تمويل العلوم: فتح التقدم لمنحة دعم البيئات البحثية بتمويل 50 ألف جنيه استرليني للمشروع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، فتح باب التقدم للنداء الأول لمنحة "دعم البيئات البحثية"، وذلك ضمن برنامج "شراكات من أجل الانطلاق للعالمية"، وسيستمر دعم المشروعات المقبولة لمدة لا تزيد على عام، بتمويل يصل إلى 50 ألف جنيه استرليني لكل مشروع.
واشارت الهيئة - في بيان أصدرته اليوم الجمعة - إلى أن المنحة تهدف لدعم البيئات البحثية والأكاديمية من خلال التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون بين فرق البحث المصرية والبريطانية في المشروعات البحثية ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين الجانبين.
ولفتت إلى أن المشروعات البحثية تتضمن إنتاج وتخزين وإدارة الطاقة المتجددة، والصحة، وإدارة الموارد المائية ومعالجتها، والزراعة والأمن الغذائي وحماية البيئة واستدامة النظام البيئي.
وأوضحت الهيئة أنه من المقرر أن يكون آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية يوم 6 أكتوبر المقبل في تمام الساعة العاشرة مساء، وللاطلاع على كافة القواعد والشروط التفصيلية للنداء على الموقع الإلكتروني للهيئة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار المجلس الثقافي البريطاني
إقرأ أيضاً:
«القابضة للصناعات الكيماوية» تحقق أرباحا بـ13.7 مليار جنيه
ترأس المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أعمال الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة للوزارة، حيث تم اعتماد نتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة عن العام المالي 2023/2024، بحضور أعضاء الجمعية العامة، وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات، ومجلس إدارة الشركة القابضة برئاسة الكيميائي سعد أبو المعاطي، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي.
واستعرض تقرير مجلس إدارة الشركة القابضة، الذي عرضه المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي، أهم نتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة، حيث ارتفع صافي الربح المحقق - وفقًا للقوائم المالية المجمعة - ليبلغ 13.7 مليار جنيه، بمعدل نمو 38% عن العام المالي 2022/2023، فيما بلغ حجم الصادرات 5.9 مليار جنيه، بزيادة نسبتها 9% عن العام المالي السابق.
مستجدات المشروعات الاستثماريةتناول التقرير مستجدات المشروعات الاستثمارية وموقف مشروعات إحلال الواردات وتعميق التصنيع المحلي والشراكات مع القطاع الخاص، ومن بينها مشروع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات والذي يهدف إلى إنتاج 10.000 طن سنويا من منتج حبيبات الكلور بإلإضافة إلى 12.000 طن من كبريتات الأمونيوم كمنتج ثانوي والذي يستخدم سماد زراعي، ومشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد PC Wire بطاقة 18000 طن سنويا، ومشروع إنشاء وحدات معالجة مياه الصرف الصناعي والصحي والتبخير ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن/يوم بشركة النصر للأسمدة، والذي يتضمن إنشاء محطات طاقة نظيفة بقدرة 400 ميجاوات ومحطة لتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات المشروع، ومشروع إنشاء مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم، ومشروع إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون المتوقف منذ سنوات بشركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما)، والخطة العاجلة لإصلاح وتشغيل شركة الدلتا للأسمدة، وإضافة منتجات جديدة بشركتي سيجوارت واليايات لفلنكات القطار السريع وتيل الفرامل لعربات مترو الأنفاق والسكة الحديد.
دعم الاقتصاد الوطنيأكد المهندس محمد شيمي على الدور الحيوي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال محفظتها المتنوعة من الشركات الصناعية والمنتجات والفرص الاستثمارية الواعدة، فضلا عن ما تتميز به الشركات التابعة من خبرات وطاقات وموارد متاحة وعلامات تجارية عريقة، بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي والقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق العالمية.
شدد الوزير على تكثيف الجهود لدعم الصناعة الوطنية من خلال توطين التكنولوجيا المتقدمة في مختلف الصناعات، و زيادة الطاقات الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم القيمة المضافة وخفض الواردات وتنمية الصادرات، وضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات الجديدة، مع مراعاة أعلى معايير الجودة والكفاءة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه المشروعات وتدعيم النمو الاقتصادي في كافة القطاعات، وتحسين السياسات التسويقية وفتح أسواق جديدة، والاهتمام بتنمية العنصر البشري وتحفيز العاملين، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق الاستدامة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الإنتاج والتشغيل.