صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@11:00:46 GMT

عاصفة ممطرة في اليونان تخلف دمارا واسعاً

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

كشف انحسار مياه السيول عن آثار دمار خلفتها عاصفة ممطرة استمرت ثلاثة أيام في وسط اليونان وتسببت في مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأضرار بمليارات الدولارات.
وظل المئات محاصرين اليوم الجمعة في منازلهم أو في أراض مرتفعة في منطقة سهل ثيساليا التي ضربتها السيول الناجمة عن الإعصار دانيال.
وجرفت السيول المنازل ودمرت البنية التحتية الحيوية وأتلفت المحاصيل في ثاني أكبر منطقة تضم أراضي زراعية في البلاد.


وقال خبير الأرصاد الجوية جورج تساترافيلياس إنه خلال العاصفة هطلت أمطار في 24 ساعة على منطقة واحدة أكثر من متوسط معدل الأمطار التي تشهدها لندن في عام. وهبت العاصفة عقب اندلاع حرائق غابات هائلة في شمال اليونان في ظل فصل صيف كان الأكثر حرارة على الإطلاق.
وذكر مكتب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أنه من المقرر أن يزور المنطقة المنكوبة اليوم الجمعة. وألغى زيارة مزمعة غدا السبت إلى مدينة سالونيك شمال البلاد حيث كان من المفترض أن يلقي كلمته السنوية حول وضع الاقتصاد.
وقال كوستاس أجوراستوس حاكم منطقة ثيساليا لتلفزيون (إي.آر.تي) إنه يقدر أن العاصفة خلفت أضرارا قيمتها تعادل نحو ثلاثة أمثال قيمة الأضرار التي خلفتها فيضانات كاسحة في 2020 وبلغت 700 مليون يورو (750 مليون دولار).
وأفادت إدارة الإطفاء بأن أكثر من 1800 شخص أُنقذوا من المناطق المتضررة من السيول في أنحاء اليونان منذ يوم الثلاثاء.
وظل مستوى مياه السيول عند مترين في بعض المناطق.
وتنتج ثيساليا، أحد سلال الغذاء في اليونان، نحو 15 بالمئة من الإنتاج الزراعي السنوي في البلاد. وهي أيضا من المناطق الرئيسية لإنتاج القطن.
وخلفت الأمطار الغزيرة أوحالا يبلغ ارتفاعها أكثر من متر فوق التربة. وقال إيفثيميوس ليكاس خبير إدارة الكوارث "لم يُدمر الإنتاج الزراعي في هذه السنة فحسب. وجود الطبقة السميكة من الوحل يعني أن التربة لم تعد خصبة".

أخبار ذات صلة وزير الدولة لشؤون الدفاع يستقبل وزير الدفاع اليوناني خليفة بن طحنون يستقبل وزير الدفاع اليوناني في واحة الكرامة المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان أمطار غزيرة

إقرأ أيضاً:

أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان

في 9 سبتمبر الحالي، تم تسليم 404 ألف جرعة من لقاح الكوليرا إلى السودان كجزء من جهود الاستجابة. الحملة الحالية للتطعيم في ولاية كسلا، والتي تمتد من 16 إلى 21 سبتمبر، ستعقبها حملات أخرى في الولايات المتضررة.

بورتسودان: التغيير

بدأت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد الكوليرا في ولاية كسلا بهدف الحد من انتشار هذا المرض القاتل.

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الفيدرالية السودانية عن تفشي الكوليرا رسميًا في 12 أغسطس 2024، حيث بدأت موجة جديدة من الإصابات في 22 يوليو من نفس العام.

وخلال الفترة بين 22 يوليو و15 سبتمبر، تم تسجيل 8,457 حالة إصابة و299 حالة وفاة في ثماني ولايات سودانية.

وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون ييت : “نحن في سباق مع الزمن. هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي، خصوصًا بالنسبة للأطفال في الولايات المتضررة”.

السودان يواجه تفشيًا لعدة أمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة، ويُقدر أن حوالي 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض بسبب تدهور النظام الصحي وانهيار خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة للصراع المستمر.

وتعمل اليونيسف بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية على احتواء تفشي الكوليرا من خلال استجابة متعددة القطاعات.

وفي 9 سبتمبر الحالي، تم تسليم 404 ألف جرعة من لقاح الكوليرا إلى السودان كجزء من جهود الاستجابة. الحملة الحالية للتطعيم في ولاية كسلا، والتي تمتد من 16 إلى 21 سبتمبر، ستعقبها حملات أخرى في الولايات المتضررة.

بالإضافة إلى ذلك، دعمت اليونيسف إنشاء مراكز لمعالجة الجفاف الفموي وتوزيع أقراص معالجة المياه على الأسر، مع حشد الموارد والخبرات اللازمة لتوفير خدمات المياه والنظافة والصحة في المناطق المتضررة.

وحتى الآن، تم دعم أكثر من 1.9 مليون شخص بمصادر المياه المعالجة بالكلورين. كما تقوم اليونيسف بتوعية المجتمعات المحلية حول الكوليرا، من خلال حملات إعلامية وزيارات منزلية للتوعية حول أعراض المرض وطرق الوقاية منه.

وأشار ييت إلى أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي المرض، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي التي تعد أساسية لحماية الأطفال والأسر الأكثر عرضة للخطر في السودان.

السودان يواجه خطرًا كبيرًا بسبب الفيضانات، حيث يعيش حوالي 15 مليون شخص في 14 ولاية معرضة لهذا الخطر. يُقدر أن 3.1 مليون شخص، من بينهم 500 ألف طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا بين يوليو وديسمبر 2024.

كما أن 3.4 ملايين طفل معرضون لخطر الأمراض الوبائية الأخرى مثل الحصبة والملاريا والالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال.

وتراجعت معدلات التطعيم في السودان بشكل كبير، حيث انخفضت من 85% قبل الحرب إلى 50% فقط حاليًا، بينما تصل إلى 30% في المناطق الأكثر تضررًا من النزاع. تتعثر عمليات توزيع اللقاحات والتطعيمات الروتينية بسبب الصعوبات الأمنية وقلة الوصول إلى هذه المناطق.

وأكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع خارج الخدمة، والعاملون في الخطوط الأمامية، بما في ذلك الممرضون والأطباء، لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر.

الوسومآثار الحرب في السودان الأطفال الكوليرا في السودان منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • عاصفة قوية تهدد حياة ركاب طائرة في كولومبيا.. لحظات رعب وهزات عنيفة
  • الأرصاد: فصل الخريف من مواسم الأمطار القوية التي تصل لحد السيول| فيديو
  • أحوال الطقس اليوم.. تحذيرات من تشكل السيول
  • الاطلاع على الأضرار التي خلفتها السيول في مديرية ملحان بالمحويت
  • اعلام لبناني: الأجهزة التي فجرت اليوم بلبنان من نوع ووكي توكي أيكوم
  • أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض.. خطرها لم ينته بعد
  • أسوأ موجة فيضانات تضرب وسط أوروبا منذ عقود تخلف قتلى وإجلاء الآلاف (فيديو)
  • «الدفاع الروسية»: إسقاط 7 مسيّرات أوكرانية فوق منطقة بريانسك