كشفت تقارير صحفية غربية، عن صراع محتمل بين ورثة محمد الفايد، حول امبراطوريته الاقتصادية الضخمة، التي تصل قيمتها إلى قرابة 2 مليار دولار، بحسب تصنيف «فوربس».

وظهرت على السطح بوادر صراع محتمل بين أبناء الملياردير المصري الراحل محمد الفايد، حول توزيع تركته التي تتنوع أصولها، وأشهرها على الإطلاق فندق «ريتز باريس»، وقلعة تاريخية، والحصص المالية في صناديق استثمارية، وغيرها من الأصول الضخمة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

صراعات بين عمر وكاميلا الفايد وصلت ساحات القضاء البريطاني

أرجعت «ديلي ميل» البريطانية، هذا الصراع المحتمل إلى المشاكل القضائية التي وقعت بين نجلا محمد الفايد، عمر وكاميلا، إذ اتهم الأول شقيقته بالاعتداء عليه، وطالب بتعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني من أحد المحاكم البريطانية.

المشكلة التي ظهرت بوادرها في حياة محمد الفايد، عام 2021، بدأت عندما زعم عمر الفايد بتعرضه لاعتداء من شقيقته وزوجها السوري محمد إسريب، بينما نفت كاميلا اعتداءها على شقيقها، متهمة إياه بتعاطي المخدرات، وهو ما نفاه عمر الفايد أيضا، معتبرا أن مزاعم شقيقته من أجل حرمانه من إدارة أملاك العائلة، لتنفرد بها هي، حسبما ذكرت «ديلي ميل» البريطانية.

أسرة الفايد قد تواجه مشاكل في توزيع التركة

وقد تواجه أسرة محمد الفايد مشكلات في توزيع التركة التي تتنوع بين العقارات والأسهم والأصول المختلفة، إذ يمتلك الفايد أغلب عقارات شارع هايد بارك الشهير في لندن حسبما صرح في لقاء تلفزيوني سابق.

من هم أبناء الملياردير محمد الفايد؟

ولرجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد 4 أبناء من زوجته الفنلندية وهم ياسمين، وتبلغ من العمر 43 عاما، وكريم 42 عاما، وكاميلا الفايد، 38 عاما، وأصغرهم 35 عاما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفايد محمد الفايد ورثة محمد الفايد محمد الفاید

إقرأ أيضاً:

ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجب أن نعترف أن الكاتب الأسكتلندى "توماس كارليل" كان محقًا، عندما كتب بموضوعية وبنظرة محايدة عن سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابه الأشهر "الأبطال"، والذى كان سببا فى أن يفجر طاقات المفكر الكبير عباس محمود العقاد، لكى يكتب عن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد، بكتابه الهام "عبقرية محمد" ثم يتبعه بسلسلة من العبقريات الإسلامية.

كان تناول هذا الكاتب الأسكتلندى لحياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  بعد بحث وقراءة وتحليل، وكتب عنه أنه "من العار أن يصغى أي إنسان متمدين من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام كذب وأن محمدًا لم يكن على حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجا منيرًا أربعة عشر قرنا من الزمان، لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟!

ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير، لأضحت الحياة سخفا وعبثا، وكان الأجدر بها ألا توجد..

 هل رأيتم رجلًا كاذبًا يستطيع أن يخلق دينا ويتعهده بالنشر بهذه الصورة؟ إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتا من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء، وإذا بناه فما ذاك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتا، تبقى دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟!".

وفى فقرة أخرى قال مشيدًا: "أحب محمدًا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع، ولقد كان ابن الصحراء مستقل الرأي، لا يعتمد إلا على نفسه، ولا يدعي ما ليس فيه، ولم يكن متكبرًا ولا ذليلًا، فهو قائم في ثوبه المرقع، كما أوجده الله، يخاطب بقوله الحر المبين أكاسرة العجم وقياصرة الروم، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة".

وشغل  كتاب "الابطال"  لهذا الكاتب الأسكتلندى عقول المفكرين والأدباء فى كافه الأقطار الإسلامية وكان سببا جوهريا فى سلسلة العبقريات الإسلامية التى كتبها عملاق الفكر عباس محمود العقاد وكانت البداية مع "عبقرية محمد" صلى الله عليه وسلم ثم توالت مؤلفاته عن صحابته  رضوان الله عليهم فكتب "عبقرية الصِّدِّيقُ"  و"عبقرية عمر" و"ذو النورين عثمان بن عفان" وعبقرية "الإمام علي" وعبقرية "خالد بن الوليد" وغير ذلك من المؤلفات الإسلامية الكثيرة.

كانت البداية عند "العقاد" هى الإقتراب من شخصية النبى الكريم سيدنا محمد ليكشف جوانب عبقريته ولهذا استغرق فى القراءة  والاطلاع أعواما كثيرة من أجل أن يكتب عنه.. هل تعرف كم عاما قضاها المفكر الكبير ليكتب عن عبقرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟.. ثلاثون عاما هى الفترة الزمنية التي  استغرقت تأليف كتاب "عبقرية محمد"  وفيه تكلم  عن عبقرية سيد الخلق اجمعين فى الدعوة وعبقريته العسكرية وبعدها تناول فى كتابه صور من العبقرية السياسية والإدارية وأفاض فى وصف  صفاته صلى الله عليه وسلم كزوج  وأب وصديق ورئيس وسيد وعابد...

لكن وكأنه اِستَدرَكَ أن فاته الكثير من عبقرية سيدنا محمد  فكان عليه أن يختم كتابه  بفصل عنوانه "محمد فى التاريخ" كتب في  بداية هذا الفصل  أردنا بالفصول المتقدمة أن نصف محمدًا في عبقريته، أو محمدًا في نفسه، أو  محمدًا في مناقبه التي يتفق على تعظيمها من يدين برسالته الدينية، ومن لا يدين له برسالة. ونريد بهذا الفصل- وهو خاتمة الكتاب- أن نذكر كلمة موجزة عن محمد في التاريخ، أو محمد في العالم وأحداثه الخالدة، وهو بحث يغنينا فيه الايجاز، لأن العالم كله صفحات تنبئنا بمكان محمد فيه..

 ‫ محمد في نفسه عظيم بالغ في العظمة، وفاق لكل مقياس صحيح يقاس به العظيم عند بني الإنسان في عصور الحضارة...

‫ فما مكان هذه العظمة في التاريخ؟ ما مكانها في العالم وأحداثه الباقية على تعاقب العصور؟

‫ مكانها في التاريخ: أن التاريخ كله بعد محمد متصل به مرهون بعمله، وأن حادثا واحدا من أحداثه الباقية لم يكن ليقع في الدنيا كما وقع لولا ظهور محمد وظهور عمله...

الأسبوع القادم باذن الله أكمل قراءة الكتاب الرائع للمفكر الكبير عباس محمود العقاد "عبقرية محمد" 

 

مقالات مشابهة

  • زوجان برازيليان يحققان رقما قياسيا لأطول فترة زواج
  • مستخدمو Galaxy S25 يواجهون مشاكل غريبة في الشحن.. وسامسونج تعد بحل قريب
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • أهالي القرى الحدودية يواجهون صعوبة في الوصول الى منازلهم المدمرة
  • تدشين توزيع زكاة الزروع والثمار العينية في مديرية السدة بمحافظة إب
  • 10 آلاف آخرين يواجهون المصير نفسه.. ألمانيا ترحل 47 عراقياً
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • الحريزي: أبناء المهرة سيتصدون للمخططات الأجنبية التي تستهدف المحافظة
  • بدء فعاليات السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز البافتا البريطانية
  • ثلاثون عاما لِيَقَترب من وَهَجٍ عبقريته! "2"