اتهام باريس سان جيرمان باستغلال السعودية للتخلص من قيود اللعب المالي النظيف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تصادم توماس تريس المدير المالي لبورسيا دورتموند الألماني، مع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في نقاش يخص الميركاتو السعودي، خلال اجتماع رابطة الأندية الأوروبية.
وأعيد انتخاب الخليفي، أمس الخميس، رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
وذكرت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية، أنه خلال اجتماع الرابطة أوضح المدير المالي لبورسيا دورتموند أن باريس سان جيرمان حصل على ميزة غير عادلة في الميركاتو من خلال بيع البرازيلي نيمار دا سيلفا للهلال السعودي، متسائلا عما إذا كانت قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتم تطبيقها بشكل فعال.
????NEW - a tiff!
In private meeting of European club execs - in front of PSG’s Nasser Al Khelaifi - Dortmund CFO Thomas Tress claimed Neymar move to Saudi an example of SPL cash unfairly distorting market & questioned if FFP being enforced properly. https://t.co/89NmauGKDu
وأوضح التقرير أن تريس جادل بأن الأموال السعودية شوهت سوق الانتقالات من خلال السماح بشكل غير متناسب لبعض الأندية مثل باريس سان جيرمان، بالخروج من قيود اللعب المالي النظيف الصارمة، وتمكينهم من التعاقد مع كبار المهاجمين الأوربيين.
وتعاقد باريس سان جيرمان مع جونكالو راموس، وعثمان ديمبيلي، وراندال كولو مواني، وماركو أسينسيو، فيما تخلص من نيمار ببيعه للهلال مقابل 90 مليون يورو.
وأشارت الشبكة إلى أن ناصر الخليفي انتظر تريس خارج الاجتماع ليعنفه بسبب استهداف باريس سان جيرمان بتلك الطريقة أمام الآخرين، قبل أن يتلق مكالمة هاتفية من هانز يواكيم فاتسكه الرئيس التنفيذي للنادي الألماني، الذي اعتذر له قبل أقل من أسبوعين من المواجهة التي ستجمع الفريقين في دوري أبطال أوروبا.
المصدر:"وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوري الفرنسي الهلال السعودي باريس سان جيرمان بوروسيا دورتموند نيمار باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال
في إطار جهوده لضمان بيئة آمنة وصحية للمستخدمين، أعلن تطبيق تيك توك عن فرض قيود جديدة تهدف إلى تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على التطبيق. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة وسلوك الشباب، خاصةً في ظل الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية.
القيود الجديدة: ماذا تتضمن؟
وفقًا للإعلانات الأخيرة من الشركة، فإن القيود الجديدة ستتيح للأهل القدرة على تحديد وقت استخدام أطفالهم للتطبيق. هذا يعني أنه سيكون بإمكان الوالدين تحديد المدة الزمنية التي يمكن للأطفال أن يقضوها على تيك توك يوميًا، فضلاً عن التحكم في أوقات بدء وانتهاء الجلسات.
تحديد مدة الاستخدام: يتيح تيك توك للأهل وضع حدود يومية لاستخدام الأطفال للتطبيق. هذه الميزة تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام المنصات الاجتماعية.
تنبيهات وذكّر: سيبدأ تيك توك في إرسال تنبيهات للمستخدمين، خاصة الأطفال والمراهقين، لتذكيرهم عندما يقتربون من الحد الزمني المحدد.
أدوات تفاعلية للتحكم: من خلال هذه الأدوات، سيكون بإمكان الأهل تتبع أنشطة أطفالهم على التطبيق وتحديد أوقات معينة للتصفح بناءً على جدول الأنشطة اليومية.
لماذا هذه القيود؟
فرض هذه القيود يأتي استجابة لعدد من الدراسات التي أكدت تأثيرات سلبية طويلة المدى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل:
تأثيرات نفسية وسلوكية: أظهرت دراسات أن قضاء وقت طويل على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، والقلق لدى المراهقين، بسبب التعرض المستمر للمحتوى المتنوع والمقارنات الاجتماعية.
النوم والصحة الجسدية: يعاني الكثير من الأطفال والمراهقين من مشاكل النوم نتيجة لاستخدام الأجهزة المحمولة قبل النوم، حيث تؤثر الأضواء الزرقاء المنبعثة من الشاشات على إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم.
الرقابة الأبوية: في وقت تتزايد فيه الدعوات لزيادة الرقابة الأبوية على الإنترنت، توفر هذه المزايا للأهل فرصة مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق والتحكم فيه بشكل أفضل.
التحديات التي قد تواجهها القيود الجديدة
رغم الفوائد الواضحة لهذه القيود، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه المستخدمين:
التحايل على القيود: الأطفال قد يجدون طرقًا للتحايل على هذه القيود باستخدام حسابات مختلفة أو تغيير الإعدادات، مما يتطلب من الأهل بذل مزيد من الجهد لمتابعة استخدام أطفالهم.
تأثير القيود على تجربة المستخدم: قد يؤدي تحديد أوقات الاستخدام إلى شعور الأطفال بعدم القدرة على الاستمتاع الكامل بالتطبيق، مما قد يؤدي إلى تراجع في التفاعل مع المحتوى.
التحكم المفرط: في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال بوجود تدخل مفرط من الأهل في حياتهم الرقمية، مما قد يؤدي إلى صراعات أو عدم رضا.
هل هذه الخطوة كافية؟
بينما تُعد هذه القيود خطوة هامة نحو توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال على تيك توك، فإن الكثير من الخبراء يرون أنها ليست كافية بمفردها. هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الشاملة لضمان أمان الأطفال على الإنترنت بشكل عام، مثل التحقق من محتوى الفيديوهات الذي يُعرض على الأطفال، وتعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي على المنصة.
أخبار ذات صلة