باريس: وفاة فتى من أصول تركية دماغيا بعدما صدمته الشرطة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعت الحكومة الفرنسية إلى الهدوء بعد إعلان وفاة فتى من أصل تركي يبلغ من العمر 16 عاماً، دماغياً بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة الشرطة في فرنسا في ظروف محلّ خلاف، على طريق خارج باريس.
واتّهم محامي عائلة الضحية الشرطة بأنّها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة، وسط مخاوف من تكرار الأحداث التي شهدتها مدن فرنسية قبل شهرين إثر حادث مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.
حيث قال ممثلو الادعاء إنّ رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ. ونقلوا عن الشرطة قولها إنّ الشاب لم يمتثل للأوامر بالتوقف بينما كان يقود دراجته النارية على الرصيف واصطدم بسيارة شرطة عند مفترق طرق وهو يحاول الفرار. وذكر ممثلو الادعاء في وقت سابق من يوم الخميس، أنّ الشاب توفي.
ووقع الحادث يوم الأربعاء 6 سبتمبر، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب، ينحدر من أصول من شمال أفريقيا، ما أدّى إلى مقتله، وذلك في ضاحية نانتير بباريس.
وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياءً عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، خاصةً المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتنميط العنصري.
عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته “بالتهديد الإيراني”، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها “فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني”.
ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.
وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.