توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي و«مصر الخير» وعدد من الجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فى إطار تنفيذ المرحلة الثالثة لبرنامج تنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي شهدت محافظة بورسعيد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير، وعدد من الجمعيات الأهلية، بمقر ديوان عام المحافظة، للبدء في تطوير 36 قاعة حضانة بالمحافظة.
وقع البروتوكول عن الطرف الأول فراج حافظ مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، وعن الطرف الثانى علاء صادق مدير مشروع الطفولة المبكرة بمؤسسة مصر الخير، وعدد من ممثلي الجمعيات بحضور سمر لطفي مدير أول مكتب مصر الخير لمدن القناة والشرقية.
وأكدت منى الشبراوى رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل بوزارة التضامن الاجتماعي أن توقيع البروتوكول يأتي فى إطار تنفيذ المرحلة الثالثة للبرنامج التي تستهدف تطوير 550 قاعة طفولة مبكرة علي مستوي 26 محافظة بالجمهورية، ويستهدف البروتوكول رفع كفاءة الحضانات وتوفيق أوضاعها ودعم مهارات مقدمي الخدمة وتوفير بيئة آمنة للأطفال من عمر يوم إلى عمر 4 سنوات، وذلك بمشاركة عدد 7 جمعيات أهلية.
كما أكد محسن ناجي مدير البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي عام 2018 بتمويل 250 مليون جنيه، وذلك لاستهداف توفير خدمات تربوية وتعليمية وصحية للأطفال في الفئة العمرية من صفر إلى 4 سنوات بجودة عالية، فى إطار استراتيجية عمل الوزارة نحو تطوير مرحلة الطفولة المبكرة، تأكيدًا على أهمية السنوات الأولي من حياة الطفل في تكوين وتشكيل شخصية الإنسان، وتكوينه العقلي والنفسي، حيث تم إعداد دليل التقويم الذاتي ودليل المراجعة الداخلية لدور الحضانة من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
كما تم اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات ووضع منهج يشمل إطار معارف ومهارات وإعداد مواد تعليمية للأطفال وقد استعانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشركة ديسكفرى التعليمية لصياغة المنهج والحقيبة التدريبية للميسرات والمواد التعليمية بما يتوافق مع الإطار الفلسفي لتطوير المناهج التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في السنوات السابقة ليكون ذلك على نفس وتيرة المناهج المصرية الجديدة ومتوافق مع فلسفتها.
ومن جانبه أوضح صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، أن البروتوكول يأتي استكمالا للأنشطة التعليمية في مجال الطفولة المبكرة التي تقوم بها مصر الخير في محافظات الجمهورية، موضحا أنه يأتي أيضا ضمن المرحلة الثالثة للبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والتربوية اللازمة للأطفال لبناء شخصيتهم وتطوير إمكانياتهم ومهاراتهم.
ويشمل تطوير الحضانات توفيق الأوضاع واستيفاء اشتراطات الحماية المدنية، فضلا عن التطوير الهندسي والإنشائي للحضانات من أعمال دهانات وأرضيات وصيانة دورات المياه والكهرباء، وكذلك توفير الأثاث المناسب والألعاب الترفيهية والأدوات التعليمية للأطفال مما يساعد في رفع نسب الالتحاق بالحضانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي تنمية الطفولة المبكرة التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".