بريطانيا تتهم عباس بمعاداة السامية.. والسلطة الفلسطينية توضح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انتقدت بريطانيا، الجمعة، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بسبب تصريحات له وصفتها بالمعادة للسامية، حول الحرب العالمية الثانية، واضطهاد اليهود.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن "المملكة المتحدة تدين التصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها الرئيس عباس مؤخرا.
وتابع المتحدث: "تقف المملكة المتحدة بحزم ضد كل محاولات تشويه المحرقة.
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا تصريحات عباس (87 عاما) والتي أدلى بها في أواخر آب/ أغسطس خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما نشر على لسان عباس حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية.
وأكد أبو ردينة أن موقف عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية.
وقال: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".ــــ
في وقت سابق، هاجم سياسيون إسرائيليون، عباس، بعد أن إن الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر قتل اليهود بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب عدائه لليهودية.
ويقول عباس في الفيديو: "في العديد من الكتب اليهودية يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال".
وأضاف عباس أن "اليهود الأشكناز" لم يأتوا من عرق سام، ولهذا هناك من يقول إنهم ليسوا من اليهود، وينحدرون من "شعب تركي قديم، الخزر، الذين تحولوا بشكل جماعي إلى اليهودية”.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عباس بسبب تصريحاته التي وصفها بأنها معادية للسامية.
والعام الماضي، اتهم محمود عباس، خلال زيارته إلى ألمانيا، الاحتلال الإسرائيلي، بأنه ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين ترقى إلى أن تسمى هولوكوست.
وكان عباس استدرك فور مغادرته ألمانيا، بأن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، وأنه لم يقصد التقليل من "المحرقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عباس معاداة السامية عباس السلطة الفلسطينية معاداة السامية الهولوكوست سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتجّه نحو نقص «مادّة هامّة» بسبب سياستها.. ما هي؟
رجحت وكالة “بلومبيرغ” أن “تواجه الولايات المتحدة نقصا حاد في المناديل الورقية، بسبب الرسوم الجمركية التي يلوح بها الرئيس دونالد ترامب على الأخشاب الكندية”.
وبحسب الوكالة فإن “الرسوم الجمركية التي توعد بها الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الأخشاب اللينة قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد لشيء لا أحد يريد أن يكون بدونه: ورق التواليت (مناديل الحمامات)”.
وأضافت “بلومبيرغ”، “تخطط إدارة ترامب لمضاعفة التعريفات الجمركية على الأخشاب اللينة الكندية إلى 27% تقريبا، مع فرض رسوم إضافية محتملة يمكن أن ترفع المعدل إلى أكثر من 50%”.
وتابعت “بلومبيرغ”، أن “نحو 30% من ورق التواليت الأمريكي القياسي ونصف المناشف الورقية مصنوعة من نوع خاص من لب الخشب اللين (NBSK)، والذي يتم إنتاجه في المقام الأول في كندا”.
وبحسب الوكالة، “استوردت الولايات المتحدة نحو مليوني طن من NBSK الكندي في عام 2024، وهو ما يؤكد اعتمادها على هذه المادة”، وفقا لبريان ماكلاي، رئيس شركة “TTOBMA” الاستشارية للصناعة”.
ووفق الوكالة، “يُهدد هذا السيناريو بإحياء ذكريات عن “نقص ورق التواليت في عصر الجائحة (كوفيد)، عندما جُردت رفوف المتاجر من البضائع وسط موجة شراء بدافع الهلع. وهناك احتمال آخر ألا وهو ارتفاع أسعارها بشكل كبير”، ولطالما روّج “ترامب” للرسوم الجمركية كأداة لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، وقد صرّح مرارا بأن بلاده لا تحتاج إلى الأخشاب الكندية، لكن هذا الموقف لا يأخذ في الاعتبار الصفات المميزة لـ “اللب الخشبي الكندي اللين”، والذي يقول المسؤولون التنفيذيون المختصون “إنه لا يمكن استبداله بسهولة ببدائل أمريكية، حيث يتميز لب الخشب الكندي اللين (NBSK) بقوته الشدّية”.
يذكر أن الولايات المتحدة “فرضت في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، كما أدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%”، وبالإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على “السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألمنيوم والسيارات”، ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد”.
آخر تحديث: 28 مارس 2025 - 14:08