أكد النجم العالمي نجم نادي النصر، كريستيانو رونالد، أن علاقته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي علاقة زمالة، وليست صداقة.

وقال خلال مؤتمر صحفي «إن ميسي يشق طريقه، كما أشق طريقي، بغض النظر عما إذا كنا نلعب خارج أوروبا، فهو يفعل الأشياء بشكل صحيح، وأنا أيضا أفعل الأشياء بشكل صحيح»، وفقا لـ «الحرة».

وأضاف «من يحب كريستيانو رونالدو لا يجب عليه أن يكره ميسي، كلاهما جيد جدا، لقد غيرا تاريخ كرة القدم».

وتابع رونالدو «أريد المزيد، طالما أني قادر على اللعب، أريد أن أرفع المستوى الطموح عاليا جدا، يجب أن أفكر بشكل كبير».

وفي المقابل نفى النجم الأرجنتيني ليونايل ميسي، وجود منافسة مع رونالدو.

وأكد ميسي أن خطوة انضمامه إلى «إنتر ميامي» كانت قرارا ملهما، حيث استقر وعائلته في فلوريدا بسلاسة بينما حقق نجاحا على أرض الملعب.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها !

«نحن مصنوعون من الفناء، ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها، نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا، ونشعر بصحتنا حينما نخسرها، ونشعر بحبنا عندما نفقده. فإذا دام شيء في يدنا فإننا نفقد الإحساس به» د.مصطفى محمود- رحمه الله.

نحن متفقون على أمر لا جدال فيه وهو أن الموت هو قضاء الله وقدره، وهو حقّ على كل إنسان في هذه الحياة، وبالموت يأخذ الله إليه من يحب، ولأن الله يحب عباده يختار من يريده دون أن ينظر لعمره وأبنائه وزوجته وعائلته.. وكما قيل منذ زمن «الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة وغير ذلك ما هو إلا وهم زائف».

هناك مقولة خالدة قالها السياسي حسن البنا: «إن الأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم.. واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابد منه، وأنه لا يكون إلا مرة واحدة، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة».

لسنا هنا نقلب الأوجاع أو ننصب خيام العزاء، أو نفتح المجالس للحديث عن الموت، بل نحن نتحدث عن أمر أصبح أكثر شيوعا وأكثر حضورا بين الناس، أعمار صغيرة وشباب يافع يدفن في أوج عطائه، وعليهم تنفطر القلوب حزنا وألما لفراقهم، لقد أصبح الموت يداهم الصغار، والأمراض تهاجمهم بشراسة لدرجة أصبحنا نتعجب من انتشارها بين الجيل الجديد، ولكن كل ذلك هو بأمر من الله ولا غالب لحكمه سبحانه، ولكن هناك أسبابا تؤدي إلى هلاك الأنفس الصغيرة التي لم ترَ الحياة على حقيقتها بعد وهي طريقة الحياة وأبرزها السلوكيات الغذائية التي أصبحت سببا في ظهور أمراض مستعصية بين فئة الشباب.

إن قائمة الذين فقدناهم أو من سنفقدهم طويلة، وهذا يكفي لفتح أبواب حزن بحجم الكون، أصدقاء وأحبة وحتى أعداء انتهى بهم المطاف بقدر الموت بشكل مفاجئ، نعلم أن حياة البشر تشبه تماما أوراق الشجر الخضراء اليانعة، تأخذ دورتها في الحياة وعندما يحين أجلها يتغير لونها إلى الاصفرار ثم تذوي شيئا فشيئا إلى أن تجف الورقة وتتغير ملامحها تماما، وتسقط من غصنها نحو الأرض، ثم تذروها الرياح نحو البعيد، هكذا هو الإنسان، وإذا كان الموت هو الذي يفرق بين الناس، فإن الذكرى القديمة هي التي تعيد تجميع المشاهد التي جمعتنا بهم، لذا نحن نشعر بالحنين والاشتياق إليهم وهم بعيدون عنا تحت الأرض.

بعضنا لا يزال يحتفظ في ذاكرة هاتفه بصور لبعض من عرفهم ذات يوم أو عاش طويلا معهم، لكن الموت قد أخذهم إلى مكان آخر، وطويت صفحات أعمارهم من الدنيا، لكنهم ظلوا عالقين في صفحات القلوب وحاضرين في أذهاننا حتى وإن أصبحوا يضمهم «الحضور والغياب»، لكنهم حتما يرحلون جسدا ويبقون في الذاكرة، ونحن نسير خلفهم في انتظار ذلك القدر الذي لا نعرف مداه من أجل مرافقته مرة أخرى في حياة أخرى لا نعرف عنها الكثير.

يعتبر موضوع الموت هو الشاغل الأساسي للعديد من الفلاسفة والأدباء والشعراء الذين خصّصوا بعضا من كتاباتهم للحديث عن هذا الشيء المؤلم الذي يُخيف معظم البشر، مثلا: «الموت لا يوجع الموتى، الموت يوجع الأحياء»! هكذا وصف الشاعر الكبير محمود درويش هذا الفراق الأبدي، ونحن نعلم بأن للموت أثرا كبيرا في تحول شكل الحياة وتغير مفاهيمها وألوانها بالنسبة إلى الأحياء، فالموت ليس فقط انفصالنا عن أحبتنا، لكنه إشارة إنذار بأننا سوف نكون اللاحقين لمن سبقونا.

يقول الكاتب محمود أبو العدس وهو أحد الذين تعرضوا للحديث عن فاجعة الموت: «إن الحرقة التي تسلخ أرواحنا هي تشبه ذلك الدخان الأسود الذي يجعلنا لا نرى وعندما نستنشقه نكون اختنقنا ودموعنا هطلت من ألمه فهو يجمع بين الألم والقهر إننا لا نستطيع الهروب منه حتى وإن كان كاتما لأنفاسنا.. هكذا هو خبر الموت عندما ينزل علينا كالصاعقة هذا هو الأثر الذي يخنق العبرات بداخلنا».

إذن فقدان الأحبة عندما يموتون له أثر عظيم في النفس الإنسانية، لكن الزمن قد يكون كفيلا في تراخي حدة الألم والاشتياق للقاء لن يأتي إلا في مكان آخر سنذهب إليه تباعا.

مقالات مشابهة

  • المصري مرموش الأغلى في تاريخ كرة القدم العربية
  • ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها !
  • أليكسيفا تظهر بمدرجات النصر والخليج
  • بوغبا على أعتاب الانضمام إلى مشروع ميسي في ميامي
  • إبرام أكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم النسائية
  • خلص عليه وعلى عينك يا تاجر .. زملاء المزاج في قصة مثيرة
  • ثنائية كريستيانو تقود النصر للفوز على الخليج
  • ثنائية لرونالدو ومدرب الخليج يفقد أعصابه في الدوري السعودي
  • كبير حريفة «شباب ناصر».. الأسيوطي لاعب ستيني يثبت أن العمر مجرد رقم في كرة القدم
  • حدث لم يحدث.. مايكل جوردان يهزم كريستيانو رونالدو!