تركيا تتطلع للانضمام إلى مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال رئيس إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية ديمتري بيريتشيفسكي، إن تركيا تتطلع إلى الانضمام لمجموعة البريكس باهتمام كبير.
وأضاف المسؤول الروسي بحسب وكالة "تاس" الروسية إن "إندونيسيا تبدي اهتماماً كبيراً بالشراكة مع البريكس، على الرغم من أنها لم تنضم بعد. وعلى حد علمنا، تتطلع تركيا إلى البريكس باهتمام كبير، وإن توسع مجموعة البريكس جاء بمثابة ضجة كبيرة جعلت الصوت المشترك للمجموعة أعلى بكثير".
وقال بيريتشيفسكي "إن عضوية البريكس لا تعني أن جميع الأعضاء يجب أن يتشاركوا في نفس وجهات النظر والآراء". وأضاف "أعضاؤها متساوون تماماً ويتعين عليهم أن يأخذوا مصالح ومواقف بعضهم البعض في الاعتبار. وأنا متأكد من أن النسخة الموسعة من البريكس ستحتفظ بهذا النهج".
Turkey is eyeing BRICS with great interest, the head of the Department of Economic Cooperation at the Russian Foreign Ministry Dmitry Birichevsky said in an interview to TV BRICS:https://t.co/MxrdTq9KLu pic.twitter.com/hn9ttjl8ZI
— TASS (@tassagency_en) September 8, 2023وفي رأيه، من المرجح أن يقف أعضاء المجموعة الموسعة متضامنين مع تعزيز مصالح المنظمة في مجموعة العشرين والأمم المتحدة والمنصات الأخرى، وسيصبح تعاونهم "نموذجا يحتذى به للآخرين".
وانعقدت قمة البريكس الخامسة عشرة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا برئاسة جنوب إفريقيا في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس(آب) الماضي، وكانت بمثابة اجتماع رئيسي لرؤساء دول وحكومات الجنوب العالمي في السنوات الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريكس تركيا
إقرأ أيضاً:
«البحث عن السيد رامبو»
ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻌﺒﻰ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻌﺎلمية
طُرح فى قاعات العرض السينمائى فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، ليكون أول الأعمال المعروضة فى موسم رأس السنة بعد النجاح الكبير الذى حققه الفيلم خلال جولته فى المهرجانات السينمائية.
والفيلم أثبت نجاحاً كبيراً لموضوعه المحلى الذى استطاع وصنَّاعه أن يتخطوا حاجز العالمية.
قال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية، فعلى الرغم من الحضور القوى الذى أثبته الفيلم فى المهرجانات العالمية فإنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولاً، وينتظر بشدة ردود الفعل هنا.
وأضاف «خالد» أن البداية دوماً تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.
وأكد «خالد» أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماماً عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.
فيما تحدث الفنان عصام عمر عن سر انجذابه لشخصية حسن التى أداها خلال الفيلم قائلاً إن السر فى فكرة التخلى، فلقد تخلى عنه والده فى مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلى عن رامبو كما حدث معه، فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيراً.
وأضاف عصام أن رامبو فيلم شعبى استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للاثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذى لاقاه الفيلم فى كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود فعل الجمهور فى السينمات فى مصر.
فيما قال المنتج محمد حفظى، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائماً ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت جيدة، وفكرة عرضه فى المهرجانات العالمية كانت شيئاً متوقعاً بالنسبة له.
وأضاف حفظى أن الفيلم ليس فنياً فقط بل إنسانى أيضاً، فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلباً، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعاً اجتماعياً، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.
بينما تحدثت المنتجة رشا حسنى عن كواليس التصوير مع الكلب، مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلاً بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنها كانت كلاب شوارع.
وأضافت رشا أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضاً عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت فى رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.
وأكدت الفنانة ركين سعد أن الفيلم قريب جداً من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه فى السينما كما المهرجانات.
وأضافت أن شخصية أسماء التى تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جداً خلال الأحداث، فهى ذات طبيعة متوسطة، وهى كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشىء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها فى الوقت نفسه.
وقالت الفنانة سماء إبراهيم إنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصرى هنا فى بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت فى الكواليس مع عصام عمر وباقى للفريق والمخرج خالد منصور.
وأضافت سماء أنها استمتعت جداً بالكواليس، فالصعوبة فقط كانت فى التصوير فى البرد، فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكى ويهتم بكافة التفاصيل.
بينما قال الفنان أحمد بهاء أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسينى وخالد منصور، وقد أخذ وقته فى المذاكرة شهوراً طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.
وأضاف «بهاء» أنه متحمس وقلق من عرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقى فى مواجهة الجمهور المصرى على الرغم من عرضه فى عدة مهرجانات عالمية والترحاب الذى لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.
وتحدث السيناريست محمد الحسينى عن رحلة كتابته للفيلم، مؤكداً أن الفكرة جاءت لخالد منصور أولاً وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.
وأضاف الحسينى أن المسودة الأخيرة التى تم عرضها هى رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصرى.