شراكة استراتيجية بين النمسا وبرنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فيينا في 8 سبتمبر / وام / أبرمت النمسا اتفاقية شراكة استراتيجية للمعونة الغذائية مع برنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بهدف المساهمة في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية.
وقع الاتفاقية، نوربرت توتشنيج وزير الزراعة النمساوي، مع أوتى كلاميرت المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بحضور السفير فريدريخ شتيفت، رئيس وكالة التنمية النمساوية، الذي أكد دعمه للاتفاقية وثمن دور وكالة التنمية النمساوية في تنفيذها.
وفي تصريح صحفي؛ أكد الوزير توتشنيج أن شراكة النمسا مع برنامج الأغذية العالمي، تهدف إلى توفير 57 مليون يورو من المساعدات الغذائية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تشمل المساعدات الغذائية المباشرة ومشاريع الابتكار طويلة الأجل لتعزيز الأمن الغذائي المحلي.
بدورها ثمنت، أوتى كلاميرت، أهمية هذا النوع من الشراكات، كإشارة على التضامن الدولي في محاربة الجوع وتعزيز الحلول المستدامة في المجتمعات المتضررة من الأزمات، ومعالجة أزمة الغذاء العالمية بشكل أفضل، مشيرة إلى معاناة نحو 345 مليون شخص من الجوع في جميع أنحاء العالم.
مراسل وام - النمساالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: هذا المبلغ يعالج أزمة الجوع العالمية
أكد برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، الأحد، أنه يحتاج إلى تمويل يقدر بحوالي 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية المتصاعدة.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب إصدار البرنامج لتقرير التوقعات العالمية 2025، الذي يقيم احتياجات الأمن الغذائي العالمي.
وبحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "تتزايد الاحتياجات الإنسانية العالمية، بسبب الصراعات المدمرة، والكوارث المناخية الأكثر تكرارًا، والاضطرابات الاقتصادية واسعة النطاق، ومع ذلك، فإن التمويل يفشل في مواكبة ذلك".
ووفقًا للبرنامج، يستمر الجوع في الازدياد.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن نحو 343 مليون شخص في 74 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي زيادة بنسبة 10 بالمئة عن العام الماضي.
وأكد البرنامج أن التمويل البالغ 16.9 مليار دولار من شأنه أن يسمح للمنظمة بإطعام 123 مليون شخص من أكثر الناس جوعًا على مستوى العالم في عام 2025.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر