فريدة الشوباشي: الدول المحترمة تأخذ بنصائح الرئيس السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عقبت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، على مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين بالهند، مشيرة إلى أن مصر أصبحت عنصر مهم جدا لأي عمل بناء على مستوى العالم.
عاجل| الرئاسة تكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى الهندوأشارت الشوباشي، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن التاريخ العالمي يشهد كتابة صفحة جديدة، ومصر تلعب فيه دور رئيسي، مضيفا: "العالم شاف إحنا عملنا ايه.
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، "كل الدول الكبيرة والصغيرة المحترمة بتسمع الرئيس السيسي، وبتاخد برؤيته، ونصائحه لأنه بيشوف حاجات بحكم خبرته تغيب عن ناس كتير".
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى الهندتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، والتي ستعقد بمدينة نيودلهي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس السيسي بقمة مجموعة العشرين تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.
ومن المقرر أن يركز الرئيس السيسي خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي قمة العشرين بالهند الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تنمر ترامب
الدكتور/ الخضر محمد الجعري
من تابع توجهات وقرارات دونالد ترامب خلال فترة رئاسة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية الممتدة بين ٢٠١٧م-٢٠٢١م يرى بانها اتسمت بالبلطجه والعنجهية وفرض قرارات بالقوة على مختلف الدول كبيرها وصفيرها.. بل والوصول حد الابتزاز لبعض الدول الهشه داخليا والتي تعتمد على الحماية الأمريكية والتي تستطيع باي لحظه تحريك معارضاتها الداخليه لتقلب الأوضاع راسا على عقب اذا تطاولت هذه الدول او تمنعت عن دفع الجزيه لترامب.. وهاهو يعيد نفس التوجهات في ولا يته الثانية ويصدر القرارات بل ويهدد مختلف الدول أصدقاء وحلفاء واعداء حتى جعل العالم كله في مواجهه بلطجيته وهناك طرفه امريكيه مفادها ((بان معاداة أمريكا خطأ وان صداقتها قاتله ))
لقد تغيرت مفاهيم ومعاني ان يكون لمنصب الرئاسه ..رئاسة اي دولة لها احترامها ورزانتها فأصبح باستطاعت اي شخص بلطجي او إرهابي ويمتلك مقدرات ماليه واسناد إقليمي او دولي وهالة إعلامية بإمكانه ان يصبح رئيسا فقد اختلت الموازين..فها هو ترامب منذ يومه الأول يوقع على قرارات ويهدد دول بضمها او احتلالها ويصرح بدون مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية ومباديء الأمم المتحده بانه سيهجر شعب كامل ويقتلعه من أرضه فلسطين.
هدد كولومبيا وبنما وجرينلاند وكندا والمكسيك واوقف مساهمة أمريكا لمنظمة الصحة العالمية وغير تسميات الجغرافيا فسمى خليج المكسيك بخليج أمريكا وهدد دول أوروبا برفع الضرائب عليها وهدد دول اعضاء حلفه الناتو برفع اسهاماتها من ٢ بالمائة إلى ٥ بالمائة ..
ورفع الضرائب على الصين وتوعد روسيا بفرض مزيد من العقوبات ان لم تستجب لدعوته بوقف الحرب بطريقته التي يريد…هذه هي بشائر ولا يته الثانيه.. وواهمون من يعتقدون بانه سيجلب السلام والاستقرار للعالم..فهو لا يهمه ولا يفكر بمستقبل العالم…بل يتصرف بعقلية التاجر والمقاول الذي يهمه الحصول على صفقات لصالحه فقط..
فلقد وعد شعبه بوعود انتخابيه و وعد بحل حرب اوكرانيا وروسيا خلال ٢٤ ساعه ولكن هاهي وعوده تتبخر ..وها هو يصطدم بالواقع المغاير لتصوراته وهاهي تمضي الأسابيع على وعوده بل وستمضي شهور دون أن يحقق ماوعد به ..بل ان حياة ناخبيه اذا مامضى في فرض العقوبات على الدول ولم يتراجع سيكون لها ايضا انعكاسات سلبية على حياة ناخبيه في مختلف المجالات..
وهو في سباق مع الزمن يريد ان يحقق في ولايته الثانية والاخيرة طموحاته في التغيير كما يسميها قبل ان يخسر خلال عامين الغالبية الضئيله في مجلسي النواب والشيوخ..
ان لم تتكاتف الدول و تقف الدول في وجهه فإنه سيقود العالم الى ازمات اقتصادية لاتقل فتكا بالشعوب عن الحروب..وسيجعل دول العالم تتخلى حتى عن الحد الأدنى من العمل بمباديء واتفاقات الأمم المتحدة..والتمسك بقراراتها..وفرض قانون البلطجه ومنطق القوة على الجميع.