«عبير ».. تهرب من عش الزوجية بسبب حب زوجها لزوجة أخيه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أقامت «عبير م » صاحبة آتيلية، دعوى طلاق للضرر داخل محكمة زنانيرى، ضد زوجها « محمد ح » سباك، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين شريك حياتها، لاستحالة العيش معه، وذلك لإيذائها النفسى بحبه وميله لزوجة أخيه، وتعديه عليها بالسب والضرب منذ أن صراحته.
زوجة فى دعوى طلاق بيحب مرات أخوهوقالت الزوجة «ميال لمرات أخوه وبحس أنه بيكرهنى.
تابعت عبير، تحولت حياتى إلى جحيم بعدما دخل الشك بينى وبين زوجى بسبب تصرفاته تجاه زوجة شقيقه وإعجابه وانجذابه إليها، ومحاولة القرب منها على الرغم من وجود شقيقه، ولأننا نمكث فى بيت واحد مكون من دورين، فهو يتردد على زوجة شقيقه التى تسكن بالدور الأرضى يوميا بحجة تلبية طلباتها، وتلبية احتياجات أطفالها.
بالرغم من محاولاتى لإرضاء حاجته وتوفيرحياة مستقرة سعيدة له، إلا أنه بدأ في الانجذاب لزوجة شقيقه الأكبر.
وأضافت مقدمة الدعوى أنها كانت تلاحظ في أعين زوجها الحب تجاه زوجة شقيقه عندما يراها أمامه، لتكذب شعورها في بداية الأمر، حتى زادت القصة وبدأ في زيارتها كثيرا بحجة الاطمئنان على شقيقه فى بداية الأمر وبعدها بدء يتردد عليها يوميا.
وأشارت عبير فى دعوى الخلع، إلى استحالة العيش معه فهو يتجاهل مشاعرى ووجودى ولا يعطيني حقوقى التى أمر الله بها، منذ زواجي الذي دام أكثر من ثلاث سنوات لم أتذوق فيهم طعم الاستقرار والراحة.
اقرأ أيضاًمُعلمة تطارد زوجها في محكمة الأسرة: بتاع ستات وعشت معاه في جحيم
في عز الظهر.. سرقة سيارة ملاكي من أمام محكمة مدينة بنها والأهالي: مش أول واقعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاق الخلع محكمة الاسرة الطلاق للضرر زوجة شقیقه
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.