المخابرات الأمريكية تحاول تجنيد مسؤولين روس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ضمن محاولة لتجنيد المزيد من العملاء الروس، نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقطع فيديو عبر منصاتها، تدعو فيه المسؤولين الروس إلى "قول الحقيقة".
ووصف الفيديو، النظام الروسي بأنه نظام يعج بالمتملقين الكذابين.وقال مدير الوكالة وليام بيرنز في يوليو (تموز) إن الشعور بالسخط بين بعض الروس حيال الحرب في أوكرانيا يخلق فرصة نادرة لتجنيد جواسيس، وإن السي.
آي.إيه لن تفوت هذه الفرصة.
Почему я пошел на контакт с ЦРУ: Ради себяhttps://t.co/mhQbzet5X2 pic.twitter.com/OpOHh1PQ92
— CIA (@CIA) September 7, 2023 ونشرت الوكالة مقطع فيديو باللغة الروسية بعنوان "لماذا تواصلت مع وكالة المخابرات المركزية - من أجل نفسي" على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخص من المفترض أنه مسؤول روسي يمشي عبر الثلوج في مدينة روسية على ما يبدو.ويقول التعليق الصوتي باللغة الروسية "أكدت للجميع أن تشويه الحقيقة في التقارير أمر مجرد من الضمير لكن أولئك الذين ارتقوا في المراكز هم الذين فعلوا هذا الشيء تحديدا".
ويقول الفيديو قبل أن يشرح بالتفصيل طرق الاتصال بوكالة المخابرات المركزية "قد لا يرغب المحيطون بك في سماع الحقيقة. لكننا نريد ذلك. النزاهة لها ثمن".
وبعد الإخفاقات الكبرى في هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) والحرب الأمريكية في العراق، قالت وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية إنها حققت انتصاراً استخباراتياً فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا من خلال التحذير من خطط الكرملين مسبقاً.
المخابرات الأمريكية: السخط في روسيا فرصة لـ "تجنيد الجواسيس" https://t.co/pfP439xwcL
— 24.ae (@20fourMedia) July 1, 2023 وتتهم روسيا كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة بدعم أوكرانيا سعياً لتقسيم روسيا والاستيلاء على مواردها الطبيعية، وهو ما تنفيه واشنطن ولندن.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
سلوفاكيا – أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.
وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة “برافدا” السلوفاكية للأنباء: “أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح”، مشيرا إلى أن “الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو”.
وأضاف: “لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى”.
ولفت كالينياك إلى أن “الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب”، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية “يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن “تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة”.
ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب “يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا”، مضيفا: “نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة”.
ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب “توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي”. ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى “التخلي عن جزء من الأراضي”.
وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.
وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع “يوجماش” العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
المصدر: برافدا + RT