تدشين 3 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الفجيرة للبيئة بالشراكة مع المركز الوطني للأرصاد تدشين 3 محطات جديدة لمراقبة جودة الهواء في إمارة الفجيرة، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي لنقاوة الهواء تحت شعار "الهواء الذي نتشاركه" والذي يحتفل به العالم في السابع من سبتمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أبرز القضايا البيئية المسببة لتداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك وفق اتفاقية التعاون المشتركة بين الطرفين والتي تهدف إلى تعزيز شبكات محطات مراقبة جودة الهواء في الفجيرة بالتوافق مع شبكات المركز الوطني للأرصاد.
وأكدت أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة أن الغاية الأساسية ستكون دعم التوجه الحكومي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية والتي تُشكل مرتكزاً رئيسياً وفعالاً في إبراز دور إمارة الفجيرة على الصعيد الدولي لاسيما أن دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في نسخته القادمة ( COP28) وتحقيقاً لتلك الغاية والتزاماً من الهيئة بتحقيق رسالتها في حماية البيئة وتعزيز مواردها الطبيعية بما يضمن تنوعها واستدامتها للأجيال القادمة من خلال شراكات فاعلة فقد تم إضافة 3 محطات جديدة إضافية لمراقبة جودة الهواء في إمارة الفجيرة.
أخبار ذات صلة أمطار غزيرة على مناطق بالدولة الأرصاد: فرصة لتكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار ورياحويأتي تدشين تلك المحطات ضمن خطتها الاستراتيجية والتي تشمل تطوير واستخدام نظم رقابة فعالة وممكنات الحماية البيئية الدعمة للرصد المُبكر لمصادر المخاطر والملوثات من خلال توسعة نطاق شبكة المراقبة ليصبح العدد الإجمالي 7 محطات ثابتة ومحطة متنقلة تعمل جميعها على تغطية المناطق الحيوية المأهولة بالسكان لضمان استمتاع الجميع بهواء نظيف، وذلك وفق منصة رقمية تعمل بشكل متواصل 24/7 دون انقطاع والتي تحتوي على مؤشرات قياسية لنسب ومعايير جودة الهواء بصورة مباشرةً ومدى تأثير العوامل المحيطة من الأنشطة البشرية والتجارية والعوامل الجوية الطبيعية.
وتعمل هيئة الفجيرة للبيئة وفق خطط استباقية لاستشراف مستقبل بيئة الفجيرة وتضمن الحفاظ على سماء زرقاء وهواء نتشاركه جميعاً يتسم بالنقاء لنا وللأجيال القادمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جودة الهواء المركز الوطني للأرصاد جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
«أيادي مصر».. نساء دمياط يبدعن في المعرض بمنتجات تراثية صديقة للبيئة
في قلب صحراء الوادي الجديد، وبين زحام معرض «أيادي مصر»، في ثاني أيامه، تجلت إبداعات نساء دمياط بمنتجاتهن التي حملت أصالة التراث الدمياطي، وتدوير ما يلقيه عليهن البحر المتوسط من صدف، حيث تفننت كل من «كاميليا نجم»، وبجوارها «منى عبد الله»، في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، تقفان بفخر بجوار معروضاتهما، وتشرحان للزوار كيف استطاعتا تحويل هذه المواد البسيطة إلى تحف فنية فريدة.
قصص نساء دمياط«هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، تقول كاميليا بابتسامة، وهي تعرض مجسمًا خشبيًا صنعته بأيديها، وتقول بينما كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يتفقد جناح دمياط أمس، توقف طويلاً أمام تلك الأعمال اليدوية، مشيدًا بالمهارة والابتكار اللذين يعكسان روح التحدي والإبداع، ولم ينس أن يسأل عن المشبك الدمياطي، وفوجئ أننا بالفعل أحضرناه معنا.
قصة مشروع المدينة الصديقة للنساء«من داخل عزبة البرج، وتحديدًا من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة» تحكي منى عبد الله، عضو المجلس القومي للمرأة بدمياط لـ«الوطن» عن المشروع، الذي افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط، هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
«لم يكن المشروع مجرد منصة للتدريب، بل مكانًا لصنع الأحلام» تحكي منى تجربتها في المدينة الجديدة، والتي حصلت على جائزة اليونيسكو لمدن التعلم، وأثبت أن تمكين المرأة يمكن أن يكون مفتاحًا لتغيير مجتمعات بأكملها.
وتصف «منى»، المنتجات الدمياطية التي شاركت في المعرض، أنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل المشبك، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
نساء دمياط يصنعن من الفن رسالة ومن التراث مستقبلًابين الخشب المعاد تدويره والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذي يحاكي أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلًا، وفي معرض «أيادي مصر»، ليست المنتجات فقط ما يُعرض؛ إنها قصص النساء، أحلامهن، وكفاحهن لتحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى واقع.