خبير أثري: الكتابة المصرية القديمة بدأت قبل الدنيا ولازلنا نتحدث بها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر ، الخبير الأثري ، إن متحف كفر الشيخ بدأ تأسيسه في عام 1992 ولم يتم افتتاحه سوى عام 2020 ، مما يوضح اهتمام الدولة المصرية بالمتاحف المصرية بعد أن تحول جزء منه لصالة افراح .
وتابع الدكتور مجدي شاكر ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن محافظة كفر الشيخ كانت أقوى عاصمة لمصر السفلى، وكان بها مدينة الحج المقدس، وبها عدد كبير من الآثار.
وعقب على افتتاح معرض الكتابات عبر العصور، قائلا: "الكتابة المصرية القديمة بدأت قبل كتابات الدنيا كلها من الالفية الرابعة قبل الميلاد".
وأردف: "الكتابة الهيروغليفية لم تنتهي ولازلنا نتحدث بها، ونستخدم بعض العبارات مثل كاني وماني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي شاكر الكتابة الهيروغليفية متحف كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
نجيبة الرفاعي: الكتابة بحث دائم عن الذات
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة أدبية لمناقشة المجموعة القصصية «أبحث عني» للكاتبة الإماراتية نجيبة الرفاعي، بمشاركة الناقد والكاتب الصحفي الدكتور أيوب الحجلي، وإدارة الكاتبة فاطمة المزروعي، وتناولت الدور العميق للكتابة في استكشاف الكاتب لذاته وتفاعله مع تفاصيل الحياة.
وقالت نجيبة الرفاعي: «الكتابة بالنسبة لي محاولة لفهم النفس البشرية، فهي رحلة للبحث في أعماق الذات». وأشارت إلى أن مجموعتها القصصية جاءت بعد انقطاع دام 18 عاماً، حيث كان آخر أعمالها القصصية في عام 2006، مؤكدة أن انشغالها بالكتابة التربوية فرض عليها الابتعاد عن الأدب، لكنها عادت أخيراً بدافع من حنين قوي للكتابة.
أوضحت الرفاعي أن المجموعة تتناول أسئلة كبرى حول حقيقة الإنسان والسعادة وسبل تحقيقها، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة تقودها إلى الإيمان بأن السعادة الحقة لا يمكن بلوغها إلا بالقرب من الله. ولفتت إلى أن بعض قصص المجموعة مستوحاة من مشاهدات وتجارب شخصية، وذكرت قصة «بائع المناديل» المهداة إلى طفل قابلته في الحرم المكي، وقصة «طلسم» التي تنتقد فوضى النشر وأشباه الأدباء.
من جانبه، أبدى الدكتور أيوب الحجلي رأيه النقدي في المجموعة، مشيراً إلى أن الأدب هو وسيلة للبحث عن الذات، وأن الرفاعي نجحت في التعبير عن ذاتها بعمق.
واعتبر الحجلي أن النصوص تحمل في طياتها رموزاً من البيئة الإماراتية، مما أضفى عليها خصوصية ثقافية وقوة، لافتاً إلى أن لغة السرد جاءت سلسة وعميقة، تعكس مهارة الكاتبة وقدرتها الإبداعية.