أكسيوس: برعاية أمريكية.. خط سكك حديدي بين دول الخليج والهند قد تشارك فيه إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن خطا للسكك الحديدية يربط دول الخليج والهند سيشهد تطورات خلال الفترة المقبلة، برعاية أمريكية، وأن تلك التطورات ستبدأ خلال قمة العشرين التي تستضيفها نيودلهي خلال الساعات المقبلة، وأن إسرائيل قد تنضم إليه.
وقال مصدرين مطلعين للموقع إن المشروع عبارة عن خطوط للشحن عبر السكك الحيديدة تربط بين دول الخليج والهند، عبر موانئ المنطقة، وأن دولا عربية قد تنضم للمشروع لاحقا.
وأضافا أن "المشروع من المبادرات الأساسية التي يقودها البيت الأبيض في الشرق الأوسط، في حين يتنامى الدور الصيني بالمنطقة، والتي تعد جزءاً أساسياً من رؤية الحزام والطريق التي رسمتها بكين".
وكشف الموقع أن المشروع سيكون على أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع قمة العشرين بنيودلهي في 9 و 10 سبتمبر/أيلول الجاري.
اقرأ أيضاً
مباحثات أمريكية في السعودية حول مشروع سكك حديد يربط الخليج بالهند
وكان البيت الأبيض قال، في بيان، قبل مغادرة بايدن للمشاركة في القمة، إن الرئيس الأمريكي سيشارك، السبت، في "حدث يخص الشراكة من أجل البنى التحتية والاستثمارات العالمية".
كما نقل "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي منخرط في المحادثات قوله إن الإعلان عن المبادرة لا يزال قيد التحضير.
ونوه الموقع إلى أن قادة الدول الأربع، في حال إتمام المفاوضات خلال اليومين القادمين، سيوقعون على مذكرة تفاهم لوضع الأطر الأساسية للمشروع.
ولفت إلى أنه في حال إتمام اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، فإن الأخيرة قد تصبح جزءاً من تلك الشبكة، كما ستتمكن الدول العربية من توسيع نطاق التجارة مع أوروبا من خلال الاستعانة بالموانئ الإسرائيلية، بحسب المصادر ذاتها.
وأشار "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن المشروع قد يزيد من فرص عقد اجتماع ثنائي موجز بين بايدن وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على هوامش قمة مجموعة العشرين.
اقرأ أيضاً
للزيارة أهداف أخرى مع الهند والإمارات.. سوليفان يزور السعودية لاستعادة العلاقات
وفي مايو/أيار الماضي، تداولت وسائل إعلام أمريكية أنباء حول هذا المشروع بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جايك سوليفان، للسعودية للقاء نظرائه من المملكة والإمارات والهند.
وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المشروع تقليص دور مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي يعد الشرق الأوسط جزءاً أساسياً فيها، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر أكبر مشروع بنية تحتية بتاريخ البشرية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحزام والطريق قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.