عبدالله المغازي: اهتمام الدولة بذوي الهمم قبل 2011 كان شكليا فقط
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال عبدالله المغازي أستاذ القانون الدستوري وعضو البرلمان السابق، إن اهتمام الدولة بذوي الهمم قبل 2011 كان شكلي فقط، متابعا: كان هناك قوانين ولكن لم يكن هناك تطبيق.
وأضاف عبدالله المغازي، خلال برنامج " صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، والذي يترأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الرئيس السيسي أولى ذوي الهمم اهتمامات خاصة، وقدم لهم الدعم النفسي والمادي والمعنوي، متابعا: أصبح هناك رعاية أيضا لأهالي ذوي الهمم.
واسترسل: أهالي ذوي الهمم هم الأبطال الحقيقيين، ولذلك أولى الرئيس السيسي اهتماما واضحا للأهالي، وقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي.
وشدد على ضرورة القضاء على فكرة التنمر، من خلال الاعلانات والندوات والتثقيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم عبدالله المغازي الرئيس السيسي السيسي اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
التقدير النفسي
يعد التقدير النفسي من الأمور المعنوية المهمة التي يبحث عنها كل إنسان في هذه الحياة، فالطالب يجد تقديره النفسي الإيجابي في كلمة طيبة على مجهوده التعليمي الذي يقوم به من والديه ومعلميه، والموظف يجد تقديره كذلك في حافز مادي وحافز معنوي من مديريه، وحتى الزوجة تجد تقديرها كذلك في كلمة حانية من زوجها على جهدها وتفانيها من أجله ومن أجل الأسرة ككل، وكذلك الزوج أيضا وهكذا.
ولكن التقدير ليس فقط ماديا أو ماليا بل الأهم منه التقدير النفسي المعنوي والكلام الطيب والمعاملة النبيلة والابتسامة الطيبة ومساندة الأفراد في محناتهم بصدق، حيث يشعر وقتها الفرد بدعم نفسى حقيقي وترتفع معنوياته فيزيد إنتاجه سواء الدراسي أو في مجال العمل وغيره مما يكسب الفرد ثقة بنفسه وبقدراته.
ولكن الكلام المحبط والمدمر لنفسية الفرد قد يقلل من معنوياته مما قد يؤثر سلبا على صحته الجسمية والنفسية وبالتالي تقل إنتاجيته سواء الدراسية أو المهنية، فالكلام الجارح قد يؤثر على قلب الشخص أكثر من إصابته الحقيقية.
كيف تكون داعما نفسيا؟
١- اجعل لسانك طيبا وكلامك طيبا.
٢- ابتسم في وجه أخيك فإنها صدقة.
٣- اصنع المعروف دوما ولا تنتظر رده، وخاصة مع من صنع معك معروفا.
٤- احفظ الجميل واحترم الكبير واعطف على الصغير والفقير والمحتاج والضعيف والمريض.
٥- إن كنت معلما، فكن أبا لطلابك واحنو عليهم حتى يمكنك تربيتهم وتعليمهم في جو من الود والألفة والثقة المتبادلة، لتجد ناتج جهدك.
٦- إن كنت طبيبا فكن ذو وجه بشوش ومتفائل مع مرضاك حتى يمكنهم التعافي في ظل علاقة أخوية بين الطبيب ومرضاه تسمح لهم بالراحة النفسية التي بدورها تساعد على الشفاء من الأمراض العضوية.
٧- يجب على الآباء والأمهات تجنب توبيخ أبناءهم وتجنب نقدهم.
٨- على الآباء والأمهات مراعاة مشاعر أبناءهم ومدحهم قدر المستطاع وخاصة بالكلام الطيب، فالحنان المعنوي أفضل كثيرا من المكافآت المادية بلا مشاعر.".