعطش والفقر، ويغنينا عن الاحتياج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمطار جفاف خريف شتاء طقس مناخ میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
زنقة 20 . متابعة
استقبل هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل لدى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة.
وقد تطرق الاجتماع لمجموعة من المواضيع المتعلقة بقطاع النسيج أبرزها دور قطاع النسيج والألبسة في النسيج الاقتصادي، وكذا أهمية القطاع في استيعاب مئات الآلاف من الأجراء.
الاجتماع تم فيه أيضا دراسة أهمية التكوين المهني ودوره في تعزيز قدرات وكفاءة الأجراء، كما عبروا عن انخراطهم في المشروع الملكي المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية على جميع شغيلة القطاع الذين يتجاوز عددهم 400 ألف أجيرة وأجيرا.
كما عبروا عن انخراطهم الجاد والمسؤول في ورش إرساء المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل، وأكدوا على استعدادهم لتعزيز الحماية الاجتماعية بقطاع النسيج و الألبسة.