بقوة 350 ميجاوات.. مشاريع إماراتية للطاقة المتجددة بالمناطق المحررة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاثنين، بقصر المعاشيق بعدن، كشف رئيس الوزراء معين عبدالملك عن مشاريع استراتيجية لدولة الإمارات في المناطق المحررة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بطاقة إجمالية تصل إلى نحو 350 ميجاوات.
وأشار معين في حديث إلى أهم هذه المشاريع والمتمثل بمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن والذي تنفذه شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بقوة تصل إلى 120 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة المخا بقوة 20 ميجاوات، مع وجود خطط لمشاريع الطاقة المتجددة في محافظتي شبوة وحضرموت، لم يفصح عن تفاصيلها، إلا أن مصادر رسمية سبق وأن كشفت عن مشروع إماراتي في محافظة شبوة.
وبحسب ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية أواخر يوليو الماضي، فقد أجرى وكيل محافظة شبوة أحمد الدغاري، مباحثات مع وفد شركة "ILF" الاستشارية التابعة لشركة "مصدر" الإماراتية، حول إجراء الخطوات الأولية لدراسة مشروع إنشاء محطة مركزية للكهرباء بمحافظة شبوة تعمل بالطاقة الشمسية وبقوة 100 ميغاواط.
اللافت في حديث رئيس الوزراء عن مشاريع الإمارات للطاقة المتجددة كان إشارته إلى وجود مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الرياح بقوة 25 ميجاوات، دون أي تفاصيل عن مكان المشروع وزمن البدء بتنفيذه، والذي سيعد في حال تنفيذه أول مشروع من نوعه في اليمن.
مضيفاً بأن إجمالي هذه المشاريع تصل إلى 350 ميجاوات نصفها قد يجهز بعد ثلاثة أو أربعة أشهر، في إشارة إلى قرب اكتمال مشروع محطتي عدن والمخا، معتبراً هذا الرقم تحولاً كبيراً في إدارة الدولة لملف الكهرباء بالتوجه نحو الطاقة المتجددة.
كما كشف معين خلال المؤتمر الصحفي عن رصد أكثر من 100 مليون دولار عبر المؤسسة الدولية للتمويل والتابعة للبنك الدولي لإقامة مشاريع كهرباء بالطاقة المتجددة في عدد من المحافظات، منها أبين ولحج والضالع والمهرة بقوة توليد تصل إلى 100 ميجاوات، تعمل عليها وزارة الكهرباء.
وتمثل مشاريع الطاقة المتجددة، بوابة أمل لحل أزمة الكهرباء التي تعاني منها المناطق المحررة خلال السنوات الأخيرة، بسبب ضعف حجم التوليد الذي لا يغطي 50% من الاحتياج الفعلي، مع تكلفة باهظة لهذا التوليد بسبب الاعتماد على وقود الديزل، كشف عنها معين في مؤتمره الصحفي.
حيث أشار إلى أن حجم المدفوعات في الكهرباء وصل إلى أكثر من 229 مليون دولار منذ بداية العام من دون احتساب المديونيات كقيمة للوقود الذي تستهلكه محطات التوليد، ما يكشف حجم التأثير الكبير الذي تمثله مشاريع الطاقة المتجددة في التقليل من هذه الفاتورة الضخمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة تصل إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: تعزيز التعاون مع اليابان بمجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى القاهرة، والوفد المرافق له، لبحث التعاون وسبل دعم وتعزيز الشراكة فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددةـ وبناء وتطوير وتحديث الشبكات.
تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات اليابانيةتناول اللقاء استعراض فرص ومجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة وبين الجانب الياباني، في العديد من المشروعات في مجالات إنتاج الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة طاقتي الشمس والرياح وبناء القدرات البشرية في قطاع الكهرباء، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر، والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية وتوطين صناعة المهمات الكهربائية في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
أكد الدكتور محمود عصمت، عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليابان، التي امتدت على مدار 70 عامًا في مختلف مجالات التعاون التنموي، موضحا الحرص والعمل الدائم على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من القطاعات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، لا سيما في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق الاستدامة، مرحبا بالتعاون مع المستثمرين اليابانيين والشركات اليابانية العاملة فى مجال الطاقة في ضوء الشراكة الاقتصادية القوية بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام الحكومة بجذب وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وإضافة قدرات توليديّة جديدة في إطار استراتيجية عمل الوزارة.
وقال وزير الكهرباء إن هناك تعاون فى مجالات التدريب للاستفادة من الخبرات اليابانية من خلال تنفيذ عدد من البرامج التدريبية، موضحا أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب فى إطار تعظيم العوائد وحسن إدارة الموارد المتاحة والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكوادر البشرية، لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء خطة العمل، لتحقيق الاستقرار للشبكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والحد من الفقد التجاري والفني.
وأشار السفير الياباني إلى عمق العلاقات بين مصر واليابان، موضحا الحرص على استمرار التعاون البنّاء وتعزيز فرص الشراكة بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري لخدمة المصالح المشتركة، وتشجيع المزيد من المستثمرين اليابانيين على ضخ استثمارات جديدة فى ضوء خطة التنمية الشاملة في مصر.
التعاون المصري الياباني في مجال الكهرباءجدير بالذكر أن التعاون المصري اليابانى في مجال الكهرباء يشمل العديد من المشروعات لإعادة تأهيل توليد محطات كهرباء شمال القاهرة وسيدى كرير والعطف ومشروع تحسين كفاءة الطاقة لشركات توزيع شمال القاهرة والإسكندرية وشمال الدلتا، وكذلك مشروع إنشاء محطة كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية، ومشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس ورأس غارب، والمحطة الشمسية بكوم امبو في محافظة أسوان، بالإضافة إلى برامج للتدريب وبناء القدرات.