أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام/ أعلنت "تبريد"، الشركة الوطنية للتبريد المركزي الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة إقليم تيلانغانا في الهند لاستكشاف سبل التطوير والاستثمار في البنية التحتية للتبريد في مدينة حيدر آباد.

وتمّت مراسم التوقيع خلال حفل أقيم في دبي، بحضور خالد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، ومعالي كي تي راما راو وزير تكنولوجيا المعلومات والصناعات في تيلانغانا، وجايش رانجان الأمين العام لتكنولوجيا المعلومات والصناعات في تيلانغانا، إلى جانب مجموعة من المسؤولين.

ويأتي توقيع اتفاقية تبريد المناطق في إطار رؤية حكومة تيلانغانا الهادفة إلى تحقيق "صافي الصفر" في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2047؛ حيث سيتيح تطوير البنية التحتية للتبريد في تيلانغانا فرصة لتخفيض ذروة الطلب على الكهرباء المستخدمة في التبريد بأكثر من 200 ميجاوات، الأمر الذي يحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 600 ألف طن سنويًا، أو ما يعادل 18 مليون طن من الانبعاثات على مدى 30 عامًا.

الجدير بالذكر أن "تبريد" تحرص على التعاون مع حكومة تيلانغانا وغيرها من الشركاء في الجمهورية الهندية، لتقديم حلول موثوقة ومستدامة وميسورة التكلفة في البنية التحتية لتبريد المناطق، بما يلبي الطلب المتنامي، ويساهم في الحدّ من التأثير على المناخ، في ظلّ التوقعات التي تشير إلى أن الهند ستكون أكبر مستهلك لأنظمة تبريد المناطق في العالم بحلول عام 2050.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تبرید المناطق

إقرأ أيضاً:

تقرير يسرم صورة سوداء عن الأحياء الجامعية في المغرب

كشف تقرير نيابي جديد أن بعض الأحياء والإقامات الجامعية لازالت تعاني فقرا في البنية التحتية، وضعفا في جودة الخدمات المقدمة للطالبات والطلبة.

وأكد تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، الذي يتوقع أن تعرض خلاصاته اليوم الثلاثاء، بجلسة عمومية بمجلس النواب، على ضرورة تحسين هذه الخدمات وجعلها تساهم بشكل كبير في مساعدة الطلبة وتحفيزهم على التحصيل العلمي، خاصة أن بعض الأحياء والإقامات الجامعية لازالت تعاني فقرا في البنية التحتية، وضعفا في جودة الخدمات المقدمة للطالبات والطلبة.

ورصدت المهمة الاستطلاعية في تقريرها العديد من “الاختلالات”، التي تعتري الإقامات والأحياء الجامعية، مسجلة أنه إضافة إلى تهالك البنية التحتية لعدد من الأحياء تعيش غالبية الأحياء الجامعية اكتظاظا “مهولا”، حيث تستقبل ضعف طاقتها، مقابل غياب شروط السلامة في عدد منها.

مقالات مشابهة

  • مصلحة المطارات تورد مولدات كهربائية لمطاري أوباري وغات
  • وزير النقل: لدينا خطة طموحة لتطوير البنية التحتية في كل القطاعات
  • عضو الحوار الوطني: على الحكومة مواصلة تحسين جودة البنية التحتية
  • هليفي من رفح : حرب غزة لا تزال طويلة
  • «النقل» تبحث تنفيذ كبرى الشركات المصرية لمشروعات البنية التحتية بالعراق 
  • تقرير يسرم صورة سوداء عن الأحياء الجامعية في المغرب
  • «طرق دبي» توقع اتفاقية لتطوير منصة لـ «النقل التجاري»
  • اتفاقية لتطوير "كهف مجلس الجِن" ضمن مشروع سياحي بيئي
  • إيطاليا تعلن تعزيز تعاونها مع مصر لتطوير البنية التحتية ووسائل النقل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم