فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين اليوم الجمعة ليدلوا بأصواتهم في انتخابات على مختلف المستويات في أكثر من 80 منطقة روسية بينها 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في سبتمبر 2022.

وفي المجموع، يجري هذا العام في إطار ما يسمى "يوم التصويت الموحد" أكثر من 4 آلاف عملية انتخابية، حيث تشهد 21 منطقة انتخابات مباشرة لقادتها، بينها انتخابات عمدة موسكو وحاكم مقاطعة موسكو، فيما تجري في 20 من الأقاليم الروسية انتخابات نواب الهيئات التشريعية المحلية، وفي 17 منطقة انتخابات بلدية.

كما تجري هناك أيضا انتخابات تكميلية لمجلس الدوما الروسي في أربع دوائر انتخابية فردية.

وفي معظم المناطق يستمر التصويت على مدى ثلاثة أيام، حيث ستكون أبواب مراكز الاقتراع مفتوحة من الساعة 08:00 إلى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي وستغلق الأحد 10 سبتمبر.

الاقتراع في المناطق الجديدة

ومن أبرز الخصائص التي تميز انتخابات هذا العام، أنها الأولى التي تشارك فيها أربعة كيانات روسية جديدة هي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، حتى على الرغم من سريان "حالة الحرب" (الأحكام العرفية) فيها، ما تطلب إدراج تعديلات في التشريع الانتخابي، حسبما ذكرت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا.

وتم اتخاذ قرار إجراء انتخابات المجالس التشريعية ونواب المجالس البلدية في المناطق الجديدة من قبل لجنة الانتخابات المركزية في 15 يونيو بعد مشاورات مع وزارة الدفاع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية.

وتم تنظيم التصويت المبكر في لوغانسك وخيرسون اعتبارا من 31 أغسطس، وفي دونيتسك وزابوروجيه من 2 سبتمبر وحتى 7 سبتمبر، حيث كانت مجموعات متنقلة من موظفي اللجان الانتخابية تتيح للناخبين إمكانية الاقتراع في منازلهم أو بالقرب منها.

ومن المتوقع أن يحضر مراقبون أجانب الانتخابات في المناطق الجديدة، وأكدت لجنة الانتخابات في خيرسون حضور خبراء من البرازيل والهند وآيسلندا وإسبانيا وموزمبيق وهولندا.

وهذا العام يشارك في الانتخابات على مختلف المستويات أكثر من 81 ألف مرشح، منهم ما يزيد عن 70 ألف مرشح ينتمون إلى 20 حزبا سياسيا من أصل الـ25 حزبا المسجلة رسميا. أما الآخرون الذين يفوق عددهم 10 آلاف فهم مترشحون مستقلون. ولا تتجاوز نسبة رفض التسجيل 1.5% من إجمالي عدد المرشحين.

التصويت الإلكتروني

هذا العام، سيغطي التصويت الإلكتروني عن بعد 381 عملية انتخابية في 25 منطقة، بما فيها موسكو التي تمتلك منصة خاصة بها للتصويت الإلكتروني، وتعتمد 18 من تلك المنالطق التصويت الإلكتروني عن بعد لأول مرة.

وقبل التصويت، تم اختبار هذا النظام يومي 30 و31 أغسطس، وشارك فيه أكثر من 110 آلاف ناخب، ولم تظهر نتائج الاختبار أي نقاط ضعف خطيرة في النظام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتوح التصويت دونيتسك عملية مراكز الاقتراع روسيا مشاورات مراقبون لجنة وزارة الدفاع منطقة روسية الانتخابات أکثر من

إقرأ أيضاً:

انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

كشف الكاتب والمحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن تراجع حظوظ الأحزاب المعارضة والمستقلين في انتخابات برلمان إقليم كردستان بسبب المقاطعة الشعبية الواسعة للاقتراع.

وأوضح ياور في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "اليأس يسود بين صفوف أحزاب السلطة، حيث ينحصر التنافس بشكل أساسي بين جمهورها فقط، مما يعزز فرصها في الانتخابات المقبلة". 

وأشار إلى أن "المعارضة تواجه تحديات كبيرة بسبب عدم توحيد صفوفها، في حين يساهم دخول المستقلين في قوائم متعددة بتشتيت الأصوات، ما يؤدي إلى ضعف قوتهم الانتخابية مقارنة بالأحزاب الحاكمة التي تبقى متماسكة في ما بينها". 

وأضاف ياور: "حتى لو حصلت أحزاب السلطة على أصوات قليلة، فإن تشتت أصوات المعارضة سيمكن الأحزاب الحاكمة من الحفاظ على ديمومتها ونفوذها في الإقليم".

في 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل
  • الهواتف ممنوعة داخل مراكز الاقتراع.. داخلية كوردستان تصدر قراراتها لتأمين انتخابات الإقليم
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية
  • الشريف: الانتخابات تحتاج اتفاق سياسي حقيقي يسبقها
  • تعرف على الأحزاب الجديدة التي ستشارك لأول مرة في انتخابات كوردستان