فعاليات متميزة لـ"تراث الإمارات" و"إدارة المهرجانات" في "الصيد والفروسية"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتم نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، اليوم، مشاركتهما في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث ونظما عددا من الفعاليات التراثية والثقافية التي أثرت المعرض.
واشتملت فعاليات النادي واللجنة على محاضرات وأمسيات شعرية ومشاركة في ورش العمل بمنصة الاستدامة التابعة للمعرض، وتم تقديم ورشة عمل "أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وعادات الإمارات"، تناولت العمل الذي يقوم به نادي تراث الإمارات للحفاظ على تراث وتقاليد الإمارات وذلك عبر برامج مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له والمشروعات التي أنجزها ومنها معجم اللهجة الإماراتية، والدورات والندوات التي تستقطب الطلاب الجامعيين، والدورات التدريبية التراثية، كما سلطت الورشة الضوء على دعم نادي تراث الإمارات لأصحاب المتاحف الخاصة والباحثين والشعراء ودعم المكتبات الجامعية، مع التنويه بمكتبة زايد التابعة للنادي وما تحويه من مراجع مهمة متاحة للباحثين.
ونظم النادي واللجنة ورشة عمل "تاريخ وأهمية استخراج اللؤلؤ"، تناولت الحياة الاقتصادية في الخليج قبل النفط ودور تجارة اللؤلؤ فيها، كما بينت الورشة مراحل رحلة الغوص بدءاً بتمويل السفن وصولاً إلى بيع وشراء اللؤلؤ ضمن الهيكل الاقتصادي القائم على هذه التجارة.
وتم تنظيم محاضرة "البيزرة في المخطوط العربي قراءة واستشرافاً"، تحدثت فيها رئيس قسم الثقافة الوطنية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الشاعرة شيخة المطيري ، وأدارها الباحث في نادي تراث الإمارات الدكتور عماد خلف، وتناولت المحاضرة معنى البيزرة وأصل الكلمة، ثم تطرقت إلى من ألفوا في البيزرة ومؤلفاتهم قبل أن تقدم عدداً من نماذج المخطوطات التي تتناول البيزرة والطب والصيدلة والبيطرة في التراث العربي.
كما تم تنظيم محاضرة "العاديات في الموروث الشعبي" قدمها صاحب مبادرة الموروث، سعيد خميس السويدي، تناول فيها أسماء الخيل التي وردت في التاريخ الشفهي، وتم ذكرها في الشعر الشعبي، ومسميات خيل شيوخ الإمارات، وبعض الشخصيات المحلية، كما عرض نماذج من الوثائق البريطانية للتهادي بالخيل بين شيوخ الخليج ودلالات هذا النوع من التهادي.
كما شارك النادي واللجنة في أعمال "مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي" وتناولت مداخلة النادي واللجنة كيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد ومخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المجتمعي بتشكيل الرأي العام لحماية الموروث.
ونظم النادي واللجنة أيضاً أمسيتين شعريتين ضمن البرنامج الثقافي المصاحب في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نادی تراث الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.