"أبو على": المصرى عبارة عن "شنطة متنقلة" تبحث عن الإستقرار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فى حوار لا تنقصه الصراحة أكد كامل أبو على رئيس النادى المصرى أن معدلات العمل بإستاد المصرى ببورسعيد تسير بصورة جيدة للغاية وسوف يكون لنا نصيب باللعب عليه خلال العام القادم إذا سارت الأمور بمعدلات أعلى من الحالية حتى نغلق ملف التهجير الذى يعيشه المصرى منذ سنوات خارج ملعبه وأصبح النادى كـ " شنطة سفر" تبحث عن مكان للإستقرار ونتحمل مصروفات تفوق كل القدرات وصلت لـ 40 مليون جنيه من لإيجار ملاعب وتدريبات وفنادق وتنقلات وكلها إرتفعت أسعارها والكل يستغل وضعنا الأمور وكفانا " تهجير" فمن حق اللاعبين والأجهزة ان يلتقوا بأهلهم بعيدا عن المعسكرات الطويلة المرهقة ماديا وبدنيا ونفسيا.
وأضاف: العام الماضى من عمر مجلس الإدارة مر بظروف صعبة للغاية ولولا الحكمة والصبر وحسن التصرف والقدرة على مواجهة التحديات لدخلنا فى نفق مظلم ، بعدما واجهنا مشكلات وتراكمات مالية كبيرة من فترات سابقة لا يمكن لأحد تحملها ، والوضع كان فى منتهى الصعوبة.
وواصل: ووضعنا حلولا جذرية وأنهينا مديونات ومشاكل معقدة وتحملت من مالى الخاص أعباء كثيرة جدا لم يتحملها رئيس نادى فى تاريخ كرة القدم المصرية على الإطلاق.
وأعترف أننا وقعنا فى أخطاء سابقة من تعاقدات غير موفقة ولكننا تداركنا هذه الأخطاء وعالجناها ولذلك لن تتكرر مرة أخرى ، وكنت أتلاشى بكل الطرق عدم تصعيد أية مشكلات للنادى والذهاب للفيفا ، ومن بينها مشكلة اللاعب السابق المهاجم النيجيري أنتوني أُكبوتو لاعب فريق قطر القطري وسددنا ماعلينا ، كما تم حل مشكلة الجزائرى عماد بو بكر بالتراضى وسداد مبلغ 40 ألف دولار قبل أن ينتقل للمقاولون العرب ، وأن جميع المشاكل مع الفيفا قد إنتهت ماعدا 3 فقط أحدهما للتونسى هيثم العيونى والثانية لرامى بديوى والثالثة لمحمد بلح الفلسطينى، حصلنا على برائتين فى 2 والثالثة نتفاوض على تخفيض مبلغ 500 ألف دولار وننهى كل المشكلات دى .
فريق الكرةوتحدث رئيس النادى المصرى عن فريق الكرة قائلا : تعاقدنا هذا العام مع صفقات متميزة حسب طلب ورغبة المدير الفنى على ماهر وهى صفقات لدعم مراكز دون البحث عن أسماء معينة ورغم ذلك ما تعاقدنا معهم لاعبين أصحاب خبرات ومتميزين وعلى مستوى عال من المهارة ، ونبحث عن "ديفندر" أو قلب دفاع والوقت ضيق والمعروض ليس الأفضل ، وتعاقدنا مع 3 لاعبين أفارقة تحت السن لمدة 5 سنوات سيكونون دعما للفريق فى أى وقت وإستثمار جيد ، وفى الطريق لاعب جزائرى متميز ربما يكون الجزائري جيلاس قناوى بعقد مدته 3 سنوات ، وأنا أرى أن على ماهر مشروع مدير فنى متميز وأن مشروعه يحتاج لـ 3 سنوات ، ولا يجب التدخل فى عمله ومعه كامل الصلاحيات ونصبر عليه لأنه لو مشي تحت ضغط جماهيرى سارحل معه .
رسالة للجماهيروأقول لجماهيرنا العظيمة : مشكلة الملعب فقد رفض أمن الإسماعيلية أن نلعب بنادى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية رغم موافقته لنادى سيراميكا كليوباترا ، وما زالت لنا محاولات أخرى ربما تنجح وفى حالة الرفض ليس أمامنا إلا ستاد برج العرب لأن الجميع لا يرغب فى ستاد الجيش بالسويس ، وأمامنا موسم صعب للغاية فى وجود دورى شركات لم يعد فيه إلا المصرى والإسماعيلى والإتحاد السكندرى بعيدا عن الأهلى والزمالك ، وعليكم أن تتركوا الأمور لمن يدير وعدم التدخل فى كل كبيرة وصغيرة لأن ماحدث من تصرفات غير مقبولة قبل نهائى كأس رابطة الأندية كان السبب فى ضياع حلم البطولة وقد أخطأنا فى بعض الأمور وتحملنا جميعا هذه الأخطاء وعلينا أن نتعلم منها ولا نكررها ، وعندما نعود للعلب فى بورسعيد ستتغير أمور كثيرة .
وتابع: معكم فريق جيد ومتجانس جدا وصرفنا لهم كل مستحقاتهم المالية والدفعات والملابس جاهزة من فترة ، والأمور مستقرة وعليكم الدعم والمساندة الجماهيرية دون التدخل فى الأمور الإدارية حتى لا نكرر أخطاء سابقة ، أما قطاع الناشئين فنقدم له كل الدعم ومساندة القطاع بقيادة عباس نور الدين.
وواصل: أنتهز الفرصة لتقديم الشكر للدكتور ميمى عبد الرازق على ماقدمه للفريق خلال الموسم الماضى وجهازه المعاون ولولا ما بذلوه من جهد ما وصلنا للمركز الخامس ، ولا أعد الجماهير ببطولة الموسم القادم ولكن إذا جاءت لنا بطولة فأهلا وسهلا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل أبو علي النادى المصرى على ماهر بورسعيد
إقرأ أيضاً:
جنايات المنيا تقضي بالإعدام على شقيقين والسجن 5 سنوات لشقيقتهما في قضية قتل بشعة
أسدلت محكمة جنايات المنيا، المنعقدة اليوم الخميس، الستار على قضية قتل مروعة هزت إحدى قرى مركز العدوة، حيث قضت بالإعدام شنقًا على شقيقين هما «وجدي، ج، ع»، البالغ من العمر 35 عامًا، وشقيقه «وائل»، البالغ من العمر 29 عامًا. كما قضت المحكمة بمعاقبة شقيقتهما «فاتن»، البالغة من العمر 37 عامًا، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وذلك بعد إدانتهم جميعًا بارتكاب جرائم استعراض القوة والخطف والعنف والقتل العمد للمجني عليه «محمود، خ، م»، البالغ من العمر 34 عامًا، وهو من ذات القرية، وذلك على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهم. وألزمت المحكمة المتهمين الثلاثة بالمصروفات القضائية.
وفي حيثيات الحكم، قضت المحكمة ببراءة المتهمة الرابعة «عواطف، ر، أ»، البالغة من العمر 56 عامًا، من الاتهامات الموجهة إليها. كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم الخامس «رفاعي، ع، ع»، البالغ من العمر 37 عامًا، وذلك لوفاته.
هيئة المحكمة تُصدر حكمها بعد الاطلاع على رأي المفتي:عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار صلاح الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى عبد العظيم رحيم، وأحمد محمد صالح. وقام بأمانة السر كل من مرقص نبيل، ومحمد مصطفى هارون، وخالد محمد عبد الغني. وقد أصدرت المحكمة حكمها التاريخي بعد الاطلاع على رأي فضيلة مفتي الجمهورية، والاستماع إلى مرافعات الدفاع وممثل النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة التي هزت أرجاء القرية:تعود تفاصيل الأحداث المؤسفة إلى يوم 27 يوليو من العام الماضي 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بقيادة اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل. وعلى الفور، تحرك فريق البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، وتمكن من إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، بإشراف المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، أن المتهمين قاموا في شهر يوليو 2024 باستعراض قوتهم واستخدام العنف المفرط ضد المجني عليه. وتبين أنهم بيتوا النية للتنكيل به وتأديبه بسبب خلافات سابقة نشبت بينهم، قاصدين ترويعه وفرض سطوتهم عليه وتخويفه بإلحاق الأذى البدني به. ولهذا الغرض، استجلبوا أدوات مثل العصي وماسورة مياه. وما أن تمكنوا من الإيقاع بالمجني عليه، حتى انهالوا عليه ضربًا مبرحًا، محدثين إصابات خطيرة عرضت حياته للخطر وبثت الرعب في نفسه، وذلك على النحو المفصل في التحقيقات.
تهم القتل والخطف وراء حكم الإعدام والمشدد:تضمن أمر الإحالة الذي قدمته النيابة العامة اتهامات بالغة الخطورة ضد المتهمين، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.كما تضمن الأمر أن جريمة القتل اقترنت بجريمتي الخطف بالإكراه، حيث قام المتهمون باستيقاف المجني عليه أثناء سيره في الطريق العام والتعدي عليه بالضرب، مما أحدث الإصابات التي أودت بحياته.
وطالب المحامي العام في مذكرته بمحاكمة المتهمين جنائيًا وتطبيق مواد قانون العقوبات عليهم جميعًا، وذلك لارتكابهم جرائم استعراض القوة والترويع والخطف والقتل العمد للمجني عليه. وقد استجابت محكمة جنايات المنيا اليوم لهذا الطلب، مُنزلة أقصى العقوبات على المتهمين الرئيسيين في الجريمة، وموقعة عقوبة مشددة على شقيقتهما التي شاركت في الجرم.