القومي للمرأة ينظم مبادرة بعنوان "دعم الشقيقات السودانيات"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا فى لجنة العلاقات الخارجية مبادرة بعنوان " مبادرة لدعم الشقيقات السودانيات"، بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، السفيرة منى عمر عضوة المجلس ومقررة اللجنة،بحضور عضوات وأعضاء اللجنة، ووفد من السيدات من دولة السودان.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها باستضافة المجلس للشقيقات السودانيات للعمل على مساندتهن، مؤكدة أن مصر هى بيتهن الثاني، كما عبرت عن امنياتها ان تنعم السودان بالإستقرار فى القريب العاجل.
فيما طالبت السفيرة منى عمر بإعداد ورقة عمل تتضمن العقبات والمشاكل التى تواجه الشقيقات السودانيات، للعمل على حلها، مؤكدة أن التعليم جاء على رأس المطالب، حيث سيبدأ عام دراسي جديد، ويجب أن يلتحق به الطلاب السودانيين بالمراحل التعليمية المختلفة.
وتوجهت السيدات السودانيات بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه على تقديم الدعم الكامل للسودانيات منذ بداية الأزمة بالسودان ، واستعرضن العقبات التى تواجههن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.