أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 الدكتور سلطان الجابر، أنه تماشياً مع رؤية القيادة، تحرص الإمارات على أن يشكل COP28 منصة للتعاون الدولي، وعقد الشراكات البناءة، والتوافق، وتوحيد الجهود للوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في قمة المناخ الإفريقية الأولى في العاصمة الكينية نيروبي، حيث شارك الفريق في العديد من الفعاليات وقابل عدداً من القادة الأفارقة، وقادة قطاعات الأعمال، والسياسة، والمجتمع المدني، وزار عدداً من المجتمعات المحلية، في إطار التزام رئاسة المؤتمر بدعم إفريقيا تقديراً لدورها المؤثر في الجهود لبناء مستقبل أفضل مناخياً.

وأوضح الفريق  في القمة  ركائز خطة عمل COP28 التي تشمل تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش. 

إعلان نيروبي

واستضافت كينيا قمة المناخ الإفريقية الأولى بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، وبحضور قادة من إفريقيا ومختلف أنحاء العالم، إضافةً إلى شخصيات بارزة من قطاعات الأعمال، والسياسة والمجتمع المدني، لوضع وتفعيل حلول التصدي لتغيُر المناخ في إفريقيا والعالم، وكان من مخرجاتها تبنّي القادة الأفارقة بالإجماع "إعلان نيروبي"، الذي سيساهم في تشكيل الموقف التفاوضي للقارة في COP28 في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويتماشى نص "إعلان نيروبي" مع طموحات خطة عمل COP28 وركائزها الأربع، بما فيها دعوة  المجتمع الدولي إلى تسريع جهود خفض الانبعاثات لتتماشى مع أهداف اتفاق باريس، والوفاء بالتزامه بـ 100 مليار دولار لتمويل المناخ سنوياً، كما يطالب الإعلان القادة الأفارقة بوضع وتنفيذ السياسات والتشريعات وتقديم الحوافز لجذب الاستثمارات لتحقيق النمو الأخضر والتنمية الاقتصادية التي تضمن احتواء الجميع.
وأشادت رئاسة COP28 بـ "إعلان نيروبي" الذي يؤكد ريادة إفريقيا في العمل المناخي وعزمها على التقدم الجوهري فيه، وأكدت حرصها على ضمان استمرار تعزيز الجهود والتعاون مع قادتها ودول الجنوب العالمي للبناء على نجاحات نيروبي وتحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي ونتائج ملموسة وفعالة في COP28.

مبادرة إماراتية

وبدأت مشاركات الفريق في القمة بكلمة الدكتور سلطان الجابر في الافتتاح، والتي استعرض فيها رؤية رئاسة COP28 لتحقيق النجاح وبناء مستقبل أفضل مناخياً.
وأعلن في الكلمة مبادرة تمويل إماراتية جديدة في الطاقة النظيفة، بالتعاون مع مجموعة إفريقيا 50 لتوظيف 16.5 مليار درهم (4.5 مليارات دولار) من التمويل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم مشاريع الطاقة النظيفة في القارة. 
وتبدأ المبادرة بتأمين صندوق أبوظبي للتنمية والاتحاد لائتمان الصادرات  الاستثمار الأولي، لتحفيز عمل القطاع الخاص، ويقدم صندوق أبوظبي للتنمية مساعدات مالية بـ1 مليار دولار لتلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية، وتوفير حلول تمويل مبتكرة، وحشد وتحفيز الاستثمارات الخاصة، كما توفر الاتحاد لائتمان الصادرات ائتماناً بـ 500 مليون دولار للحد من المخاطر وجذب رأس المال الخاص.
وتلتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"،بتخصيص 2 مليار دولار ضمن المبادرة الجديدة.
وتستهدف شركة "أيميا باور" توليد 5 جيغاواط من الطاقة المتجددة في القارة بحلول 2030، وجمع وتحفيز 5 مليارات دولار، منها 1 مليار دولار ر استثمار مُسَاهم، و4 مليارات دولار لتمويل المشاريع.


وتستهدف هذه المبادرة الاستثمارية الدول ذات خطط واضحة للانتقال في الطاقة، والتي تملك أطراً تنظيمية مُعَزَّزة، والتزاماً حقيقياً بتطوير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. كما تندرج المبادرة تحت مظلة "اتحاد 7"، برنامج التطوير الذي أطلقته الدولة في 2022 بدعم من وزارة الخارجية، لتزويد 100 مليون شخص في إفريقيا بالكهرباء النظيفة بحلول  2035.
وقال الجابر بمناسبة إعلان المبادرة، إن "لإفريقيا دور رائد في الجهود الهادفة لبناء مستقبل مستدام ومرن مناخياً، ومن الضروري توفير التمويل لها بشروط ميسرة وكلفة مناسبة لتعزيز قدرتها على الاستفادة من إمكانياتها بشكل كامل"، مشيراً إلى ما ذكره بنك التنمية الإفريقي من حاجة القارة إلى 250 مليار دولار سنوياً للتغلب على نقص التمويل المناخي، موضحاً أن إفريقيا تحصل على 12% فقط من هذا المبلغ، وأقل من 2% منه يُخصص للتكيف، وأن هذه المبادرة تهدف إلى تغيير ملموس وفعال وتعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة.

دور المجتمع الدولي

واستعرض رؤية رئاسة COP28 العامة لدور المجتمع الدولي في تعزيز التمويل المناخي والتكيف، مؤكداً أهمية تفعيل مشاركاته وإسهاماته في الأيام المخصصة للصحة، والطبيعة، والأغذية، والزراعة، والمياه، ضمن برنامج المؤتمر للمواضيع المتخصصة، لافتاً إلى أهمية الانضمام إلى "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعية والعمل المناخي".
وجدد الجابر تأكيد ضرورة وفاء الجهات المانحة بالتزاماتها بـ 100 مليار دولار من التمويل المناخي، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، ومضاعفة تمويل التكيف بحلول 2025، وتحويل الهدف العالمي للتكيف إلى عمل ملموس ونتائج حقيقية، بالإضافة إلى تعهدات مبكرة لصندوق معالجة الخسائر والأضرار لدعم الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

الشباب

يذكر أن الشباب عنصر أساسي في الريادة الإفريقية، حيث سيشكل 42% من شباب العالم بحلول 2030، ولذلك، كان لوزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في COP28 شما المزروعي، دور ملموس في قمة المناخ الإفريقية في تعزيز مشاركة الشباب في مؤتمر COP28، حيث التقت خلال القمة 11 عضواً إفريقياً في برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ، للاستماع إلى أفكارهم وتطلعاتهم واهتماماتهم، كما حضرت العديد من الاجتماعات والأنشطة، وألقت كلمة في افتتاح الفعالية الخاصة بالشباب في القمة، دعت فيها إلى تعزيز مشاركة الشباب الهادفة وتفعيل إسهاماتهم في صنع السياسات المناخية.

الغذاء والمناخ

من جانب آخر، كان التكيف مع تداعيات تغير المناخ محوراً رئيسياً لعمل فريق COP28، وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، في قمة المناخ الإفريقية، أهمية المواءمة بين الأولويات العالمية للغذاء والمناخ، وتحديات توفير الغذاء لمواكبة النمو السكاني السريع.
وقالت: "COP28 يضع في مقدمة أولوياته إدراج حماية وتنمية النظم الغذائية ضمن السياسات المناخية العالمية، وتشجيع الدول والجهات المعنية غير الحكومية على التعهد رسمياً بتسريع إجراء تغيير جذري جوهري في النظم الغذائية والزراعية"، كما دعت الدول إلى الالتزام بإدراج النظم الغذائية في مساهماتها المحددة وطنياً المحدثة بحلول عام 2025، بحيث تضع النظم الغذائية في مقدمة أولويات سياساتها المناخية.

مخازن الكربون الطبيعية

من جهتها، تابعت رائدة الأمم المتحدة للمناخ في COP28 رزان المبارك، في القمة، جهودها للتركيز على التكيف ضمن مشاركتها في سلسلة من الفعاليات،  وأولت اهتماماً خاصاً لدعوتها إلى دعم تبني الحلول المناخية القائمة على الطبيعة، وتعزيز الاستثمارات لحماية المنظومات البيئية والطبيعية وضمان احتواء الجميع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي فی قمة المناخ الإفریقیة التمویل المناخی النظم الغذائیة إعلان نیروبی ملیار دولار رئاسة COP28 فی القمة

إقرأ أيضاً:

من الملياردير الغامض المتهم بسرقة 14 مليار دولار من العملات الرقمية؟

قالت وسائل إعلام إن رجل الأعمال الصيني الكمبودي تشن تشي، البالغ من العمر 37 عاما يقف وراء شبكة احتيال سيبراني واسعة النطاق وصفتها بأنها "إمبراطورية إجرامية بُنيت على معاناة بشرية".

ووفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن وزارة العدل في الولايات المتحدة وجّهت لتشي اتهامات بإدارة مجمعات احتيالية في كمبوديا سرقت مليارات الدولارات من العملات الرقمية من ضحايا حول العالم. كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مصادرة نحو 14 مليار دولار أميركي من عملة البيتكوين المرتبطة به، في أكبر عملية مصادرة من نوعها في تاريخ العملات المشفّرة.

ويقدَّم تشي على موقع شركته "مجموعة برنس" بأنه رائد أعمال مرموق ومحسن معروف، وأن رؤيته جعلت المجموعة "تلتزم بالمعايير الدولية". وأشارت بي بي سي إلى أنها تواصلت مع "مجموعة برنس" للحصول على تعليق دون رد.

ونشأ تشي في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، وبدأ نشاطه في شركة صغيرة لألعاب الإنترنت، قبل أن ينتقل إلى كمبوديا عام 2011 حيث دخل سوق العقارات المزدهر آنذاك. تزامن وصوله مع موجة من الاستثمارات الصينية في البلاد، ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، ما جعل العاصمة بنوم بنه ومدينة سيهانوكفيل تتحول إلى غابة من الأبراج الزجاجية والمشروعات الفندقية الفاخرة.

وفي عام 2014 حصل على الجنسية الكمبودية مقابل تبرع للحكومة لا يقل عن 250 ألف دولار أميركي، ليصبح بإمكانه شراء الأراضي باسمه. كما ورد في وثائق مصرفية عام 2019 أنه تلقى مليوني دولار أميركي من عمٍّ غير معروف لبدء أول مشروع عقاري، بدون تقديم دليل على مصدر الأموال.

تمدّد سريع ونفوذ سياسي لافت

وتأسست "مجموعة برنس" عام 2015 عندما كان تشي في الـ27 من عمره، وتركّزت أعمالها على التطوير العقاري. وفي عام 2018 حصل على ترخيص مصرفي لتأسيس "بنك برنس"، كما نال في العام نفسه جواز سفر قبرصي مقابل استثمار قدره 2.5 مليون دولار، ما أتاح له دخول الاتحاد الأوروبي بحرية، ولاحقا حصل أيضا على جنسية فانواتو.

السلطات الأميركية والبريطانية تعتبر تشن تشي العقل المدبّر وراء منظمة إجرامية معقدة (برنس غروب)

وتضيف بي بي سي أن تشي وسّع أنشطته لتشمل الطيران والمشروعات التجارية الكبرى، إذ أنشأ ثالث شركة طيران في كمبوديا ثم حصل عام 2020 على رخصة لتشغيل رابعة، إضافة إلى مشروع ضخم تبلغ قيمته 16 مليار دولار لإقامة "مدينة بيئية" في سيهانوكفيل تُعرف باسم "خليج الأنوار".

إعلان

وفي عام 2020 منحه ملك كمبوديا اللقب الأعلى "نياك أوكنا" بعد تبرّع لا يقل عن 500 ألف دولار، كما أصبح مستشارا لوزير الداخلية سار خين منذ عام 2017، وشريكا في الأعمال مع ابنه، ومستشارا لرئيس الوزراء هون سين، ولاحقا لابنه هون مانيت بعد توليه المنصب عام 2023. وقد احتفت وسائل الإعلام المحلية به بوصفه "محسنا وطنيا" تبرّع لمنح دراسية وساهم في جهود مواجهة جائحة كورونا.

ورغم هذا الحضور السياسي والإعلامي، ظل تشي شخصية غامضة نادرا ما يظهر أو يدلي بتصريحات علنية.

شبكة اتهامات معقّدة وجرائم عابرة للحدود

وبحسب بي بي سي، بدأت الشبهات تحيط بإمبراطورية تشي بعد انفجار فقاعة العقارات في سيهانوكفيل عام 2019، حين انهارت أعمال المقامرة الإلكترونية التي كانت تجذب رؤوس الأموال الصينية. وبضغط من بكين، حظرت كمبوديا المقامرات عبر الإنترنت، وغادر نحو 450 ألف صيني المدينة، تاركين مباني سكنية فارغة ومشروعات متوقفة.

لكن رغم ذلك، واصل تشي توسيع استثماراته في الداخل والخارج، وتشير السلطات البريطانية إلى أنه اشترى عام 2019 قصرا شمال لندن بقيمة 15 مليون دولار ومبنى مكاتب في الحي المالي بقيمة 120 مليون دولار. وتقول السلطات الأميركية إنه امتلك كذلك عقارات في نيويورك وطائرات خاصة ويخوتا ولوحة أصلية لبيكاسو.

وتضيف بي بي سي أن السلطات الأميركية والبريطانية فرضت عقوبات على 128 شركة و17 شخصا من 7 جنسيات على صلة بتشي ومجموعته، بعد اتهامهم بغسل الأموال والاتجار بالبشر وتشغيل "مزارع هواتف" للاحتيال عبر الإنترنت. وتصف الوثائق القضائية الشبكة بأنها "تنظيم إجرامي عابر للحدود يستفيد من سلسلة طويلة من الجرائم، منها الابتزاز الجنسي وغسل الأموال والاتجار القسري بالبشر وتشغيل مجمعات احتيال في كمبوديا".

الصحفي جاك آداموفيتش ديفيز، الذي أجرى تحقيقا استقصائيا دام 3 سنوات حول تشي لصالح "راديو آسيا الحرة"، نقل عن شهود عيان قولهم إن العاملين في مجمع "غولدن فورتشن" التابع للمجموعة كانوا يتعرضون "للتعذيب والضرب الوحشي" إذا حاولوا الفرار. وأضاف: "إن حجم العمليات التي يديرها تشي هو ما يجعله مميزا ومقلقا في آن، فكيف استطاع بناء شبكة بهذا الاتساع بدون أن يدق أحد ناقوس الخطر؟".

شبكة الاحتيال التي يقودها تشن تشي استولت على كميات ضخمة من البيتكوين قدرت بنحو 14 مليار دولار (الفرنسية)انهيار الثقة ومصير مجهول

وبعد إعلان العقوبات الأميركية والبريطانية، سارعت مؤسسات مالية آسيوية إلى تجميد أصول مرتبطة بـ"مجموعة برنس". فقد جمدت كوريا الجنوبية 64 مليون دولار من ودائع المجموعة في مصارفها، بينما أعلنت سنغافورة وتايلند فتح تحقيقات في فروعها المحلية. كما أصدر البنك المركزي الكمبودي بيانا يطمئن المودعين بأن بإمكانهم سحب أموالهم من "بنك برنس" بشكل طبيعي.

وتقول بي بي سي إن الحكومة الكمبودية التزمت الصمت، مكتفيةً بالدعوة إلى التأكد من وجود أدلة كافية قبل إصدار الاتهامات. غير أن مراقبين يرون أن من الصعب على النخبة الحاكمة في كمبوديا النأي بنفسها عن تشي بعد علاقات وثيقة استمرت سنوات.

وتقدّر مصادر اقتصادية أن أنشطة الاحتيال عبر الإنترنت باتت تشكل ما يقارب نصف الاقتصاد الكمبودي، وهو ما يجعل تداعيات القضية تتجاوز شخص تشي لتكشف هشاشة البنية الاقتصادية والسياسية في البلاد.

إعلان

وحتى الآن، لم يُشاهد تشي علنا منذ إعلان العقوبات الأسبوع الماضي، ويبدو أن الرجل الذي كان أحد أبرز أثرياء كمبوديا قد اختفى تماما، تاركا وراءه أسئلة مفتوحة حول أكبر قضية احتيال رقمي في آسيا، ومصير إمبراطورية مالية بلغت ذروتها بثروة تُقدّر بمليارات الدولارات.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة : هناك دور محوري للوزارة في إطار تكامل جهود المراكز البحثية ومؤسسات التمويل الدولية
  • أسهم Alibaba تكسب 11 مليار دولار في يوم واحد
  • الاتحاد الأوروبي قدم في 2024 «31.7 مليار يورو» تمويلات مناخية
  • ما الجديد في إعلان تولي نائب الرئيس الفلسطيني رئاسة السلطة حال شغور المنصب؟
  • بعد إعلان عرضه.. تفاصيل مشاركة مهرة مدحت بمسلسل كارثة طبيعة بطولة محمد سلام
  • فيريرا يجتمع بعبد الرؤوف قبل إعلان انضمامه للجهاز الفني لفريق الزمالك
  • العراق يحقق عائدات نفطية تفوق 48 مليار دولار في 9 أشهر ويتفاوض مع اوبك
  • ارتفاع أسعار النفط بعد إعلان اتفاق تجاري مبدئي بين أمريكا والصين
  • وزير البلديات: المملكة تستقبل 30 مليار دولار سنويا من الاستثمار الأجنبي المباشر
  • من الملياردير الغامض المتهم بسرقة 14 مليار دولار من العملات الرقمية؟