خلال يوليو وأغسطس.. ليبيا الخامسة في قائمة أكثر مشتري الحبوب والقمح الروسي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
احتلت ليبيا المركز الخامس، كأكثر مشترين رئيسيين للحبوب والقمح من روسيا خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي.
وقال اتحاد مصدري الحبوب والقمع في روسيا في تقرير له، إن ليبيا تضاعفت مشترياتها 3 مرات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بواقع 878 ألف طن بعد أن كانت تستورد 289 ألف طنا.
وتصدرت السعودية قائمة مشتري الحبوب الروسية باستيراد 1.
وكان مركز الرقابة على الأغذية والأدوية قد رفض في 18 من أغسطس الماضي شحنة من القمح الطري، تقدر بأكثر من 26 ألف طن قادمة من روسيا إلى ميناء الخمس البحري، بسبب ارتفاع نسبة الحبوب المصابة بالآفات، ما يخالف المواصفة الخاصة بالاستيراد، بحسب المركز.
وتستهلك ليبيا ما يعادل 1.25 مليون طن من القمح الطري سنويا وفق آخر إحصائية لمنظمة الأغذية والزراعة “فاو” باستيرادها 20% من احتياجاتها من روسيا.
المصدر: اتحاد مصدري الحبوب الروسية
القمحروسياالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف القمح روسيا
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.