تحولت منطقة الشلالات بمدينة القناطر الخيرية وامتدادها باتجاه محافظة الجيزة الى ما ما يشبه المدن الساحلية .

حيث حول الأهالى المنطقة الى ما يسمى ب (مصيف الغلابة) ينتقلون اليه بإبنائهم كل يوم جمعة في رحلة مصيفية نيلية وكذلك الأيام التي تعلن فيها هيئة الأرصاد الجوية ان هناك موجة شديدة من ارتفاع درجة الحرارة.

والأغرب في المكان انه تم نصب الخيام على امتداد منطقة الشلالات والأمواج العالية المرتبطة بتدفق المياة في تلك المنطقة القريبة من بوابات الرى بمدينة القناطر والتي أنشأت في عهد محمد على باشا .

وانتشر في المكان كل أنواع المظاهر السلبية ومن ابرزها تلويث مياة النيل فهى ببساطة مصدر رئيسي لمياة الشرب والثروة السمكية التي تدمرت بفعل ما يرتكب من أفعال في تلك المناطق وخاصة في ظل القاء مخلفات المصطافين او زوار المنطقة وقضاء حاجاتهم في مياة النيل .

وكذلك اصطحاب الكلاب الشرسة التي تروع المواطنين في تلك المنطقة واستحمام الحيوانات والدواب في مياة النيل والقاء المراكب النيلية لومخلفاتها في النيل .

المنطقة ببساطة تحولت الى كارثة بيئية تستوجب التدخل السريع من قبل مسئولي محافظتى القليوبية والجيزة والقضاء على كافة مظاهر الإهمال التي ترتكب في حق النيل .

العشرات من المواطنين المتوافدين على المكان اكدوا انه يتم تأجير عوامات عباراة عن كاوتش سيارات وتأجير كراسي وشماسي وخيام بأسعار مبالغ فيه وان هناك عددا من الشباب يصطحبون الكلاب والحيوانات يروعونهم بها وذلك على الرغم من ان هدفهم هو قضاء يوم في أحضان النيل .

IMG20230825163258 IMG20230825163259 IMG20230825163304 IMG20230825163307 IMG20230825163310 IMG20230825163314

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناطر القليوبية

إقرأ أيضاً:

شهود يحتاجهم التاريخ.. كيف تحولت سترات الصحافة في غزة إلى تهديد؟

منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قُتل أكثر من مئة صحفي غالبيتهم من الفلسطينيين، وهو ما يجعل هذا الصراع واحدا من أكثر الصراعات دموية بالنسبة إلى الصحافة، حسبما خلص تحقيق استقصائي موسع أُطلق عليه اسم "مشروع غزة".

هل الصحفيون أضرار جانبية أم أهداف للجيش الإسرائيلي؟ ...  سؤال انطلق منه "كونسورتيوم" (تحالف) جمع على مدى أربعة أشهر، وسائل إعلام دولية وضم 50 صحفيا يمثلون 13 منظمة برعاية شبكة "فوربيدن ستوريز" (قصص محرّمة/Forbidden Stories) الدولية والمتخصصة في التحقيق.

ويدرس التحقيق الذي نُشر، الثلاثاء، في عدة وسائل إعلام، من بينها "در شبيغل" و"لوموند" و"شبكة أريج" (مجموعة صحفية مقرها الأردن) و"الغارديان" و"زي دي إف" وغيرها، حالات الصحفيين الذين قُتلوا أو أصيبوا بجروح بينما كانوا يغطّون النزاع أو عندما حاولوا تسليط الضوء على الحياة اليومية لسكان غزة الذين يعيشون في ظل أزمة إنسانية خانقة غير مسبوقة.

ويبدو عدد الصحفيين الذين قُتلوا في غزة صادما. ويقول كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير لجنة حماية الصحفيين (CPJ) ومقرها الولايات المتحدة، إن "هذه واحدة من أكثر الهجمات الصارخة على حرية الصحافة التي شهدتُها على الإطلاق".

وبما أن إسرائيل تمنع وسائل الإعلام الأجنبية من دخول غزة، فإن مهمة توثيق الحرب على الأرض تقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين في القطاع، حيث واصل العديد منهم العمل على الرغم من المخاطر الجسيمة التي تهدد سلامتهم. 

وبحسب التحقيق المشترك، فإن مقتل أو إصابة أو اعتقال العديد من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الفلسطينيين - الذين يعملون في مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية - على يد القوات الإسرائيلية، أثار مخاوف بين منظمات حرية الصحافة من أن الجيش الإسرائيلي يسعى عمدا إلى إسكات التقارير الناقدة.

"اتهامات باطلة"

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي "الاتهامات الباطلة التي تفيد بأنه يستهدف الصحفيين". 

وقال في رد على أسئلة الكونسورتيوم، إنه "لا يتعمد إيذاء الصحفيين الذين ربما أُصيبوا أثناء غارات جوية أو عمليات تطال أهدافا عسكرية".

اليونيسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في غزة منحت منظمة اليونيسكو، الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يغطون الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

كذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أن "معظم الحالات المذكورة (لصحفيين قُتلوا) هي لنشطاء قُتلوا أثناء الأنشطة العسكرية ولكن تم تسجيلهم كصحفيين". 

غير أن الكونسورتيوم قام بتحليل صور وأصوات واردة من قطاع غزة وتمتد على آلاف الساعات، كما حقق في عشرات الحالات التي قُتل فيها صحفيون أو أُصيبوا.

وتعتبر شبكة "الأقصى"، المحطة الرسمية لحركة حماس، وهي وسيلة إعلام وظفت مئات الأشخاص تدير قناة تلفزيونية ومحطات راديو. وشهدت هذه الوسيلة، وفقا للتحقيق، أكبر عدد من الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب الحالية.

وردا على سؤال حول الضحايا في شبكة "الأقصى"، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لكونسورتيوم "غزة بروجيكت" (مشروع غزة)، إنه "لا يوجد فرق" بين العمل في المنفذ الإعلامي والانتماء إلى الجناح المسلح لحركة حماس، وهو بيان وصفه خبراء قانونيون بأنه مثير للقلق.

ويزعم التصنيف أن الشبكة هي "ذراع دعائي لحماس ويشكل منصة مركزية لتوزيع الرسائل التحريضية من قبل المنظمة الإرهابية". كذلك، تخضع القناة التابعة لحماس للعقوبات الأميركية منذ عام 2010، بحسب "الغارديان".

سترة الصحافة "تهديد" 

بحسب الأرقام التي جمعتها "شبكة أريج"، فقد قُتل 40 صحفيا أو عاملا في وسائل إعلام على الأقل أثناء وجودهم في منازلهم.

وقُتل أو جُرح 14 شخصا على الأقل أو تم استهدافهم أثناء ارتدائهم سترات الصحافة في غزة أو في الضفة الغربية أو في جنوب لبنان، كما قُتل أو جُرح 18 صحفيا في غارات بطائرات من دون طيار بغزة.

ويؤكد المؤسس المشارك لـ"فوربيدن ستوريز"، لوران ريتشارد، في مقال نُشر الثلاثاء، أن "الصحفيين هم الشهود الذين يحتاج إليهم التاريخ". 

ويقول إن "الصحفيين الغزيين يعرفون منذ فترة طويلة أن ستراتهم لم تعد تحميهم. بل أسوأ من ذلك، فهي ربما تعرضهم بشكل أكبر للخطر". 

ويتردد هذا الكلام على لسان، باسل خير الدين، وهو صحفي فلسطيني موجود في غزة، إذ يقول إن "هذه السترة كان من المفترض أن تحدّد هويتنا وتحمينا بموجب القوانين الدولية واتفاقيات جنيف ... صارت الآن تهديدا لنا"، مشيرا إلى أنه استُهدف بهجوم بمسيرة أثناء تحضير ريبورتاج في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

فقيدان آخران للصحافة في غزة.. الدحدوح يفجع بوفاة نجله قتلت غارة جوية إسرائيلية، على ما يبدو، الأحد، صحفيين فلسطينيين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أحدهما متعاون مع وكالة فرانس برس، والثاني نجل مدير مكتب قناة "الجزيرة" في القطاع، وائل الدحدوح، الذي فقد زوجته وطفلين آخرين وحفيده، وكاد أن يلقى حتفه هو نفسه، في وقت سابق من الحرب

بالنسبة إلى فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة فرانس برس التي تعرّضت مكاتبها في غزة لأضرار جسيمة بنيران دبابات إسرائيلية على الأرجح في الثاني من نوفمبر، فإن عدد الصحفيين القتلى "غير مقبول على الإطلاق". 

وأوضح: "أكثر ما يقلقني هو أن ذلك لم يُسبب فضيحة في جميع أنحاء العالم، لا أسمع أصوات مختلف الحكومات تشتكي من ذلك. إنه أمر مقلق للغاية".

من جهتها، تشير نقابلة الصحفيين الفلسطينيين إلى أنه تم تدمير حوالي 70 بنية تحتية صحفية جزئيا أو كليا منذ بداية الحرب.

وتقول عضو الأمانة العامة للنقابة، شروق أسعد، لشبكة "فوربيدن ستوريز"، "لو قُتل 100 أو 140 صحفيا إسرائيليا أو أوكرانيا، لا أظن أن رد فعل العالم سيكون مماثلا". 

وأضافت: "لا أتمنى أن يُقتل أي صحفي، إن كان إسرائيليا، أوكرانيا أو فلسطينيا. يجب أن يكون الصحفيون محميين بغض النظر عن البلد الذي يتواجدون فيه". 

مقالات مشابهة

  • "منطقة حيوية وغنية".. كل ما تريد معرفته عن منطقة جبل مويا السودانية
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة علي ورث بالقناطر الخيرية
  • «رفض يخليه يستحمى في النيل».. التحقيق في مقتل شاب بمصر القديمة
  • غداة هجوم داغستان.. "مزحة ثقيلة" تتسبب بإخلاء شارع وسط محج قلعة
  • القتال يشتد في دونيتسك واجلاء سكان خمس قرى من المنطقة الملتهبة
  • شهود يحتاجهم التاريخ.. كيف تحولت سترات الصحافة في غزة إلى تهديد؟
  • أمير نجران يرعى حفل انطلاق فعاليات مهرجان "صيفنا هايل" 2024
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في “سنار”.. ملتقى طرق وسط السودان
  • اشتباكات عنيفة في "سنار".. ملتقى طرق وسط السودان
  • النيجر تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي