"العسومي" يشهد اختتام البرامج التدريبية حول الأدوات الجديدة للدبلوماسية البرلمانية والصياغة التشريعية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتمت بالقاهرة فعاليات البرامج التدريبية التي نظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي والتي أقيمت بالقاهرة، حول " الأدوات الجديدة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ومهارات وفنون الصياغة التشريعية، وذلك لعدد من مسئولي الشعب البرلمانية الوافدين من البرلمانات العربية، حيث كان أبرز المحاضرين في تلك البرامج السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، والمستشار محمود خليفة مستشار الأمين العام للجامعة العربية للشئون العسكرية، واللواء طيار هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إلى جانب عدد من الأساتذة المتخصصين في القانون والتشريعات ونظم المعلومات والأمن السيبراني.
وخلال الفعاليات، أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، عن سعادته بالقاء محاضرة بمركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، والتي جاءت اقتناعا من الدولة المصرية والخارجية المصرية بالدور الهام الذي يقوم به البرلمان العربي والدبلوماسية البرلمانية في دعم مصالح الشعب العربي بشكل عام، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية المتنامي خلال السنوات الأخيرة في التعبير عن مواقف الشعوب تجاه قضايا السياسة الخارجية، مؤكدا أن برلمانات الدول أصبح لها دور أصيل ومتنامي في التأثير على قرارات السياسة الخارجية، وتُسهِم بشكل مباشر في طرح رؤى الدول والمجتمعات إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
كما أشاد المشاركون بالدور الذي يلعبه مركز الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين منسوبي الأمانة العامة للبرلمان العربي والأمانات العامة للمجالس والبرلمانات العربية، وذلك انطلاقا من استراتيجية عمل البرلمان العربي الجديدة، وتوجيهات السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، لدعم التواصل والتنسيق بين الأمانات العامة العربية والحرص على تطوير أدوات عملها.
ونوه عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، في بيان له اليوم الجمعة ، على حرص البرلمان العربي على تنظيم تلك البرامج والدورات التدريبية المتخصصة للارتقاء بالأداء المهني وتعزيز كفاءة منتسبي البرلمانات العربية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من الدورات والبرامج في كافة المجالات .
وأكد رئيس البرلمان العربي على مواصلة مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية لتنظيم تلك البرامج المتخصصة، منوهاً إلى أنه سوف يتم الإعلان عن دبلومة وماجستير مهني فى الدراسات البرلمانية والدبلوماسية البرلمانية يبدأ خلال العام الدراسي 2023/2024.
وختامًا قام رئيس البرلمان العربي بتسليم شهادات المشاركة والتقدير إلى المشاركين فى البرامج، والبالغ عددهم سبعة وثلاثون مشارك، يمثلون تسع أمانات عامة عربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للبرلمان العربي الدبلوماسیة البرلمانیة رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.