أسهم اليابان تتكبد أول خسارة أسبوعية في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انخفض المؤشر نيكي الياباني بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الجمعة، ليتكبد أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعدما سار على درب وول ستريت في ظل المخاوف من أن يُشدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سياسته النقدية وأن تمدد الصين حظرا على هواتف آيفون.
وكانت شركات التكنولوجيا والصناعة من بين أكبر الخاسرين مع هبوط سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع معدات صناعة الرقائق 3.
كما هبط سهم شركة سايبر إجينت لألعاب الهاتف المحمول والإعلانات 6.83 بالمئة ليسجل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية للمؤشر نيكي.
وتراجع المؤشر نيكي بنسبة 1.16 بالمئة إلى 32606.84 نقطة عند الإغلاق، بعدما نزل 0.75 بالمئة أمس الخميس عندما أنهى أيضا سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أيام بعد أن لامس أعلى مستوى له في أكثر من شهر عند 33322.45 نقطة في وقت مبكر من الجلسة.
وانخفض المؤشر 0.32 بالمئة على مدى الأسبوع.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.02 بالمئة اليوم الجمعة وانخفض أيضا لليوم الثاني بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 33 عاما في وقت مبكر من جلسة أمس الخميس.
ومع ذلك، تمكن المؤشر توبكس من تحقيق مكاسب 0.40 بالمئة خلال الأسبوع.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي، وعددها 225، انخفض 200 سهم، وارتفع 24، واستقر سهم واحد.
ومن بين المجموعات الصناعية على المؤشر نيكي، لم ترتفع إلا أسهم قطاع المرافق.
وأدى انخفاض طلبات إعانة البطالة الأميركية الجديدة إلى زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في تشديد السياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا والصناعة الرقائق المؤشر نيكي توبكس طلبات إعانة البطالة الأميركية الفيدرالي أسهم اليابان الأسهم اليابانية التكنولوجيا والصناعة الرقائق المؤشر نيكي توبكس طلبات إعانة البطالة الأميركية الفيدرالي اليابان المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحفية نقلها موقع “أكسيوس”، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، بهدف احتلال ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة "الضغط القصوى" التي تنفذها تل أبيب لإجبار حركة "حماس" على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها. قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة
ومع ذلك، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه الخطوة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.
وبحسب التقرير، فإن العملية التي بدأت بالفعل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة المناطق التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير الماضي. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن التصعيد العسكري قد يتسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
ويأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد في غزة، في حين تواصل إسرائيل التلويح بخيارات عسكرية أوسع في حال تعثر جهود التوصل إلى هدنة جديدة.