حزن وألم ودموع، كانوا عنوان المشهد في منطقة ناهيا بالجيزة، بعد مقتل شاب تصدى لخارجين عن القانون، فقرروا الانتقام منه بقتله، ليتم نقل جثته للمشرحة وضبط المتهمين الذين اعترفوا بارتكابهم للواقعة.   "الشهامة والمروءة" كانتا ثمن غاليا دفع شاب ثلاثينى حياته لهما بعد أن لقى مصرعه على أيدى 3 عاطلين من أرباب السوابق، تربصوا له وقرروا انهاء حياته لمنعه لهم من الوقوف أمام منزله في منطقة "نايها" بدائرة قسم بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة لترويج المواد المخدرة على عملائهم، ما أسروه في أنفسهم وقرروا قتله عقابا له على منعه لهم.

  -أسرة المجنى عليا تروى لليوم السابع تفاصيل الحادث.   بدموع لا تتوقف، سردت أسرة القتيل تفاصيل الجريمة القاسية التي دارت تفاصيلها في منطقة ناهيا، حيث قال والد الضحية :"حرقوا قلبى على أعز ما ليا في الدنيا ابنى وضهرى وسندى، مش هسيب حقه لو بعت كل ما أملك"، مضيفا أنه منذ الحادث والحزن يخيم على كل أفراد أسرته وجميع أهل القرية، قائلا : "قطعوا قلوبنا عليه". والد المجنى عليه يعرض اخر صورة للقتيل.   وأضاف والد المجنى عليه في حديثه لـ"اليوم السابع" أنهم يقطنون في قرية تابعة لمحافظة الجيزة يغلب الطابع الريفي الأصيل الذى يتطلب الحفاظ على العادات والتقاليد ومراعاة حق الجار وهو الأمر المتوارث في مصر كلها، مضيفا أن الجناة كونوا تشكيل عصابي حاول ترويج المخدرات بالمنطقة وعندما تصدى لهم ابني قتلوه بدماء باردة. التقط عم القتيل أطراف الحديث من شقيقه ثائلا: إنه عقب المشادة الكلامية ذهب المتهمين بعيدا عن المنزل، واعتقد أن الأمر انتهى عند هذا الحد، لافتا إلى أن الجناة أحضروا أسلحة نارية وآخري بيضاء وتربصوا للضحية وقتلوه. البداية كانت بتلقى أجهزة الأمن إخطارا بوقوع مشاجرة في منطقة ناهيا بكرداسة، وبالانتقال والفحص تبين مقتل "عمرو"، على يد مجموعة من الأشخاص، وبينما أصيب نجل عمه، ونقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحها للوقوف على ظروف الجريمة، وطلبت  تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية جريمة قتل فی منطقة

إقرأ أيضاً:

جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو

قضى جيش النيجر على  أكثر من 100 «إرهابي» في عمليات جوية وبرية؛ رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موقعاً قتلى.

 

تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً

وقال الجيش (الخميس) إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً، ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث توجد مجموعات جهادية في 25 يونيو (حزيران).

وقال الجيش في نشرته الأخيرة إن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكداً مواصلة عملياته.

 

وكان الجيش قال في نشرته السابقة إنه قتل نحو 30 «إرهابياً» في المنطقة غداة الهجوم في تيرا و«دمر وسائلهم الحربية» في غارة جوية.

 

تقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، حيث يشنّ متمردون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» منذ قرابة عقد تمرداً أوقع قتلى.

وكثيراً ما يستهدف الجهاديون مدنيين في المنطقة؛ ما دفع بعدد كبير من الأهالي إلى الفرار من ديارهم.

وتمرّ شاحنات النقل من النيجر أيضاً عبر تيرا، وتصل كل شهر من ميناء لومي التوغولي عبر شمال بوركينا فاسو.

 

مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد

في غضون ذلك، أدى هجوم عسكري إلى مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد الممتدة بين نيجيريا والكاميرون وتشاد، وفق ما أعلن تحالف عسكري إقليمي. 

ونفّذت القوة المختلطة المتعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة لنيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع جهادية تقع في منطقة بحيرة تشاد؛ مما أسفر عن مقتل 70 متشدداً، كما ذكرت هذه القوة في بيان. 

وتشكّلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود أساساً، لكن تم توسيع تفويضها لاحقاً ليشمل محاربة الجهاديين الذين توسّعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة. وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها، في بيان نشر الأحد، مشيراً إلى أنه «تم القضاء على أكثر من 70 إرهابياً» من قبل «قوة التدخل السريع»، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أخيراً. 

 

 نزاع في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»

بدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»، ثم مع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وخلّف 40 ألف قتيل ونحو مليونَي نازح في نيجيريا. وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله، المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات، إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد، حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي. ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.

 

تدمير 5 معسكرات للمسلحين 

وتم تدمير 5 معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية. وأدت هجمات انتحارية متعددة (السبت) في بلدة غوزا النيجيرية (شمالي شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين. وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، إن هذه الهجمات الانتحارية كانت «دليلاً واضحاً للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لإضعاف قدراتهم الهجومية». 

في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • حيثيات السجن المشدد 5 سنوات لمتهمين بقتل سائق وسرقته في التبين
  • اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسَّخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون
  • بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون
  • المؤبد و15 عاماً للمتهمين بقتل طالب بالشرقية
  • لقجع : من يربح الأموال عليه أداء الضريبة وفق القانون
  • صبي يُنهي حياته بحبة الغلة إثر خلافات مع أسرته بطنطا
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو