تبريد توقّع اتفاقية مع حكومة تيلانغانا الهندية لتطوير بنيتها التحتية لتبريد المناطق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام/ أعلنت "تبريد"، الشركة الوطنية للتبريد المركزي الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة إقليم تيلانغانا في الهند لاستكشاف سبل التطوير والاستثمار في البنية التحتية للتبريد في مدينة حيدر آباد.
وتمّت مراسم التوقيع خلال حفل أقيم في دبي، بحضور خالد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، ومعالي كي تي راما راو وزير تكنولوجيا المعلومات والصناعات في تيلانغانا، وجايش رانجان الأمين العام لتكنولوجيا المعلومات والصناعات في تيلانغانا، إلى جانب مجموعة من المسؤولين.
ويأتي توقيع اتفاقية تبريد المناطق في إطار رؤية حكومة تيلانغانا الهادفة إلى تحقيق "صافي الصفر" في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2047؛ حيث سيتيح تطوير البنية التحتية للتبريد في تيلانغانا فرصة لتخفيض ذروة الطلب على الكهرباء المستخدمة في التبريد بأكثر من 200 ميجاوات، الأمر الذي يحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 600 ألف طن سنويًا، أو ما يعادل 18 مليون طن من الانبعاثات على مدى 30 عامًا.
الجدير بالذكر أن "تبريد" تحرص على التعاون مع حكومة تيلانغانا وغيرها من الشركاء في الجمهورية الهندية، لتقديم حلول موثوقة ومستدامة وميسورة التكلفة في البنية التحتية لتبريد المناطق، بما يلبي الطلب المتنامي، ويساهم في الحدّ من التأثير على المناخ، في ظلّ التوقعات التي تشير إلى أن الهند ستكون أكبر مستهلك لأنظمة تبريد المناطق في العالم بحلول عام 2050.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تبرید المناطق
إقرأ أيضاً:
الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "يقدر البنك الدولي بـ ١١ مليار دولار كلفة اعادة الاعمار، ونأمل ان يكون هذا التخمين دقيقا. ولكن السؤال هو الاتي :اذا كان المقصود اعادة اعمار ما هدمته الحرب الاخيرة، فماذا عن الادارات والبنى التحتية والمؤسسات التي يلزمها تأهيل بسبب ترهلها من جراء الحروب المتتالية وابرزها الحرب السورية التي ادخل لبنان طرفا فيها دون ارادته؟ هذه العملية قدرها البنك الدولي ب ٧،٥ مليار في صيف ٢٠١٣ وطرحها على المجموعة الدولية لدعم لبنان ISG فكم اصبحت اليوم عشية صيف ٢٠٢٥". (الوكالة الوطنية)