أبوظبي للإسكان تعلن مستجدات العمل في مشاريعها الإسكانية الخاصة بالمواطنين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام/ أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن مستجدات العمل وحالة المشاريع السكنية التي تقوم بتطويرها حالياً في مناطق بني ياس والوثبة والساد والسمحة وتشمل بناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين.
تأتي هذه المشاريع ضمن خطة عمل الهيئة لإنجاز حزمة من المشاريع السكنية وخدمات البنية التحتية، بعد اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ميزانية بقيمة 85.
وتضم حزمة المشاريع السكنية التي تنفذها الهيئة في هذه المناطق وفق معايير مشاريع "الحي الإماراتي" السكني المتكامل، 5848 فيلا سكنية ومجموعة من المرافق العامة والخدمية تشمل: 103 حدائق ومتنزهات ترفيهية، و30 مسجدًا، بالإضافة إلى 36 مجمعا تجارياً، وتصل المساحة الإجمالية التي تقام عليها هذه المشاريع إلى نحو 18.57 مليون متر مربع.
وقالت المهندسة عفراء خلفان الهاجري المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والمشاريع بالإنابة: "إن حزمة المشاريع الإسكانية الثلاثة التي تنفذها الهيئة في مناطق شمال بني ياس والوثبة والساد، تأتي تجسيدا لرؤية القيادة الرشيدة في توفير البيئة السكنية الملائمة التي تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في تعزيز التلاحم الأسري والاستقرار الاجتماعي بشكل عام، وأن تطوير هذه المشاريع تأتي أيضا استجابة للنمو السكاني في هذه المناطق، مما يعكس النهضة الحضارية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها إمارة أبوظبي"
وبينت أن مشروع شمال بني ياس السكني، يعد من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تطورها الهيئة، على ثلاث مراحل تشمل إنشاء 3453 فيلا سكنية على مساحة تتجاوز 10.1 مليون متر مربع، ويضم مجموعة من المرافق العامة والخدمية، منها 38 حديقة ومتنزها ترفيهيا، و13مسجدًا، و13 مجمعاً تجاريًا.
وتضم المرحلة الأولى من مشروع شمال بني ياس السكني الذي يقام على مساحة 3.1 مليون متر مربع ،1365 فيلا سكنية ،و17 حديقة ومتنزها ترفيهيا ،و5 مجمعات تجارية ،و4 مساجد، ومن المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من العام 2024.
أما المرحلة الثانية من مشروع شمال بني ياس السكني التي تقام على مساحة 3.5 مليون متر مربع ـ فتضم 1225 فيلا سكنية، و12 حديقة ومتنزها ترفيهيا ، و4 مجمعات تجارية و5 مساجد، فيما تقام المرحلة الثالثة من المشروع على مساحة 3.5 مليون متر مربع وتضم 863 فيلا سكنية ، و9 حدائق ومتنزهات ترفيهية ،و4 مجمعات تجارية و4 مساجد، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية الأخرى ،ومن المتوقع إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة في نهاية العام 2025.
وحول مشروع الوثبة السكني، قالت الهاجري، إن المشروع يضم 347 فيلا سكنية، تقام على مساحة 875 ألف متربع مربع، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع خلال الربع الرابع من العام الجاري.
ويضم المشروع مرافق عامة وخدمية، منها 4 مجمعات تجارية على مساحة إجمالية تصل إلى 4874 مترا مربعا، بالإضافة إلى 4 مساجد، تصل سعتها الإجمالية إلى 1725 مصليا، إلى جانب 15 حديقة ومتنزها ترفيهيا.
أما مشروع الساد السكني الذي تنفذه الهيئة في مدينة العين، فيشمل إنشاء 306 فلل سكنية، بالإضافة إلى 32 حديقة ومتنزها ، و3 مساجد، و3 مجمعات تجارية، ويقام على مساحة 1.233 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام 2024.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع، كانت هيئة أبوظبي للإسكان قد وقعت في مايو الماضي اتفاقية مع شركة كيو القابضة، تتولى بموجبها الشركة تصميم وتنفيذ مشاريع إسكانية جديدة في منطقتي غرب بني ياس والسمحة لصالح الهيئة تتضمن 1742 فيلا سكنية للمواطنين، حيث يضم مشروع غرب بني ياس السكني إنشاء 1500 فيلا سكنية.
ويقام المشروع على أرض مساحتها 5.84 مليون متر مربع، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من العام 2027، بينما يتكون مشروع السمحة من 242 فيلا سكنية، تقام على أرض مساحتها 534 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية العام 2025.
وأشارت الهاجري إلى أن الهيئة ستقوم بالإعلان عن مشاريع إسكانية جديدة للمواطنين في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، تشمل الباهية، الصدر، الحفار في مدينة أبوظبي، ومشاريع إسكانية في مدينة العين بمناطق العامرة وشرق المطار، الظاهر والنود، إضافة إلى مشاريع سكنية وبنية تحتية مختلفة في الظفرة.
دينا عمر/ منصور عامرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون متر مربع بالإضافة إلى هذه المشاریع ومن المتوقع فیلا سکنیة على مساحة من العام
إقرأ أيضاً:
عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، عن اكتشاف أول مقبرة رئيسية تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بدولة الإمارات.
وأفادت الدائرة في بيان إلى أن المقبرة المكتشفة، التي يعود تاريخها إلى نحو ثلاثة آلاف عام، من المرجّح أنها تضمّ أكثر من 100 مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقًا من التراث الغني في البلاد.
لفتت دائرة الثقافة والسياحة إلى أن هذه المقبرة المحفوظة والموثّقة بشكل جيد، تقدّم لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسية من مراحل تطوّرها.
ذكر البيان أن فريق متخصّص شارك في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ، لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية.
من المقرر أن تكشف التحاليل المخبرية عن معلومات تتعلّق بالعمر، والجنس، والصحة، والعلاقات الأسرية وحركات الهجرة في ذلك الوقت.
بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي على عمق مترين تقريباً، ثم الحفر أفقياً لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل. وبعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يُغلق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة، ثم يُردم.
يُعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في منطقة العين إلى غياب علامات المدافن على السطح.
أوضح البيان أن بعض قطع المجوهرات الذهبية الصغيرة التي نجت من عمليات النهب في العصور القديمة، تشير إلى نوعية المقتنيات الجنائزية المدفونة، وهي تشمل عناصر مزخرفة وغنية، وتشكّل جزءاً من الزوادة الجنائزية أو "حزمة الحياة الآخرة"، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوّعة تشمل الفخار، والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية.
تشمل مجموعات الشرب أوانٍ ذات فوهة، وأوعية، وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح، ومخابئ رؤوس الأسهم.
عُثر كذلك على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصدفية، والقلائد، والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم، والمشارط.
أدّى العصر الحديدي دوراً محورياً في تشكيل البيئة الحضرية لواحة العين. كما أنه منذ نحو 3,000 عام، أسهم ابتكار نظام الفلج، وهو نوع من القنوات المائية الجوفية، في استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي، ما أنتج مشهداً مميّزاً لواحات العين.
وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون بالمنطقة منذ أكثر من 65 عامًا، مجموعة من القرى، والحصون، والمعابد، والأفلاج، وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي.
مع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب.
من جانبه، قال مدير إدارة البيئة التاريخية لدى دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، جابر صالح المري: "يسهم هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لتاريخ الإمارات".
وأضاف: "لطالما كانت تقاليد الدفن في العصر الحديدي لغزاً بالنسبة إلينا. والآن، باتت بين أيدينا أدلة ملموسة من شأنها أن تتيح الفرصة لاستكشاف والتعرّف إلى حياة وعادات الأشخاص الذين عاشوا هنا منذ 3,000 عام".
وتابع: "تدعم هذه الأدلة جهودنا للحفاظ على تراث أبوظبي وتعزيزه وحمايته، وضمان استمراره للأجيال المقبلة".
يجدر بالذكر أن هذا الاكتشاف أتى ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق في عام 2024، للبحث في عدد متزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي عُثر عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزء من التزام دائرة الثقافة والسياحة، بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2011 .
الإماراتآثارأبوظبينشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.