اختتم نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، اليوم، مشاركتهما في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث ونظما عددا من الفعاليات التراثية والثقافية التي أثرت المعرض.

واشتملت فعاليات النادي واللجنة على محاضرات وأمسيات شعرية ومشاركة في ورش العمل بمنصة الاستدامة التابعة للمعرض، وتم تقديم ورشة عمل "أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وعادات الإمارات"، تناولت العمل الذي يقوم به نادي تراث الإمارات للحفاظ على تراث وتقاليد الإمارات وذلك عبر برامج مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له والمشروعات التي أنجزها ومنها معجم اللهجة الإماراتية، والدورات والندوات التي تستقطب الطلاب الجامعيين، والدورات التدريبية التراثية، كما سلطت الورشة الضوء على دعم نادي تراث الإمارات لأصحاب المتاحف الخاصة والباحثين والشعراء ودعم المكتبات الجامعية، مع التنويه بمكتبة زايد التابعة للنادي وما تحويه من مراجع مهمة متاحة للباحثين.


ونظم النادي واللجنة ورشة عمل "تاريخ وأهمية استخراج اللؤلؤ"، تناولت الحياة الاقتصادية في الخليج قبل النفط ودور تجارة اللؤلؤ فيها، كما بينت الورشة مراحل رحلة الغوص بدءاً بتمويل السفن وصولاً إلى بيع وشراء اللؤلؤ ضمن الهيكل الاقتصادي القائم على هذه التجارة.
وتم تنظيم محاضرة "البيزرة في المخطوط العربي قراءة واستشرافاً"، تحدثت فيها رئيس قسم الثقافة الوطنية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الشاعرة شيخة المطيري ، وأدارها  الباحث في نادي تراث الإمارات الدكتور عماد خلف، وتناولت المحاضرة معنى البيزرة وأصل الكلمة، ثم تطرقت إلى من ألفوا في البيزرة ومؤلفاتهم قبل أن تقدم عدداً من نماذج المخطوطات التي تتناول البيزرة والطب والصيدلة والبيطرة في التراث العربي.


كما تم تنظيم محاضرة "العاديات في الموروث الشعبي" قدمها صاحب مبادرة الموروث، سعيد خميس السويدي، تناول فيها أسماء الخيل التي وردت في التاريخ الشفهي، وتم ذكرها في الشعر الشعبي، ومسميات خيل شيوخ الإمارات، وبعض الشخصيات المحلية، كما عرض نماذج من الوثائق البريطانية للتهادي بالخيل بين شيوخ الخليج ودلالات هذا النوع من التهادي.
كما شارك النادي واللجنة في أعمال "مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي" وتناولت مداخلة النادي واللجنة كيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد ومخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المجتمعي بتشكيل الرأي العام لحماية الموروث.
ونظم النادي واللجنة أيضاً أمسيتين شعريتين ضمن البرنامج الثقافي المصاحب في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نادی تراث الإمارات

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: «بيئة أبوظبي» تغرس ثقافة الاستدامة في أبنائنا

ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، حيث أشاد سموّه بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع.
واطلع سموّه على آخر مستجدات وتوجهات استراتيجية الهيئة «2026-2030»، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية، إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات، ما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومحمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، ومحمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك».
كما حضر الاجتماع ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وعرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية «نانو بابلز» لتحسين جودة مياه البحر وزيادة استجابة الهيئة لحالات التلوث البحري، وشبكة مراقبة الروائح لتحديد المصادر المسببة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما استعرضت هيئة البيئة - أبوظبي مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية ومن أبرزها برنامج «تواصل مع الطبيعة»، الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، إضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في إمارة أبوظبي.(وام)

مقالات مشابهة

  • فعاليات مجتمعية بحديقة أم الإمارات في رمضان
  • «البوم» يعود في جزئه الثاني على «قناة أبوظبي» وتطبيق ADtv
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • الوريكات يعلن استقالته من إدارة النادي الفيصلي
  • «تأملات بيانية بالذكر الحكيم» محاضرة قرآنية في نادي مليحة
  • “مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
  • حمدان بن زايد: «بيئة أبوظبي» تغرس ثقافة الاستدامة في أبنائنا
  • منتدى أبوظبي للطاقة والمياه يدعم تطوير الحلول المستدامة
  • شرطة أبوظبي تستعرض تجارب مبتعثيها
  • لجنة تحري هلال شهر رمضان تعقد اجتماعها في أبوظبي