الوطن| متابعات

أُقِيم الحَفل الخِتامي للمرحلة الثانية من مَشروع التَّعليم الاِستدراكي والذي أُقِيم خلال الفترة من 30 يوليو إلى31 أغسطس فِي 41 مُراقبة تربية وتعليم، وَشارك فيه 18988 تلميذ وتلميذة تحت إشراف 1705 مُعلِّم ومُعلِّمة.

وحضر حفل الخِتام وزير التربية والتعليم  في الحكومة المنتهية “موسى المقريف “، ورئيس لجنة مشروع التَّعليم الاِستدراكي وكيلالوزارة للشؤون التَّربوية الدكتورة “مسعودة الأسود“، ومستشار الوزير الدكتور “عبدالسلام الصغير “، وَمدير مكتب التَّعليم بِمنظمةاليونيسف “فنيسيا لي“، ومسؤول التَّعليم بِالمنظمة “أمل مركوس“، وَعدد من مُراقبي التَّربية والتَّعليم وَمديري الإدارات بالوزارة ومنظمةاليونيسف.

 

وأكد الوزير بأنَّ المشروع قد لاقى نجاح، وكان له صدى على المستويين العربي والدولي، مضيفاً بأن ازدياد عَدد المراقبات التي أُقيم فِيهاالمشروع يدل على اهتمام المعلمين والأسرة التربوية والتلاميذ به.

وأوضح الوزير أن الغرض من المشروع تقليل الفاقد التَّعليمي الذي تعرَّض له التلاميذ جراء عدم اِنتظام العملية التَّعليمية بسبب جائحةكورونا، و الأوضاع الأمنية في البلاد في السنوات الماضية، مقدماً شُكره للجنة المُشرفة على المشروع وكافة مراقبات التَّربية والتَّعليم التيأُقيم فِيها والمعلِّمين.

وثمن الوزير التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في إقامة هذا المشروع وغيرها من المشروعات، مشيراً إلىاستمرار هذا التعاون في إقامة برامج تدريبية للمُعلِّمين وتطوير المناهج التَّعليمية.

وَاستهلت وكيل الوزارة للشؤون التربوية كلمتها بالكشف عن اختيار المشروع كأحد أفضل أربعة مشاريع تعليمية غير رسمية من منظمةاليونيسكو، مقدِّمة شكرها وتقديرها لكل من شارك بالمشروع من مُعلِّمين ومشرفين في وقت إجازتهم، رغم علمهم بعدم وجود مكافآت وحوافزنظير هذا العمل.

من جهتها عبَّرت مدير مكتب التَّعليم بمنظمة اليونيسف عن إعجابها بالجهود المُقدَّمة من المُعلِّمين وطرق التدريس والتفاعل من قِبل التلاميذوالذي لمسته من خِلال زيارة ميدانية بإحدى المراكز بمدينة الخمس.

وَفي كلمة لها قدَّمها باسم مراقبي التَّربية والتَّعليم بالبلدِيات، قدَُم مراقب التَّربية والتَّعليم ببلدية رقدالين الشكر إلى الوزارة للجهود المبذولةللنهوض بالعملية التَّعليمية والدفع بها معرباً عن أمله في أن يكون هذا العام “عَام النَّشاط المَدرسِي” عاماً مميزاً يعكس هذه الجُهود.

يُشار إلى أن برنامج التَّعليم الاِستدراكي جاء تنفيذاً لقرار وزير التربية والتعليم رقم 1031 لسنة 2022م بتشكيل لجنة للإشراف والعمل على المشروع برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التَّربوية وَعضوية عَدد من الخُبراء.

الوسومالحكومة المنتهية ليبيا مُراقبة تربية وتعليم مَشروع التَّعليم الاِستدراكي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية ليبيا

إقرأ أيضاً:

توفر 16 ألف فرصة عمل للشباب.. محافظ قنا يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة

أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عن بدء العمل بمشروع إنشاء المنطقة الحرفية بالترامسة ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على مساحة 20 فدانا، سوف توفر  16 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بحجم استثمارات بلغ 412 مليون جنيه، يستفيد منها 1.8 مليون نسمه، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده محافظ قنا، لمناقشة بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حموده السكرتير العام للمحافظة، والمهندس أسامة شكرى  رئيس قطاع المشروعات الصناعية بالجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة التجارة والصناعة، والمهندس عادل السيد مدير عام مشروعات وجه قبلي بالجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية، والمهندس عادل الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة الصعيد العامة للمقاولات والاستثمار العقارى المنفذة للمشروع ورؤساء الشركات المعنية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وأضاف الداودي بأن المشروع يضم مرحلتين، الأولى منطقة للورش وتضم 456 ورشة ( 96 ورشة نجارة - 96 ورشة بلاط – 132 ورشة إصلاح سيارات - 132 ورشة إصلاح معدات زراعية )، والمرحلة الثانية تضم منطقة للخدمات وتشمل "مسجد، نقطة إسعاف، وحدة إطفاء، نقطة شرطة، كافيتريا، مباني إدارية، غرف أمن "، كما يضم المشروع تنفيذ عدد من المحال التجارية للتسهيل علي أصحاب الورش والمترددين.

ومن جانبه شدد محافظ قنا، على الشركة المنفذة ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العاملين، مع وضع جدول زمنى محدد لتنفيذ مراحل المشروع، مشيرا إلى أن المحافظة لديها خطة طموحة نحو التوسع فى إقامة المناطق الحرفية ضمن خطة الدولة التى تسعى إلى تعزيز التنمية المحلية المستدامة، وخلق فرص عمل حقيقيه للشباب، حيث تم افتتاح المجمع الصناعى الحرفى بقرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت خلال شهر أغسطس الماضى، فضلا عن تخصيص 15 فدانا لإقامة منطقة حرفية بقرية أبومناع شرق التابعة لمركز دشنا، وتم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى المبدئية للمنطقة، وتخصيص مساحة 42 فدانا بالظهير الصحراوى بمركز نقادة لإقامة منطقة حرفية للحرف اليدوية والصناعات الصغيرة، وكذلك إقامة منطقة حرفية أخرى بمركز فرشوط.

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الثانية من تخصيص الأندية الرياضية
  • اعتماد نتائج شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي بِنسبة نجاح 60.38%
  • إطلاق برنامج لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة ساساري الإيطالية لدعم التمريض
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وجامعة ساساري الإيطالية لدعم التمريض
  • غدا.. انتهاء المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بكليات جامعة حلوان الأهلية
  • توفر 16 ألف فرصة عمل للشباب.. محافظ قنا يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة
  • تأهل 9 لاعبين من المشروع القومي لبطولة العالم للتايكوندو بكوريا
  • وزيرة البلدية: انتهاء أعمال التطوير والصيانة في مشروع دروازة العبدالرزاق بالقريب العاجل
  • وزير المالية: نتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي