تنطلق قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في نيودلهي، غدا السبت خلال الفترة من 9 و10 سبتمبر الجارى، لتكون تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية.

كما سيتم اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين في ختام قمة نيودلهي، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.

وتأتي دعوة مصر للمشاركة فى اجتماعات قمة العشرين فى نيودلهى امتدادا للزيارة الناجحة التى قام بها رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى يوليو الماضى للقاهرة ومباحثاته الناجحة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى دشنت آفاقا جديدة لتعاون أوسع بين البلدين وشراكة استراتيجية تكون امتدادا لعلاقاتها التاريخية الراسخة.

وأبرز المدعوين للمشاركة فى اجتماعات قمة العشرين فى نيودلهى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، وهيثم بن طارق سلطان عمان.

وتلعب مجموعة العشرين (G20) التي تعد المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، دورا مهما في تشكيل وتعزيز الهيكل العالمي والإدارة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.

- تأسست مجموعة العشرين في عام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية قبل أن يتم رفع مستوى التمثيل إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2007.

- ركزت مجموعة العشرين في البداية إلى حد كبير على قضايا الاقتصاد الكلي الواسعة.

-  وسعت جدول أعمالها منذ ذلك الحين ليشمل التجارة وتغير المناخ والتنمية المستدامة والصحة والزراعة والطاقة والبيئة وتغير المناخ ومكافحة الفساد.

- تضم مجموعة العشرين الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة والهند والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والاتحاد الأوروبي.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، والتي ستعقد بمدينة نيودلهي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بقمة مجموعة العشرين تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.

ومن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.

كما سيؤكد الرئيس ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضاً عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قمة مجموعة العشرين الهند نيودلهي مجموعة العشرین فی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إلى التعاون بين الدول والالتزام بالإصلاحات العالمية لمعالجة أزمة تغير المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الموسعة "شنغهاي بلس" وهي الإجتماع الأول من هذا النوع المنعقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تعقد اليوم في العاصمة الكازاخية أستانا.

وقال جوتيريش، في كلمته، "إن عام 2023 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، لكنه قد يكون أحد أبرد أعوام المستقبل، إن التأثيرات المتراكمة لأزمة المناخ تضرب الدول بالفعل بقوة، من ذوبان الأنهار الجليدية إلى الفيضانات القاتلة والعواصف والجفاف والحرارة الشديدة، فهذا مجرد بداية لما هو آت، فمناخنا ينهار ويهدد الأمن المائي والغذائي ويقوض التنمية المستدامة ويدفع إلى النزوح ويغذي عدم الاستقرار السياسي"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية.

وشدد أمين الأمم المتحدة على الحاجة الملحة إلى زيادة الحد من الانبعاثات وتحقيق العدالة المناخية، ودعا الدول المتقدمة والمصدرين الرئيسيين للانبعاثات إلى قيادة هذا الجهد، والالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة.

وحث جوتيريش جميع الحكومات على تقديم مساهمات جديدة محددة وطنيا وخطط عمل وطنية جديدة بحلول العام المقبل، مشيرا إلى ضرورة أن تتوافق هذه الخطط بشكل كامل مع الحد من الاحتباس الحراري العالمي على المدى الطويل.

وقال "من الضروري إنهاء إزالة الغابات ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة وخفض الإنتاج والاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري، ويجب على جميع الدول إنهاء استخدام طاقة الفحم تماما بحلول عام 2040 على أبعد تقدير".

وأكد على الدور الحاسم للتمويل في تعزيز العمل المناخي ودعا إلى التزامات مالية قوية من مؤتمر الأطراف (كوب-29)، وقال "نحن بحاجة إلى أن تحترم الدول المتقدمة إلتزاماتها بشكل كامل وتتحمل مسؤولياتها وتلتزم بمساهماتها في صناديق الخسائر والأضرار الجديدة لضمان أن تصبح العدالة المناخية حقيقة واقعة".

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مشاركة وفد عضوات الشورى باجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • وفد عضوات الشورى يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للبرلمانيات
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
  • إجابات أسئلة امتحان الجغرافيا كاملة لطلاب الثانوية العامة 2024
  • الرئيس السيسي يتبادل مع قادة الدول العربية والإسلامية التهنئة بالعام الهجري الجديد
  • الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • السامرائي يشارك في إحتفالية إستذكار ثورة العشرين
  • جوتيريش يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ