دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن أن تُسبِّب الأغذية غير المأمونة، التي تحتوي على الجراثيم، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو المواد الكيميائية الضارّة أكثر من مئتي مرض مختلف يتراوح بين الإسهال إلى السرطان، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

وفي شتّى أنحاء العالم، يُصاب ما يُقدّر بـ600 مليون شخص كل عام، أي شخص واحد تقريبًا من بين كل 10 أشخاص، بالإعياء بعد تناول غذاء ملوّث، وهو ما يؤدي إلى وفاة 420 ألف شخص.

ومن شأن عولمة تجارة الأغذية، وتزايد عدد سكان العالم، وتغيّر المناخ، والنُظُم الغذائية السريعة التغير، أن تؤثّر على سلامة الأغذية.

وهناك العديد من النصائح التي يمكنك اتباعها لضمان صحة وسلامة الأطعمة التي تتناولها، تعرّف إليها عبر الإنفوغراف أعلاه:

 

 

الأمن الغذائيغذاءمنظمة الصحة العالميةنشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمن الغذائي غذاء منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور

 

يعد منفذ الوديعة البري أحد المنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية مع المملكة العربية السعودية ويقع بمحافظة حضرموت، كما يعد شريانا رئيسيا لليمن سواء للحركة التجارية او لتنقلات المسافرين. 

 

الوضع المزري لمنفذ الوديعة اليمني.

 

الواصل قادما من السعودية عبر منفذ الوديعة اليمني يصاب بصدمة نفسية عنيفة وتصطف أمام العابر للمنفذ عشرات الرسائل السلبية لكل ما يشاهده وما يعيشه خلال إجراءات العبور عبر المنفذ.

 

يفتقد المنفذ لادنى المعايير الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها في كل المنافذ البرية في العالم. 

ابتداء من غياب النظافة العامة في أروقته الذي يخيل للعابر انه في احد أسواق القات وليس منفذا دوليا يمثل الجمهورية اليمنية.

اضافة الى انعدام كلي لكل وسائل الراحة وإجراءات السلامة، وفي مقدمتها انعدام الكراسي او المباني او الصالات التي تقي من خر الشمس.

 

يصطف العابرون عبر المنفذ سواء كانوا حجاجا او معتمرين او مسافرين في طوابير بين الشمس الحارقة التي تصل ايام الصيف الى ما فوق 44درجة.

 

كما يمارس موظفو المنفذ مهامهم من مكاتب " الزنج والحديد " التي تكون اشبه ما تكون بغرف المهمشين والنازحين ، وهي بدورها تفقتد للعديد من اولويات العمل والسلامة. 

 

تتجاهل الشرعية تطوير منفذ الوديعة لان غالبية قيادات الشرعية تمر عبر المطارات الجوية ولا يدركون حجم الوضع الكارثي لذلك المنفذ، كما تتجاهل محافظة حضرموت بشكل كلي احداث اي تقدم أو بناء خدمات تنعكس لصالح المواطنين.

وتتركز جهود السلطات المحلية بمحافظة حضرموت فقط على متابعة ايرادات المنفذ وتقاسم غنائمة الملياريه دون حسيب او رقيب. 

 

الزائر لمنفذ الوديعة يترسم لديه منذ الوهلة الأولى عبر عقله الباطن وعقله الواعي صورة للدولة الهشة والفاسدة التي لم تستطع تقديم ادنى الخدمات الادنى والمتعارف بها في كل دول العالم.

 

مواطنون يبثون همومهم: 

 

 سالم أحمد وهو احد المسافرين تحدث لموقع مارب برس واصفا انطباعه حال وصوله الى منفذ الوديعة بقوله " شعرت بالصدمة للواقع المزري والمتخلف للمنفذ الذي يعد اكثر تخلفا وهشاشة من المنافذ البرية في افريقيا. 

كما شكى احد العالمين في منفذ الوديعة لمحرر مارب برس الوضع الذي يعيشه العاملون في المنفذ رغم تحقيقه ارباحا تقدر بعشرات المليارات سنويا، مضيفا لا ندري اين تذهب عائدات المنفذ.  

 

اما جمال الشرعبي وهو امام مسجد وأحد العائداين من موسم الحج الحالي قال ساخرا وهو يتحدث لموقع مارب برس " بقاء منفذ الوديعة بهذا الوضع جريمة لا تغتفر بحق الشرعية، واذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير حمامات وكراسي وصالات تقي المسافرين حر الشمش أثناء قيامهم بمعاملات العبور فإن هناك عشرات الخيرين ورجال الاعمال على استعداد لبناء تلك المكونات كصدقة جارية وفعل خير نيابة عن حكومة الشرعية. 

 

ارباح مليارية 

 

وفي تصريح تلفزيوني مصور لمدير ميناء منفذ الوديعة “مطلق الصيعري”، في وقت سابق كشف فيه إن إيرادات الميناء بلغت خلال النصف الأول من العام 2019، نحو 23 مليار ريال يمني ( اكثر من 46 مليار سنويا ) .

قي حين تحدثت تقارير اخرى ان التحصيلات المالية الغير قانونية في منفذ الوديعة تتجاوز سنويا اكثر من 18 مليار ريال، تذهب لجيوب مسؤولين ونافذين يديرون المنفذ.

 

ومن خلال التقرير السنوي لحركة المسافرين بميناء الوديعة البري عام 2023م، كشفت الوثائق ان المنفذ مر عبره 2 مليون 167 الف مسافر، بينهم أكثر من 50 ألف مسافر من جنسيات عربية، وأكثر من 17 ألف مسافر من دول أجنبية.

 

مقالات مشابهة

  • العراق في المرتبة الـ61 عالميا والـ 7 عربيا بين الدول الأكثر أمانًا في العالم
  • للعب أكثر احترافية.. إليك أسرار Zenless Zone Zero
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • 10 أشياء في حياتك احذر مشاركتها مع الآخرين «تحت أي ظرف».. كيف تفعل ذلك؟
  • أماكن شراء الأبواب المصفحة بأرخص الأسعار.. «خلي بيتك أكثر أمان وحماية»
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة.. ماذا قال لهم؟
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور